![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||
|
![]() نسبه
------- هو عبدالله ابن محمد ابن حزيم ، من الحر ارشه من الرجبان فخذ من قبيلة الدواسر الأصيلة العريقة والد ندان لقب لازمه منذ صغره لدندنته بالشعر وأستمع إليه يقول إن دندنو قمت أنا ألعب لعب دنداني.....وأن غطرفوا بالقوارع قمت أقديها ولد سنة 1335هـ تقريباً في مجتمع قبلي ونشأ في البادية وعاش حياة بدوية ولم يتعلق من الحضارة بسبب ، بل ضل على بداوته النقية الأصلية رافضاً أن يغيرها لمحبته لهذه الحياة عدم زواجه --------- لم يتزوج شاعرنا أبداً ولذلك قصه عجيبة تدل على القلب الكبير الذي يملكه القلب الصادق في عشقه ومحبته فقد ذكروا أنه أحب فتاة في شبابه وأحبته وهام بها وهامت به وقال فيها القصائد الغزلية الجميلة وتقدم بعد ذلك لخطبتها لكن أهلها رفضو تزويجه وزوجوها لأبن عمها رغماً عنها . فعزف بعدها عن الزواج وهجر النساء والتغزل حتى في شعره ، واستعاض عن ذلك بالتغزل بالناقة فالناقة هي معشوقته الوحيدة ومحبوبته الثانية والأخيرة حياته ----- عاش الدندان حياة بائسة تعيسة فهو لم يتزوج أبدا كما أشرنا سابقاً وكان يعتمد في قضاء حاجياته على أقاربه وافراد قبيلته الذين حاولوا أبعاده عن أبله وتخليصه من هذه الحياة التعيسة ..حياة البادية.. ولأكنه يرفض لشدة تعلقه بالإبل وولعه بها وأما الآن وبعد أن ماتت نياقه بمرض يسمى الهيام وإصابته بالشلل والعجز عن الحركه انتقل شاعرنا ليعيش مع أحد أقاربه الدندان والجن ------------ يذكر الدندان وهو المشهود له بصدق الرواية أنه كان ذات يوم عند جبل ..جنيّح .. في منطقة يقال لها السرة وكان متجها شمالاً فقابله على حد روايته سبعة عشر جنياً متجهين جنوباً وقالوا له سبعة عشر بيتاً كل واحد منهم ينشد بيتاً حتى تكونت قصيدة كامله ولكن ياللأسف لم يحفظ منها الدندان سوى بيتين هما هجننا من قطعهن الهوج عوج .... من مطاواها تخاتيخ الرياد كن مذارعها ملحات الفنود .... يوم تاطا في رقاريق الحماد كما يذكر أن الجن خرجت عليه ونهته عن قول الشعر ، فلعل شياطين الشعر غارت من جزالة شعره وجودته من قصائده --------- إنا وين أدور لي مع ذا اللسان ألسان .....يعاون لساني لايبين الخلل فيه كليت السماء وأرضه ولا وقّت اللحيان ....مع الكون كله ما يجي لقمةٍ ليه شربت البحور وجيت متغانم ضميان ....جميع المشارب ماتجي رشفةٍ ليه سحنت الجبال ادوى ولا تكحل البرمان .... وجميع الشجر ماميّل العين هاذية كليت القمر والشمس وأمسيت أن جيعان ....ولاعاد به شي آكله عزتا ليه لبست النهار اثويب خام على الأمتان ....وسواد الليالي لي بشوتٍ شماليه وتراني دخيل الله وليي عظيم الشأن ....وباقي الخلايق مالهم عندي ادعيه ----------- الجدير بالذكر أن شاعرنا قد ترجمت بعض قصائده للهولندية وآلف عنه كتاب لمؤلفه مارسيل كابر شوك وقد سرقت بعض قصائد هذا الكتاب عن طريق احد الكاتبات البلجيكيات والذي نبه مؤلف الكتاب الدكتور مارسيل الى هذه السرقة ووضح إن الأبيات لشاعرنا الدندان مما أخجل الكاتبة البلجيكيه وفضح نواياها هذا مااستطعت كتابته عن الدندان وذلك نقلا بتصرف عن مجلة قطوف الشعرية العدد وفاته توفي سنه 1418هـ في مدينة الرياض منقول |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
![]() |