الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتدى الإسلامي > شريعة الإسلام

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: ياطيب راسك يالحافي (آخر رد :@ـايل)       :: نسأل الله السلامه والعافيه (آخر رد :@ـايل)       :: فيحان بن تركي بن ربيعان في ذمة الله (آخر رد :@ـايل)       :: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته (آخر رد :@ـايل)       :: ترا الخوي لاصار طيب ومحمود (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: اصحاب اللنميمه (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: مدح في قليلة شمر (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: منهم العرب الان هم السعودية (آخر رد :أبن ســنيّن)       :: نسب بعض الاسر من شتى القبائل العربيه (آخر رد :أبن ســنيّن)       :: معجم اللهجات المحكية في المملكة العربية السعودية (آخر رد :أبن ســنيّن)      

إضافة رد
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 09-Jun-2006, 12:47 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ابو ضيف الله
مشرف عـام

الصورة الرمزية ابو ضيف الله

إحصائية العضو






ابو ضيف الله غير متواجد حالياً

افتراضي الله أكبر ،، إن استشهد الزرقاوي ، فيا سماء زغردي وأبشروا بالنصر

الله أكبر ،، إن استشهد الزرقاوي ، فيا سماء زغردي وأبشروا بالنصر


حامد بن عبدالله العلي

الله أكبر ولله الحمد ، والحمد لله الذي جعل أئمة الأمة وأبطالها يستشهدون فيحيونها بتضحياتهم، والحمد لله الذي ضرب بهم أروع الأمثال ، وأعدهم ليكونوا أعظم الرجال ، ورفع قدرهم في العز حتى بلغوا قمم الجبال ،

تعالوا ننبئكم بما قدمت لنــا ** أبطالنا في المجد عند النوازل
فنحن نموت في المعارك مـرةً ** وأنتم تموتون كلّ يوم بباطل
ونحن نطول العزّ مجداً ورفعة ** وأنتم خسئتم تحت كلّ السوافل

الحمد لله القائل في محكم التنزيل ( وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفئن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ، ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين ) .

الحمد لله الذي بشرنا بعد استشهاد الشهداء بالروح والنصر والتمكين ، فكما جعل حياتهم نورا ، وجعل موتهم أكمل الحياة ، جعل في استشهادهم حياة الأمة وظهورها .

والله أكبر ،، يصطفي من عباده من شاء ، ( وربك يخلق ما يشاء ويختار ماكان لهم الخيرة ) ، ويتخذ من عباده الشهداء ، ويجعلهم تحت العرش في أعلى سما ء.

وفي استشهاد القادة ،، دروس وعبر :

أولا : يظهر الله بهم عز الإسلام واستعلاء أهله بالحق ، فيقدمون دماءهم دون دينهم ، ولا يرضون بالدنيّة فيه ، ويرخص عندهم كلّ شيء حتى ينصروه .

وثانيا : يجعلهم آية صدق الرسالة المحمدية على صاحبها أتم الصلاة و التسليم ، ذلك أنهم ساروا على نهجه ، فرزقهم الله بهذه الإقتداء الثبات ، فلم يرضوا بمصرع غير مصرع العزّ تحت القنا.

وثالثا : يعطون أروع درس في القدوة ، وينفخون في أنصارهم روح الجهاد حتى يبلغ ذروته ، فليس ثمة درس ابلغ من صدر القائد تتلفه الرماح في سبيل الله تعالى ،ولا يوجد تحريض على إقتفاء أثره أعظم أثرا من خطبة يلقيها بدماءه في ساحات الوغى .

ورابعا : إذا اصطفى الله القائد بالشهادة ، فهو دليل على رضاه ، وإذا رضي الله تعالى عن عبد بارك في أنصاره وأتباعه حتى تظهر بركات ذلك على العالمين .

وخامسا : استشهاد القادة يعيـد كتابة كلّ كلمة قالوها في حياتهم ، بحروف تشعل شعلة النصر في الأمة ،

وبعد :

فيا أهل الجهاد أبشروا والله بالنصر المؤزر القريب في العراق بعد هذه البشرى باستشهاد الزرقاوي إن صحت .

ويا أهل الصليب ترقبوا والله عن قريب الهزيمة والذل والصغار الذي سيفرح الله به الإسلام وأهله .

ويا ابن العلقمـي القابع تحت راية الصليب في بغداد الإسلام ، الذي فرحت باستشهاد قادة الجهاد الإسلامي ، ستبكي دما جزاء خيانتك للإسلام وأهله .

ويا أهل النفاق والقلوب المريضة من رعاع وحميـر الحملة الصليبية ، مسترزقة لجان ( مكافحة الإرهاب ) و( التطرف ) و( الوسطية المزعومة ) وأبواقهم من علماء السوء ، وعبيد الدينار والدرهم ، أبشروا بالخزي والعار الذي مازلتم فيه ، وتيقنوا أن فرحكم باستشهاد الرجال في ميادين الوغى ، رجس على رجسكم .

ويا أهل الإسلام لن يدع الله تعالى أعداءه يفرحون بطراً وعلواً في الأرض وفسادا ، فترقبوا والله رجوع الحق السليب ، وهزيمة الصليب ، وعودة جنود الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم بالزحف العجيب ، والفتح القريب بإذن الله تعالى ،،



منقول















التوقيع
قال الشافعي رحمه الله: أركان الرجولة أربع: الديانة والأمانة والصيانة والرزانة.

قال الخليل ابن أحمد: التواني إضاعة, والحزم بضاعة, والإنصاف راحة, واللجاجة وقاحة.


اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

اللهم أنصر من نصر الدين وأخذل من خذل الدين
رد مع اقتباس
غير مقروء 09-Jun-2006, 12:55 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ابو ضيف الله
مشرف عـام

الصورة الرمزية ابو ضيف الله

إحصائية العضو






ابو ضيف الله غير متواجد حالياً

افتراضي

المعتز بدينه الزرقاوي ... [حسين بن محمود] 12 جادى الأولى 1427هـ

--------------------------------------------------------------------------------

بسم الله الرحمن الرحيم

المعتز بدينه الزرقاوي


الحمد لله الذي أعز دينه برجال باعوا أنفسهم ابتغاء مرضاته سبحانه ، والصلاة والسلام على من جاهد بالسيف والحسام وخضعت له رقاب الأنام وعلى آله وصحبه الأطياب الكرام .. أما بعد ..

فها هي أرض الرافدين قد ودّعت أميرا ليس كالأمراء ، ورجلا ليس كالرجال ، أقض مضاجع الابطال ، وأخاف العالم في ساحات النزال ، وأرهب الدنيا بعزته وشدته في الحق ، لم يرض أن يعيش إلا حراً ، فعاش عزيزا ومات مجيدا ..

يذكرني رحيله – رحمه الله – باستشهاد أسد الله الحمزة رضي الله عنه ، فالعدو جبن أن يقترب منه في المعركة ، فكانت رمية بحربة من بعيد .. العدو الأمريكي وجنود الكفر قاطبة جبنوا أن يقتربوا منه ، وقد علموا مكانه ، ومن مصلحتهم القبض عليه حيا وأسره ، ولكن بأس وشدة الأمير كان همهم الأوحد وهاجسهم الأكبر ، فقذفوا عليه الحمم من السماء .. والعجيب أنهم لما سووا البيوت المتواضعة بالأرض وأيقنوا أنه لم يكن في القوم حي ، أجروا عمليات إنزال من السماء وكأنهم جبنوا حتى عن المشي على الأرض التي سجي عليها الأسد الضرغام ، فلله دره من إرهابي حيا وميتا ..

هذه هي ميتة الرجال ، ميتة قادة الأمة الذين علا صوت حقهم في الأرض فكان رحيلهم من الدنيا أشد دويا ، هي ذات ميتة الشيخ المجدد عبد الله عزام ، وهي ميتة شيخ المجاهدين أحمد ياسين ، وهي ميتة القائد الفذ زليم خان الشيشاني ، إنها ميتة الأحياء {وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَكِنْ لَا تَشْعُرُونَ} (154 البقرة) {وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ} (آل عمران-169) ..

إن كنا حزنا على مقتل أميرنا رحمه الله ، فإنا نسأل الله أن يجعله من الفرحين المستبشرين {فَرِحِينَ بِمَا ءَاتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ} (آل عمران : 169- 171) ..

لقد أعطى أميرنا للرجولة حقها وللجهاد حقه ، فنسأل الله جل في علاه أن يكون ممن استوفى أجره ، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ما من غازية أو سرية تغزو فتغنم وتسلم إلا كانوا قد تعجلوا ثلثي أجورهم ، وما من غازية أو سرية تخفق وتصاب إلا تم أجورهم" (مسلم) ..

ما علمنا تأخره عن صف ولا كان ممن يرضى بالساقة ، فقد كان مقداما شجاعا أقرب القوم إلى العدو وأشدهم فيه نكاية ، وقد قال نبينا صلى الله عليه وسلم "أفضل الشهداء الذين يقاتلون في الصف الأول ، فلا يلفتون وجوههم حتى يقتلوا أولئك يتلبطون في الغرف العلى من الجنة ، ويضحك إليهم ربك ، وإذا ضحك ربك إلى عبد في موطن فلا حساب عليه" (أحمد بسند صحيح 1118 - صحيح الجامع) ، نسأل الله أن يضحك إليك يا أبا مصعب ..

ما عرفنا معنى كلام ربنا جل في علاه {فَإِذا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا} (محمد : 5) إلا عندما رأيناه وإخوانه يجزون رؤوس الكفار بأسيافهم في زمن الصواريخ عابرة القارات ..

تالله ما علم امروء لولاكم ......كيف السخاء وكيف ضرب الهام

كانت همته – رحمه الله – لا تقبل بالقليل والرجال حوله يقتسمون أجورهم ويعدّون لأنفسهم منازل في عالي الجنان ، فأخذ على نفسه أن لا يكون أقل القوم شأنا ولا أدناهم منزلة ".. فإن مقام أحدكم في سبيل اللَّه أفضل من صلاته في بيته سبعين عاماً ، ألا تحبون أن يغفر اللَّه لكم ويدخلكم الجنة ؟ اُغْزُوا في سبيل اللَّه، من قاتل في سبيل اللَّه فواق ناقة وجبت له الجنة" (الترمذي : وقال حديث حسن) ، قالَ صلى الله عليه وسلم لأم حارثة بن النعمان ، وقد قُتل ابنها معه يوم بدر ، فسألته : أين هو ؟ قال "إنه في الفردوس الأعلى" (البخاري) ، اللهم اجعل الزرقاوي جارا لحارثة بن النعمان في الجنة ..

قال رجل لرسول الله صلى الله عليه وسلم "يا رَسُول اللَّهِ دلني على عمل يعدل الجهاد. قال: لا أجده ، ثم قال: هل تستطيع إذا خرج المجاهد أن تدخل مسجدك فتقوم ولا تفتر، وتصوم ولا تفطر؟ فقال: ومن يستطيع ذلك" ! (البخاري) ، فلمثل هذا خرج يبحث عن أسواق المنايا في الثغور "من خير معاش الناس لهم رجل ممسك بعنان فرسه في سبيل اللَّه يطير على متنه، كلما سمع هيعة أو فزعة طار على متنه يبتغي القتل أو الموت مظانه.." (مسلم)

لا يمنعُ الضيمَ إلا ماجدٌ بطلٌ ... إن الكريم كريمٌ حيثما كانا

ما ضره قصفهم ولا آلمته صواريخهم ولا آذته قنابلهم فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ما يجد الشهيد من مس القتل إلا كما يجد أحدكم من مس القرصة" (الترمذي وقال : حديث حسن صحيح) ، نسأل الله أن يتقبله في الشهداء ..

ما علمنا فضل هذا الرجل ولا مقامه الحقيقي إلا عندما شاهدنا الكفار والمرتدين والمنافقين يرقصون طربا وقد تنفسوا الصعداء لتيقنهم من موته ، عندها عرفنا كم كان – رحمه الله – يُرهبهم ويُفزعهم ، وكم كانوا يخافون منه ويوجسون منه خيفة ويحسبون له ألف حساب !!

نعم ، اليوم يرقص الصليبيون .. اليوم يرقص المرتدون .. اليوم يرقص الروافض والمنافقون .. اليوم يرقص طربا ونشوة كل من يُبغض الإسلام وأهله ، فقد غاب عن ساحة الجهاد الذي أعز الله به الإسلام والأهله .. اليوم يرقص ويغني كل من كتم الزرقاوي أنفاسه وأبلعه ريقه وسلبه سهاده .. اليوم ينام بوش وبلير وابن الإنجليزية وعبدهم السستاني وعبيده في حكومة المنطقة الخضراء ..

أو كذا يظنون ..

إن الإسلام دين الله في الأرض ، وهذا المنة العظيمة والنعمة الجليلة قدّر الله أن تبقى بتضحيات أشراف الناس لشرف الرسالة ، وقضى سبحانه أن يُعز الدين بأعز عباده ، وسنته أن يسقى هذا الدين بدماء الأتقياء من أهل الصفاء والنقاء فلا يجاهد ولا يقاتل ولا يقتل في سبيله إلا المؤمنون ، أما أهل النفاق والردة والخور فدمائهم فاسدة تُفسد ثمرة الإيمان فلا يلهم الله أهلها الجهاد حتى لا تقترب دمائهم النتنة من شجرة الحق الطاهرة ..

إنها نفس واحدة ، وجسد واحد في مسيرة الإسلام الخالدة ، وكم من أجساد طاهرة وأشلاء نقية ودماء زكية بُذلت ليبقى هذا الدين واقعا في الأرض يعلو بحقه على باطل الخلق ، والشرف كل الشرف أن يكون دم الإنسان نقطة في نهر الإيمان الذي يسقي غرس الرحمن ..

هل خسر الرجل شيئا بموته !!

جوابه ما قالت شقيقته ، وحق لمثلها أن تكون شقيقة الرجال ، فقد قالت حفظها الله "إن كان قُتل فقد لقي ما تمنى" .. الله أكبر .. رجل تمنى الموت فلقيه .. الحمد لله الذي تفضل على أميرنا بما تمنى ..

هل يتعطل الجهاد في العراق بموته !!

لقد تعلم المجاهدون بأن الجهاد لا يعلق بالأشخاص ، وقد أيقنوا هذا لقول ربنا جل في علاه {وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللهُ الشَّاكِرِينَ} (آل عمران : 144) ، والمعتز بدينه الزرقاوي جندي من جنود محمد صلى الله عليه وسلم ، فإذا كان الجهاد لم يتعطل بموت القائد الأعلى للمسلمين ، فكيف يتعطل بموت جندي من الجنود !!

هل خسر المسلمون قوّتهم بموته !!

نعم ، لقد خسروا قيادة فذة ، وعزيمة صلبة ، ولكن الرجال في الأمة كثير ، فقد مات الشيخ عزام وخرج بعده أسامة ، وغاب قادة المجاهدين عن ساحة الجهاد في أفغانستان فخلفهم الطلبة ، ومات الأمير سيف الإسلام "خطاب" رحمه الله فخرج بعده "الغامدي" ثم قُتل وخرج في الشيشان غيره ..

إنها "مؤتة" ، والتاريخ يعيد نفسه ، فلما مات زيد وجعفر وابن رواحة - رضي الله عنهم أجمعين - التقط الراية رجل لم يكن بأفضلهم فانحاز بالمسلمين فصار "سيف الله" أعاد الكرة على الكافرين .. إنها أمة وَلود لم تعقم في تاريخها الطويل ، فما زالت النساء ينجبن الرجال ، ولم تعقم النساء أن يلدن مثل الزرقاوي رحمه الله ، ولعل في العراق سيف لله في غمده لم يُستلّ بعد .. والمتأمل في تاريخنا الحديث يرى أنه كلما مات قائد للمسلمين يأتي بعده من هو أشد منه نكاية وأعظم بطشا وإرهابا للعدو ، فالحمد لله الذي له الخيرة في الأمر كله سبحانه ..

إنها أيام ، وإنها دول ، والحرب سجال ، والقوم ما عرفوا الجد إلا بعد أن أذاقهم المجاهدون المنون ، ولإن قتلوا أبا مصعب ، فكم قتل هو منهم !! ولإن أنهوا وجوده من العراق ، فكم ترك لهم خلفه من الرجال الذين يتحرقون شوقا لميتة كميتته !!

إن الأمير الزرقاوي لم يكن في يوم من الأيام شخصا واحداً ، بل هو جبهة متكاملة لا يمكن القضاء عليها بقتل بضعة رجال .. إنه كيان متكامل متشعب مترابط بعقيدة وعزيمة وقوة لا يمكن تفكيكها وخلعها بالقنابل ، وهذا ما لا يفهمه من لم تخالج العقيدة قلبه ، ولم يتغلغل الإيمان في شغاف نفسه ..

لإن قتلوه فإنه ترك خلفه من يسوء وجوههم من ليوث كرهوا الحياة وأحبوا لقاء الله ، وقد علّمهم الزرقاوي احتضان الموت بصدر رحب ، والهجوم على العدى كالشّهب ، فهم بين منغمس في عدوه ، ومفجر فيهم نفسه ، ومنعطف عليهم ببأسه ، ولسان حال أحدهم يقول :

أمشي الضَّرَاءَ لأقوام أحاربهم ... حتى إذا ظَهَرتْ لي منهم الفُقَرُ (1)
جمعتُ ضَبْراً جراميزي بداهيةٍ ... مثل المنيّة لا تُبقي ولا تذَرُ (2)

[ (1) الضراء : الخفية ، والفُقر : والجوانب والقرب .. (2) الضَّبر : جمع القوائم والوثب ، الجراميز : القوائم]

إن موت الأمير الزرقاوي درس للمسلمين يجب أن يعوه ، فالقيادة ليست خالدة ، ومصير الأمة ليس في يد رجل كائنا من كان ، ومن كان يعبد الرجال فإن الرجال يموتون .. الله وحده الحي الباقي سبحانه ، ومصير الأمة والكون في يده سبحانه ، وإن كان الله معنا فلن نضيع ، والمطلوب منا أن ندعوه أن لا يكلنا لأنفسنا طرفة عين ، وأن نؤمن بأنه هو يفعل ويختار لنا ما يشاء سبحانه وما يختاره هو الأفضل والأصلح لنا ، فإذا اختار بقاء القادة فله الحمد والمنة ، وإذا اختار قبضهم فله الحمد والمنة {وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ} (القصص : 68) ، فعلى المؤمن أن يرضى بقدر الله ويسلّم أمره لله ، ولا يسخط ولا يعترض على أمر الله وتدبيره الحكيم ..

إن الحق لا بد ظاهر ، وأهل الحق هم المنتصرون لأن الحقَّ وعَدَ ووعده الحق ، وهو ناصر عباده متمٌ نوره ولو كره الكافرون {وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ} ..

أقول لجميع المجاهدين وجميع شباب الأمة الغيورين على الدين : إننا أمة لا تعرف الحداد ، ولكن الجهاد الجهاد ..

اللهم ارحم أبي مصعب وتقبله في الشهداء .. اللهم اجعل روحه في حواصل طير خضر معلقة تحت عرشك سبحانك .. اللهم اغفر له ، واجعله ممن يرى مقعده من الجنة ، وحلّه بحلية الإيمان ، وأجره من عذاب القبر ومن الفزع الأكبر ، وزوجه باثنتين وسبعين من الحور العين ، وألبسه اللهم تاج الوقار ، وشفعه في أهله ..

اللهم اكرم نزله ، ووسع مدخله ، وتقبله في الشهداء .. اللهم إنا نشهد له بالخير شهادة نلقاك بها فتقبل شهادتنا .. اللهم باعد بينه وبين خطاياه كما باعدت بين المشرق والمغرب ، ونقه من الخطايا كما يُنقى الثوب الأبيض من الدنس ، واغسله بالماء والثلج والبرَد . اللهم اجعله مع الصديقين والشهداء والصالحين وألحقنا بهم ..

اللهم تقبله شهيدا ..
اللهم تقبله شهيداً ..
اللهم تقبله شهيداً ..

والله أعلم .. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ..



كتبه
حسين بن محمود
12 جمادى الأولى 1427هـ















رد مع اقتباس
غير مقروء 09-Jun-2006, 01:07 AM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
ابو ضيف الله
مشرف عـام

الصورة الرمزية ابو ضيف الله

إحصائية العضو






ابو ضيف الله غير متواجد حالياً

افتراضي

حركة حماس تنعي شهيد الامة المجاهد ابو مصعب الزرقاوي وتقيم صلاة الغائب عليه في المساجد

--------------------------------------------------------------------------------

غزة (رويترز) - عبرت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) يوم الخميس عن حزنها لمقتل زعيم تنظيم القاعدة في العراق أبو مصعب الزرقاوي في قصف جوي أمريكي ووصفته بأنه ضحية حملة صليبية ضد العرب والمسلمين.

ونأت حماس في الماضي بنفسها عن أحداث العنف في الخارج التي أنحي باللوم فيها على تنظيم القاعدة. وتصف الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي حماس بأنها منظمة ارهابية كما قاطعها الغرب منذ توليها السلطة في مارس اذار بعد فوزها في الانتخابات الفلسطينية في يناير كانون الاول.

غير أنها قالت في بيان ارسل الى رويترز بالفاكس بعد مقتل الزرقاوي في قصف جوي أمريكي شمالي بغداد يوم الأربعاء انها تنعي "شهيد الامة" الزرقاوي الاردني المولد.

وقال البيان "بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره تنعي حركة المقاومة الاسلامية (حماس) جماهير شعبنا الفلسطيني وجماهير أمتنا العربية والاسلامية الاخ المجاهد البطل المرابط أحمد فاضل النزال الخلايلة (أبو مصعب) الذي استشهد على أيدي عناصر الحملة الصليبية الشرسة التي تستهدف جميع ربوع الوطن العربي ابتداء من أرض الرافدين."


و لقد اقيمت على المجاهد الشهيد ابا مصعب الزرقاوى صلاه الغائب في معظم مساجد غزة بعد صلاه العصر والمغرب

نسال الله لابو مصعب الزرقاوى الجنه والفردوس الاعلى وان يتقبله من الشهداء















رد مع اقتباس
غير مقروء 09-Jun-2006, 01:25 AM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
جهيبذاوي
عضو ماسي
إحصائية العضو






جهيبذاوي غير متواجد حالياً

افتراضي

اللهم ارحم المجاهدين في سبيلك...

وانصر المسلمين والمجاهدين في كل مكان...

تسلم يا بو ضيف الله على النقل الطيب...

تحياااااتي















رد مع اقتباس
غير مقروء 09-Jun-2006, 02:04 AM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
(( المقاطي ))
عضو فضي
إحصائية العضو







(( المقاطي )) غير متواجد حالياً

افتراضي

.
...
.
اللهم ارحمه وتقبله في الشهداء

وتجاوز عنه فإنه قد أثخن في اعداء الله

وشفى الله به صدور قوماًً مؤمنين .


...
.















رد مع اقتباس
غير مقروء 09-Jun-2006, 11:09 AM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
نبض المشاعر
مراقب سابق
إحصائية العضو







نبض المشاعر غير متواجد حالياً

افتراضي

اللهم ارحمة واغفرلة وتقبلة من الشهداء

ان القلب لايحزن والعين لاتدمع وانا الى فراقك ياابا مصعب لمحزونون

شكرا لك ياابا ضيف الله

ونشكر الحشبيري















التوقيع
دنيــــا ومــن يـــــدري كلــــ شــــئ يصـــير فيهــــا
رد مع اقتباس
غير مقروء 09-Jun-2006, 01:36 PM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
احمد المقاطي

رابطة محبي الهيلا

إحصائية العضو






احمد المقاطي غير متواجد حالياً

افتراضي

اللهم ارحم المجاهدين في سبيلك...

وانصر المسلمين والمجاهدين في كل مكان...

تسلم يا بو ضيف الله على النقل الطيب...

تحياااااتي















رد مع اقتباس
غير مقروء 09-Jun-2006, 02:04 PM رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
أخو جوزا
إدارة أقسام القبيلة
إحصائية العضو







أخو جوزا غير متواجد حالياً

افتراضي

"وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ "


احسن الله عز المسلمين واحسن عزانا















التوقيع
قال الله تعالى:

﴿وَالْعَصْرِ * إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ ﴾
رد مع اقتباس
غير مقروء 09-Jun-2006, 04:16 PM رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
النافذ
عضو مهم

الصورة الرمزية النافذ

إحصائية العضو






النافذ غير متواجد حالياً

Lightbulb امرأة من أهل الفلوجة تقيم عرسًا للزرقاوي

الاخ ابوضيف الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
"وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ "


احسن الله عز المسلمين واحسن عزانا


مفكرة الإسلام [خاص]: قامت امرأة من أهل مدينة الفلوجة برفع الأعلام البيضاء على سطح منزلها ودعت الرجال في الحي إلى إقامة عرس لمن أسمته ابنها الشهيد الزرقاوي.
ووفق ما نقل مراسل 'مفكرة الإسلام' عن شهود عيان أن قوات الاحتلال داهمت المنزل بعد وشاية من أحد العملاء ما أدى إلى اعتقال المرأة ومصادرة جهاز مسجل كانت تضع فيه أشرطة لخطب الزرقاوي السابقة.
ووفق ما ذكره أحد شهود العيان فإن زعيم تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين 'أبو مصعب الزرقاوي' كان قد دفع لهذه المرأة مبلغًا من المال لبناء منزلها بعد أن هدمته قوات الاحتلال.















رد مع اقتباس
غير مقروء 09-Jun-2006, 04:19 PM رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
النافذ
عضو مهم

الصورة الرمزية النافذ

إحصائية العضو






النافذ غير متواجد حالياً

افتراضي

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي


تزاحم بمساجد السنة لأداء صلاة الغائب على الزرقاوي
مفكرة الإسلام [خاص]: أدت جموع غفيرة من أهل السنة اليوم في محافظة الأنبار صلاة الغائب على الشيخ 'أبو مصعب الزرقاوي' في عدد كبير من المساجد الجامعة بالرمادي وهيت والخالدية وراوه والقائم.
ونقل مراسلو 'مفكرة الإسلام' أن أربعة مساجد في القائم أدت صلاة الغائب اليوم بعد فراغهم من صلاة الجمعة, فيما ذكر مراسلنا في هيت أن سبعة مساجد كبيرة غصت بالمصلين حضروا لأداء صلاة الغائب.
وفي الرمادي وصف مراسلنا الوضع بأن الناس توجهوا إلى المساجد بكثرة ما دفع الإمام إلى دعوة الآباء لإخراج أطفالهم من بين صفوف المصلين ليتسنى للرجال الذين يقفون خارج المصلى الدخول لأداء الصلاة.
ووصف مراسلنا أن أكثر من 11 مسجدًا أدى الصلاة, وأن صوت بكاء الرجال كان يسمع بوضوح من خارج المسجد على الرغم من انعدام التيار الكهربائي.
وأوضح أن قادة المقاومة العراقية بمختلف فصائلها القتالية وهي: جيش أنصار السنة, وجيش الراشدين, وكتائب ثورة العشرين, والجيش الإسلامي, وجيش الفاتحين, وكتائب المقاومة الإسلامية, جميعًا كانوا يؤدون الصلاة مع بقية المصلين.
وأوضح مراسلنا أن رجال القاعدة كانوا يتلقون تهاني باستشهاد أميرهم من قادة فصائل أخرى عاملة في الرمادي.
هذا وقد أوضح مراسلو 'مفكرة الإسلام' في الأنبار أن الاحتلال منع الصلاة في بعض المساجد, وأحكم عليها الحصار, فيما شوهدت قوات الاحتلال بصحبة المترجمين عند عدد من المساجد الأخرى, حيث كانوا يترجمون الخطبة مباشرة لقوات الاحتلال.















رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »08:24 PM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي