خوينا مانصلبه بالمصاليب...ولا يشتكي من دروب العزاري

[الـثـقـفـي]

السلام عليكم ورحمة ورحمه الله وبركاته....
هاذه قصه وقصيه حدثت في القرن الثاني عشر...وهي للشاعر..
محمد بن منصور الضلعان

كتب هذه القصيدة لوالدته وذلك انه كان فى قا فله حجاج لاداء فريضه الحج واثناء العودة مرض

احد الركاب بمرض الجدرى فاقترح رجال القافله ان يربطوا المريض باحد الجمال بالحبال ويكون

بصحبتهم حتى يقضى الله امره وقد استحسن هذه الفكره اميرو رئيس القافله ويدعى ابن رخيص(1)

ولاكن بعض الرجال اعترض لان الرجل مريض ولن يتحمل ربطه بالحبال خاصه وان الجدرى اضر بجلده

وهنا قام محمد بن منصور وهو من اهالي الرس ونذر نفسه بان يجلس مع المريض فاما شفاء من الله

وعودة واما ممات وقد جلس معه في سفح من سفوح الجبال التى ليس فيه سوى الضباع والذئاب

وعندما بري المصاب عاد الاثنين الى بلادهم وقد سمى( ابا الضلعان) تقديرا له هذا العمل البطولى

القصيدة

قل هيه هلا ياشايبات المحاقيب 00 اقفن من عندى جداد الاثارى

وقفن بالرخصه كما يقفى الذيب 00الى طالع الشاوى بليل غدارى

لكن صفق اذيالهن بالعراقيب 00رقاصه تبغى بزيــــــنه ثمارى

يابن رخيص كب عنك الزواريب 00عمارنا يابن رخبص عــــوارى

خويــنا مانصلبــه بالمصالــيب 00ولا يشتكى منا دروب العزارى

لزما تجيك امى بكبدة لواهيب00 تبكى ومن كثر البكا ما تدارى

تنشدك باللىيعلم السر والغيب00 وين ابنى اللى لك خوي مبارى

قله قعد في عاليات المراقب00 فـــــي قنه ماحوله الا الحبارى

يتنا خويه لين يبدا به الطيب 00والا يجيه مـــــن الصواديف جارى

ان كان ماقمنا بحق المواجيب00 حــــرمن علينا لابسات الخزارى