





|3|
كثرت التحاليل و الارآء حول حقيقة الانهيار المفاجىء للمقاومة العراقية و لم تقنع كل هذه التحليلات معظم المهتمين و ما زالت الحقيقة مغيبة إلى ان تسربت حديثا معلومات أكيدة من مصادر روسية رفيعة عن حقيقة ما جرى وهي في الحقيقة جريمة حرب القرن الواحد و العشرين بلا جدال.
بعد أن تمكن الجيش العراقي في هجومه المضاد على القوات الامريكية في مطار صدام من إبادة هذه القوات وقتل المئات و أسر الباقين وقعت القيادة الامريكية في مأزق شديد فالجيش قد ارهق و معنوياته في الحضيض بسبب المعارك السابقة في الجنوب و نقص الامدادات و العواصف الرملية و قرب دخول فصل الصيف اللاهب فإذا كانت بداية المعارك في بغداد على هذا النحو و قد بدء الرأي العام الامريكي و العالمي يتململ مما يجري و حتما لن يتقبل نتيجة هذه المعركة في مطار صدام إذا انتشرت إعلاميا فهي الهزيمة المحققة و لذلك لجأت القيادة الامريكية الى الخيار صفر و هو مبيت سلفا ويقضي باستخدام السلاح السري قنبلة النيوترون ضد تجمعات فرق الجيش و الحرس الجمهوري خاصة في محيط المطار وهو ما يفسر اختفاء هذه الوحدات و أسلحتها ولكون هذا السلاح محظور تماما دوليا و شديد الخطورة و يشكل سابقة رهيبة توازي استخدام القنبلة الذرية ضد اليابان فكان لا بد من إبعاد الصحفيين باستهدافهم و شراء سكوت روسيا الدولة التي يمكنها رصد هذا التفجير و هو ما يفسر زيارة مستشارة الامن القومي المفاجئة و القصيرة لروسيا كما يفسر انتقال اركان السفارة الروسية الى سوريا و عودتهم و تصريح الرئيس الروسي بوتين بعدها بيومين بأنه لا يرغب برؤية أميركا مهزومة في العراق كما و يفسر الان الرغبة الشديدة لدول اوروبا و لمحمد البرادعي و بليكس للعودة بسرعة الى بغداد لاتمام عمليات التفتيش بإشراف الامم المتحدة لاحراج امريكا بينما ترفض هي عودتهم و تطالب برفع الحصار فورا.
أما قنبلة النيترون هذه فهي قنبلة نووية قذرة قاتلة لكل ما هو حي و لكنهم يعتبرونها نظيفة للمنشئات و للبيئة حيث تتميز بانفجار و صوت محدود لا يلفت الانتباه على عكس التفجير الذري و لكنها تتميز بقدرة على اشعاع كميات هائلة من الاشعاعات النووية القاتلة و التي يمكنها اختراق الدبابات و التحصينات الخرسانية في دائرة قطرها كيلومتر حيث تشل الضحايا فورا في أماكنهم بينما يتعرضون لموت بطيء أليم على مدى الثلاث أيام اللاحقة للتفجير و أهم ما يميز هذه القنبلة انها تترك المباني و المنشآت و الدبابات سليمة كما أن تاثيرها الاشعاعي مؤقت سريع الزوال حيث يمكن العودة الى نفس المكان بعد فترة قصيرة كأن شيئا لم يكن علما ان الخوف الحقيقي هو اعتزام المجرمون الامريكان و الاسرائيليون في تكرار استخدام هذا السلاح كلما لزم حيث يعتبرونه السلاح المفضل للقضاء على الإسلام .
علما ان منطقة المطار ما زالت محظورة على الصحفيين حتى الآن.
منقول
لمزيد من الاطلاع الرجاء زيارة هذه الروابط...
اضغط هنا ..
ثم هناااا ..
وهنا ايضااا..
واخيرا هنا ..