كان للفارس
نويشي بن ناشي المشيعلي الحربي جار له يقال له
( اليتيم ) من احدى القبائل المجاورة قدم إلى وادي الفرع واصبح جارا لنويشي .
وفي احدى المرات تعرض لليتيم مجموعة من قوم نويشي ارادوا سلب مامعه فقال لهم :
( تراني خوي نويشي ) فلم يصدقوه ولما قاومهم قتلوه واستولوا على مامعه
ولما وصل الخبر الى نويشي اقسم ان ينتقم لخويه وصار يترصد لقاتلي خويه وعددهم سته حتى قتلهم واحدا بعد الاخر وفي احد الايام كان نويشي يسير ومعه خاله فلما مروا بأحد المواقع قال له خاله :
( انظر الى ذلك المكان يانويشي في ذلك المكان قتل تم قتل جارك ) فلم يتمالك نويشي نفسه وسل سيفه وقطع يد خاله التي كان يؤشر بها على المكان لكراهيته مجرد ذكر الحادثه التي خفرت بها ذمته وارسل نويشي إلى ارملة جاره بهذه الابيات :
|
ياراكب اللي شايبات مقاريهمثل الظليم اليا ضرب له قرارا |
يسرح وممساه البديري حراويهاللي نزل بين السهل والوعارا |
خوينا يامتلف الروح نغليهواللي ورا الصبيان دربهط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬سارا |
مطلق مطيحه بايمن السوق شوفيهفوقه رمن شنودهن العذارا |
ارخصتط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬مي مااحسب القلب يصخيهط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ند الخوي كنه حتين الجفارا |
اقفى مط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬الطاروق دنه يباريهدنه مط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬الطاروق يغشي الجدارا |
احدن سمط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬واحدن بالاعيان راعيهالبدو والحضران فوقه صبارا |
|
وكان نويشي يريد الاستمرار بتصفية اقارب الذين قاموا بقتل جاره حيث لم يكتف بالمعتدين بل اراد القضاء على اقاربهم لكن مشائخ القبيلة تدخلوا والتزموا له بارضاء قبيلة جاره ودفع ديته
وقد اصبح المثل يضرب في نويشي الحربي وفي ذلك يقول احد الشعراء :
|
لاواهني اللي قضا الدينوجهه كما القمرا من اول شهرها |
احيا اليتيم واقعده بالنبا الزينيستاهل البيضا بدار حضرها |
عقب اربعه واثنين يسلم من الشينغير اليمين اللي نويشيط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ثرها |
|