|
بسم الله الرحمن مبداء كلامـيمبـدا القصيـد ومطلـع القيـفـان |
ولا خاب من يبـدا بذكـره كلامـهرب العـبـاد الـواحـد الـرحـمـان |
واردّ مـن حلـو المثـايـل واغـنّـيكــلام مــوزونً عـلـى مـيــزان |
هبـت هبـوب الشعـر منّـا زمـنّـاببيـوت مثـل الطرقـي العجـلان |
تسابقـنْ مابينهـم فـي ضميـريالـكــل ودّه يـصـبــح الـعـنــوان |
واخترت من زين المعاني معانيوبنيـت مبنـاهـا عـلـى سيـسـان |
بيوت شعرً في ضميـري تزاحـمتـارد مثـل مــا يــارد الضمـيـان |
ارسـم معانيهـا وارتّـب حروفهـاصنعـة عقـود الـول والمـرجـان |
وانـا لياجـات المواقـف عتيـبـيواسـعـد منـهـم ربـعـه العتـبـان |
العزوه اللي من خيـار العـزاوياللـي لهـم بيـن القبـايـل شــان |
قـومً يعرفـون القبايـل فعولـهـازبـن الدخـيـل وســم للـعـدوان |
كم نزّحـو لابـه وعاشـوا مكانهـايوم أنهـا سيـف وفـرس وعنـان |
تربعوا فـي وسـط نجـد وخذوهـايــوم إدراج الـخـيـل فالـمـيـدان |
قحص المهار اللي عليها رجالهـاتـقـضّــب الـمـديــون لـلـديــان |
ومصقلاتً عشت النمـر والفهـدوالطيـر منـهـا مـاضـوا جيـعـان |
ربعي هل الطالات لطّامة العـدالا زادت الشعلـه علـى الـدخـان |
أهل الفعول اللّـي تبيّـض وجيهـالا عـدّت الأفـعـال كــان وكــان |
أفعولهـا يــزري لسـانـي يعـدّهـاوالله مايحصيـهـا كــلام لـسـان |
ولو تكتب الأقلام مايكفي الحبـرويمدي الورق خلّص من الدكـان |
برقا وروق أهل السلوم العريبـهتاريـخـهـم بالمـرجـلـه مـلـيــان |
سمّوهم الهيـلا لكثـرة جموعهـمهيل المطـر مـن رايـح الأمـزان |
وذباحـة الحائـل لكثـرة كرمـهـمقــومً كــرام تـكّـرم الضـيـفـان |
ولطامة العايـل للطمـة عدوهـمقـولً علـى فعـلً علـى بـرهـان |
أمجادهـم مثـل النجـوم المطلّـهماتخـتـفـي يــاكــود للـعـمـيـان |
وحصونهم مثل الجبال الرواسيامرسّـيـه مـارسّــت الضـلـعـان |
وأديارهم في قلب نجـد الموقّـروقلـب الحجـاز الشامـخ الفتـان |
هـذي منازلهـم وهـذي ديـارهـموهـذي مسيـرة ربعـي العتـبـان |
ووالله مايكفي قصيـدي بحقهـملـو أنّـي اكتـب لـي 100ديــوان |
|