القصيده التي القيت امام سمو سيدي ولي العهد لزيارته (((( تبوك))))

[الازوري]

قـالـه الـلـي جــاه هاجـوسـه مـــن الـفـرحـه وغـنــا=قـالــه الـلــي فـــي نـهــار الـعـيـد غـنـالـه قـصـيـده
قـالــه الـلــي مــــا تـكـلــف بالـقـصـيـد ولا تـعـنــى=شاعـر(ن) ينظـم بيـوت الشعـر مـا يفـنـى رصـيـده
مـرحـبـا ترحـيـبـة(ن) مـــا جـبـتـهـا مــنــا ومــنــا=غـالـيـه مـــا جـابـهـا بــيــن الــرجــال الا ولــيــده
مرحـبـا وأهــلا" عــدد مــا نجـرهـا دنـــدن ودنـــا=مرحـبـا وأهــلا" عــدد مــا نـارهـا ظـلــت وقـيــده
مرحبـا وأهــلا" عــدد مــا ركـبـت هـيـل(ن) وبـنـا=وانـتـعـاشـتـهـا زكـــيـــه وابـتـسـامـتـهـا جـــديــــده
مرحـبـا حيـيـت يــا سلـطـان يـــا سـيــف المـثـنـى=مرحبـا حيـيـت يــا الــدرع السـعـودي يــا عظـيـده
مرحـبـا حيـيـت يــا صــاف الغـمـام الـلـي وصلـنـا=تسـبـقـه هــبــة نـسـيــم الــبــارده والـخـيــر بــيــده
يــا هــلا يــا كــل طـيـب ويــا هــلا يــا كــل فـنــا=يـا هـلا يــا كــل عـيـد(ن) يـفـرح العـربـان عـيـده
والله انــه سـيــدي فـــي عـــام الأول غـــاب عـنــا=يــا عـســاه بـخـيـر راع الـخـيـر والـخـيـره تـفـيـده
يــا ولــي العـهـد راع العـهـد روض(ن) مــا يسـنـا=وانت في كل الدول روض(ن) خضر ينبض وريده
يــا عضـيـد الـلـي عـلـى داره وشـعـبـه مـــا تـونــا=خـــادم البيـتـيـن جـعــل الله مـــن انـعـامـه يـزيــده
الــزعــيــم الـــلـــي يـــقـــول الله وبالله اسـتــعــنــا=مــا يـزيـده غـيـر قــوة بــاس وافـعـال(ن) حـمـيـده
راعــي القـلـب الحـنـون وراعــي السـيـف المحـنـا=مـــا تـلــد عـــداه يـــم ايـــداه لـــو كـانــت شـديــده
كــم عـلـى فيـنـا مــع الـعـالـم وكـــم طـلـنـا وطـنــا=كــم بنـيـنـا مـــن مـشـيـده واعتلـيـنـا فـــي مـشـيـده
ســـدد الـمـولـى خـطـاكــم داركــــم مـنـكــم تـهـنــا=عـزكــم ربـــي بـحـمـل الـمـلـك واريـاكــم سـديــده
تـمــت الـبـيـعـه وزانــــت حـالـهــا مـنـكــم ومــنــا=تـمـت البيـعـه وحـنــا شـعــب مـــا يـخــذل عـقـيـده
حافظـيـن عهـودنـا الـلـي مــا ضـيـات انـتـم وحـنـا=نعـطـي الطـاعـه لـكـم وانـتـم لـكــم حـكــم العـقـيـده
مـــــا تـهــاونــا ولا رغــنـــا ولا بــقــنــا وخـــنـــا=تشهـد ايـام(ن) طــوال وتشـهـد ازمــان(ن) مـديـده
مـن عـلـى عبدالعـزيـز وعهـدنـا مــن عـهـد اهلـنـا=ومــن بـعـد عبدالـعـزيـز سـعــود نـفـعـل مـايـريـده
ومن على فيصل عسى فيصل بروض(ن) ما يسنـا=ومـن علـى خالـد وهــو خـالـد ف الايــام السعـيـده
لـيـن ابــو فيـصـل فـهـد يـاكــم نـكــن وكـــم نـحـنـا=وان ذكــرنــا انــــه فـقـيــده راح قــدامـــه فـقــيــده
الـزعـيــم الــلــي يـعـدلـهـا لــيــا كــانـــت تـثــنــى=والـزعـيـم الــلــي يـقـربـهـا لــيــا كــانــت بـعـيــده
ليـن ابـو متـعـب ويــوم انــه عـلـى العـالـي حملـنـا=الله الـلــي فـــي مُـولـيـن الامـــر وصــــى عـبـيــده
ف الليالـي اللـي مضـت وايامـنـا الـلـي قــد مضـنـا=والـسـنـيـن الـقـادمــه وايــــام ربــــي الـمـسـتـزيـده
كـلـنــا شــعــب(ن) وفــــي بالله وبـالـحــق اتـكـلـنـا=قـادنــا عبدالـعـزيـز ومـــن حـفـيـده فــــي حـفـيــده
وافـرحـي يــادار فــي يــوم الـوطـن جـــا مانتـمـنـا=فـرحـة(ن) مــا مثـلـهـا فـرحــه وذكـرانــا مـجـيـده
جعلـهـا فـرحـه عـلـى الـلـي فرحـتـه فـرحـة وطـنـا=وجعلـهـا كـيــه عـلــى روس الشيـاطـيـن الـمـريـده
شـــلـــة الارهــــــاب يالله شــلــهـــا لا تـمـتـحــنــا=شـلـة الـفـكـر الظـلـيـل ارواحـهــم مـاهــي شـهـيـده
يحسـب الشعـب السـعـودي يتبـعـه فــي كــل ضـنـا=مـن بغـى فـعـل المكـيـده طــاح فــي شــر المكـيـده
وبـعـد هــذا الـقـول يــا سلـطـان يــا زبــن المجـنـا=عـن كثيـر الـقـول يــا لـيـث الـوغـى يكـفـي مفـيـده
قـدمـك رجـالـك وانــا منـهـم وهـــذي هـــي بـدلـنـا=كـــل واحـــد بيـنـهـم قـلـبـه تــقــول انــــه حــديــده
والله ان بـدالــنــا هـــــذي وهـــــذا هــــــو كــفــنــا=مـــا نـــذل ولا نـهــاب ارواحــنــا فـيـهــا زهــيــده
والله انـــا نـزبــن الـلــي لا بــغــى يــزبــن زبــنــا=لـو يطـيـر الطـيـر فــي جــو العـلالـي مــا يصـيـده
ومـن بغـى مـكـر وخديـعـه قابـلـه رمــح(ن) مسـنـا=ف البسـيـطـه نـحـكــم الــقــالات والا ف الـعـنـيـده
كـم اخذنـا وكـم عطيـنـا وكــم وقفـنـا وكــم صملـنـا=وكـــم تـشــوف قلـوبـنـا يـاسـيـدي مــاهــي بـلـيــده
عـان ف اقدمـنـا وف احدثـنـا رجـالـك حـيـث كـنـا=سيـفـك الـلـي لــو تـمـده مــن عـلـى العـالـي تبـيـده
ويــا السـعـود انـتـم لـنـا مـثـل النـجـوم الـلـي علـنـا=حـكـمـكـم فـيـنــا كــتــاب الله وحكـمـتـكـم فــريـــده
قـالـه الـلـي جــاه هاجـوسـه مـــن الـفـرحـه وغـنــا=شـاف خالـه شـاف عمـه شـاف جـده شــاف سـيـده