الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتديات العامة > مجلس الهيلا العام

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: ياطيب راسك يالحافي (آخر رد :@ـايل)       :: نسأل الله السلامه والعافيه (آخر رد :@ـايل)       :: فيحان بن تركي بن ربيعان في ذمة الله (آخر رد :@ـايل)       :: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته (آخر رد :@ـايل)       :: ترا الخوي لاصار طيب ومحمود (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: اصحاب اللنميمه (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: مدح في قليلة شمر (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: منهم العرب الان هم السعودية (آخر رد :أبن ســنيّن)       :: نسب بعض الاسر من شتى القبائل العربيه (آخر رد :أبن ســنيّن)       :: معجم اللهجات المحكية في المملكة العربية السعودية (آخر رد :أبن ســنيّن)      

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 28-Aug-2005, 09:39 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ابو ضيف الله
مشرف عـام

الصورة الرمزية ابو ضيف الله

إحصائية العضو






ابو ضيف الله غير متواجد حالياً

افتراضي وماذا بعد يا جـريدة الوطن؟ (فـتوى فريق كرة القدم)

بقلم حسن بن فهد

ماذا تريد جريدة الوطن من استفزازها للغالبية العظمى من الشعب السعودي ومن يمثلهم من رجال العلم والخير؟.

نشرت الجريدة اليوم خبرا غريبا يفيد أن نفرا من لاعبي الكرة في ناد طائفي مغمور ربما كان يقبع في الدرجة العاشرة تركوا اللعب في النادي بعد تأثرهم بفتاوى تحرم لعب الكرة.

إلى هنا كان الخبر مقبولا نوعا ما فقد يسيء البعض فهما بالشريعة وأحكامها ويحرم شيئا من المباحات أو يحل شيئا من المحرمات وهذا لا يختص به العامة أو ضعاف العلم أو حتى رجال الصحوة بل وقع فيه أئمة مجتهدون ومرت أحكامهم وفتاواهم باعتبارها اجتهادا مردودا دون أن تقرأ قراءة باطنية أو يشنع على قائليها.

لكن المستغرب في الخبر هو أن الجريدة أشارت إلى وجود فتوى مجهولة المصدر يتم تداولها في مواقع الإنترنت تحرم لعب الكرة إلا بشروط تعجيزية بذريعة مخالفة الكفار.

نحن الآن أمام كارثة مهنية بطلتها جريدة الوطن فقد قامت بالكذب الصريح عندما أشارت إلى هذه الفتوى المكذوبة لأن هذه الفتوى من صنع بعض الكتاب الليبراليين قام بإلصاقها للدعاة حتى ينفر الناس عنهم وتم كشف ذلك في حينه والجريدة تعلم ذلك علما يقينيا لكنها لما تملكه من نفوذ لبعض المسئولين فيها أخذت تمرر هذا الكذب وتسوقه للناس.

أستغرب عندما يلجأ الليبراليون إلى الكذب في معركتهم مع الدعاة وأهل العلم وهذا الأمر يدل بصراحة على عدم الموضوعية في النقاش والمخالفة وإنما هدفهم إسقاط المخالفين ولو كان بطريقة غير شرعية مثل الكذب والافتراء.

لجريدة الوطن خاصة ماضي حافل بالانتهاكات المشينة لقواعد المهنية والاحتراف الصحفي فقد سبق لها الكذب على الشيخ سلمان العودة في قصة ابنه معاذ واختفاءه ثم كذبت أيضا على أهل الزلفي ووزارة التربية والتعليم واتهمتهم بالدعوة للإرهاب والتحريض على الكراهية حتى انتصر لهم الملك عبدالله بن عبدالعزيز عندما كان وليا للعهد وقام بالوقوف معهم كذلك وزير الداخلية الأمير نايف.

أعتقد أن الناس بلغت من النضج والوعي ما يجعلها تستهجن مثل هذه الأخبار الملفقة والمكذوبة ونشرها على الناس وفي الصفحة الأولى وبخط عريض وكأن هذه القضية من القضايا المصيرية التي يتوقف صلاح الأمة وفسادها عليها فهي إذا كانت صحيحة لا تعني الناس مطلقا لأن غاية ما فيها أنها فتوى لشخص لا يمتلك أدوات العلم ولا شروط الاجتهاد وإذا كانت مكذوبة فمن العار نشرها وإخراجها للناس بهذه الطريقة المكشوفة.

لكن كيف يعبر الناس عن استهجانهم لتصرفات هذه الجريدة أو تلك وهم لا يتملكون أي منذ إعلامي يعبرون فيه عن آراءهم الصريحة؟ فكما نعلم جميعا أن الجرائد والكتابة فيها صارت حكرا على فئة متنفذة فيها فقط والكتابة تحتاج إلى واسطات وإجراءات متعبة ومكلفة.

والأعجب في هذه القضية هو وجود تصريحات للشيخ عبدالمحسن العبيكان شنع فيها على من أفتى بهذه الفتوى وبالغ في إنكاره عليها وأتعجب حقيقة من مثل الشيخ العبيكان كيف يتحول إلى شخص واعي ونبيه عندما يكون خصمه أهل العلم والدعاة أو الصحويون كما يسميهم بينما تكون تصريحاته ضد الليبراليين والمخالفين تتسم بالسذاجة والسطحية والغفلة كما في تصريحاته عن مسلسل طاش ما طاش وعن العرضة وتحية العلم وقيادة المرأة للسيارة فهي تصريحات بسيطة وسطحية ولا تدل على تحقيق أو فهم وأما إذا كان خصمه هم أهل الصحوة فإنه يتحدث بلغة الواعي القارئ للنوايا ولما في الصدور ويحرص على تفكيك عباراتهم ولي أعناق حديثهم.

هذه من معضلات الليبراليين والتيار الوطني من الإسلاميين وهو حديثه المستفيض والمغرق في الاتهام في النوايا لخصومهم وأما في القضايا المتعلقة بتغريب المجتمع والدعوة إلى التحرر الفكري والأخلاقي فإنهم يتعاملون مع الأمر ببرود وسذاجة وكأن القضية ليس فيها دوافع أخرى غير ما يظهر منها.

هذا كله يدخل ضمن الانشطارية المنهجية والازدواج في التفكير وهي صفة كاشفة لليبراليين والعصرانيين وغيرهم من الفرق المنحرفة.

لا تزال جريدة الوطن ومعها أغلب الإعلام السعودي يتحرك داخل دائرة مغلقة لا يدخلها إلا من كان معهم على نفس المنهج وأما من يخالفهم الرأي والتوجه فحقه التهميش والإقصاء وليت الأمر توقف عند التهميش والإقصاء لكنه تجاوزه إلى أن وصل إلى حد الاتهام في النوايا واستعداء الدولة على المخالف والكذب الصريح عليه.

إعلامنا مع الأسف الشديد يقبع في ذيل المنظومة العالمية للإعلام من ناحية الموضوعية والكفاءة ومع وجود الميزانيات الضخمة والاحتكار الشديد من الوزارة للتصاريح إلا أنه يراوح في مكانه فالأخبار والتحليلات في وادي والواقع في وادي ثان والتوجهات للكتاب والصحف تخالف توجهات الشعب وقرارات الدولة وأنظمة مؤسساتها.

هناك حملات مقاطعة تنطلق من هنا ومن هناك لإرغام الصحف على تغيير النسق العام لها لكن تظل أغلب هذه الحملات ذاتية وتحتاج إلى تفعيل أكبر وأرى أن الأفضل من هذه الحملات هو البحث الجاد عن بديل لهذه الصحف إما عن طريق استحداث جرائد بديلة منافسة وبقوة لها أو البحث عن بديل إلكتروني يحمل مصداقية وتواجدا دائما مع الحدث وبهذا يمكن للأغلبية أن تضغط على الصحف لتغير نهجها وتعدل مسارها.

لليبراليين السعوديين حاجة ماسة إلى إثبات وجودهم ومع أنهم منبوذون من المجتمع ولا يعرفهم الناس إلا أنهم يمتلكون منابر صحفية وإعلامية ضخمة تخولهم أن يتحركوا دون قيود تحد حركتهم وهذه المنابر والمساحات الكبيرة لم تمكنهم من إحداث تغيير كبير في تركيبة المجتمع أو في عقليته ولهذا لجئوا إلى الدولة يطالبونها بفرض قرارات التغيير بالقوة.

ما تفعله جريدة الوطن وبعض الجرائد الأخرى لا يمكنه بحال أن يخدم المصلحة العامة للبلاد ولا يصب في صالح العباد لأنه يهدف إلى تمزيق المجتمع بنشر الشائعات وتقسيم أهله على أسس أشبه ما تكون بالأسس الطائفية والإثنية والعرقية.

إنني أستغرب عندما تحرص بعض جرائدنا على تجنيب العراق الشقيق أن يدخل في حرب طائفية أو تقسيم عرقي أو إثني وهذا مطلب نتفق عليه جميعا ولكن مع الأسف نجد هذه الجرائد عندما تتحدث عن الداخل تتحدث بلغة الاتهام والتخوين للعلماء والدعاة وتريد بلادنا أن تدخل في حرب أحزاب وتمزيق الصفوف.

أيضا هذه الجرائد تتكلم عن تجريم الداعيين للعنف والكراهية وهي تسلك الطريق نفسه عند حديثها عن الصحوة ورموزها فتطالب بمحاكمتهم والتضييق عليهم وتؤلب الرأي العام ضدهم وتحرض المسئولين على سجنهم وإيقافهم وتشحن نفوس العامة من الناس ضدهم بنشر الكذب والافتراء عليهم.

من الممكن أن نختلف حول القضايا الفكرية لكن تبقى حدود خلافاتنا في الفكر والرأي في إطار الخلاف الأخلاقي والأساليب المشروعة في الرد فكما يحرم الإرهاب الفكري كذلك يحرم الكذب والافتراء على المخالف مهما كان الدافع وراء ذلك.

مع مرور الوقت تؤكد صحافتنا المحلية على أنها تنحدر للأسوأ فالأسوأ ومع أن العالم أصبح أكثر وعيا وأكثر انفتاحا إلا أن هذه الصحف لا زالت تتعامل مع الناس بعقلية الستينات عندما كان التعتيم هو الشعار على جميع المؤسسات الصحفية والمنابر الإعلامية وعندما كانت المكاثرية فاشية بين المؤسسات الإعلامية.

كما أن سقوط جريدة الوطن في هذا المستنقع الآسن لا يعني تزكية الصحف الأخرى فهي على نفس المنهج والطريقة وإن كانوا يختلفون في المقدار والجرأة.


مـنقول
http://www.alqlm.com/index.cfm?metho...&ContentId=211















التوقيع
قال الشافعي رحمه الله: أركان الرجولة أربع: الديانة والأمانة والصيانة والرزانة.

قال الخليل ابن أحمد: التواني إضاعة, والحزم بضاعة, والإنصاف راحة, واللجاجة وقاحة.


اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

اللهم أنصر من نصر الدين وأخذل من خذل الدين
رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »09:33 PM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي