نقطة ونرجع لأول السطر!

[السيف والقلم]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لكل منا له رسالة في هذه الحياة... ولكل منا له هدف في مقالاته في هذا المنتدى ... ولي أنا هدف ورسالة ياليت توصل بوضوح !


---------
الوسادة الهوائية لراكبي الدراجات البخارية.. فرامل السيارات المانعة للحوادث.. نظام تأمين القطارات.. (شفط) الملوثات من البحار.. نظام امتصاص صدمات الزلازل.. الجوال (الرخيص) لنقل الصوت والصورة.. كلها اختراعات وابتكارات عربية خطفت الأضواء في بلاد (الشيكولاتة والساعات والأموال المهربة)!
حيث شهدت العاصمة السويسرية جنيف تألقا عربيا ملفتا، بعدما تمكن المبتكرون العرب من حصد معظم جوائز معرض جنيف الدولى للاختراعات والابتكارات الذى اختتم فعالياته فى العاشر من ابريل الجاري.
وقد سجل العلماء نصرا مبهراً للعقل العربي الذي أثبت أنه مازال قادرا على الإبداع العلمى بعد أن حصدوا أوسكار المعرض وأربع ميداليات ذهبية وفضيتين وأربع برونزيات وضعتهم فى صدارة هذا (الاوليمبياد) العلمي الكبير .

الحشاش .. أوسكار أحسن مخترع!
وكان النجم الأول للمعرض المخترع الكويتي أحمد الحشاش الفائز بجائزة أوسكار المعرض لهذا العام وميدالية ذهبية مع مرتبة الشرف، تقديرا له على اختراعه وسادة هوائية لإنقاذ ضحايا حوادث الدراجات النارية.
وقال الحشاش (30 عاما) أنه اكتشف عدم وجود وسائل حماية كافية لسائقي الدراجات البخارية، فقرر الاستعانة بفكرة الوسادة الهوائية المستخدمة في السيارات لتكون داخل بدلة قائد المركبة النارية أو داخل القميص أو في سرواله، وفى حالة وقوع حادث – لا قدر الله - تنتفخ هذه الوسادة بشكل سريع بمجرد أن تلامس المجسات المثبتة على جسم الدراجة الأرض وتشكل حاجزا سريعا يحول دون حدوث كسور مضاعفة لا سيما في الرقبة والعمود الفقري أو مفاصل الساق والذراعين.
كما حصل المخترع الكويتي صادق أحمد الجاسم على ميدالية ذهبية لابتكاره نظاما للتحكم بفرامل السيارات، وهو نظام يمكن من خلاله التحكم فى وقوف السيارات يتنقل بين بطيء ومتوسط وعاجل لتقليل حوادث تصادم السيارات.
من ناحيته، أشاد نائب رئيس النادي العلمي الكويتي إياد الخرافي بهذا التقدير العالمي الذي حققه المخترعان الكويتيان معتبرا حصولهما على ميداليتين ذهبيتين وحصول الحشاش على أوسكار المعرض انجازا تاريخيا لدولة الكويت.
وذكر الخرافي لوكالة الأنباء الكويتية أن الفائزين هما من أعضاء النادي العلمي الكويتي والتحقا به وهما في سن العاشرة واكتسبا مهاراتهما من خلاله.

ابتكارات علمية .. وعملية
ومن الإنجاز الكويتي إلى أرض النيل، حيث فاز المهندس المصري إبراهيم نخلة بالميدالية الذهبية عن اختراعه لنظام متكامل للوقاية من كوارث حوادث السكك الحديدية بشكل سريع للغاية، يمكن تطبيقه في شبكات القطارات السريعة والعادية، وحصل نخلة على شهادة تقدير خاصة من إدارة المعرض تعبيرا عن أهمية هذا الاختراع في الوقاية من كوارث حوادث السكك الحديدية.
أما ذهبية المهندس المغربي الشاب مجيد البوعزاوي فاستحقها لاختراعه (موبايل أو جوال) بالصوت والصورة يعمل على شبكات الجيل الثاني (gsm) المعتادة دون الحاجة إلى الجيل الثالث (umts) باهظة الثمن التي تتطلب استخدام هواتف 3dالمحمولة، ورأت لجنة التحكيم أن هذا الاختراع يوفر المليارات لبناء لواقط خاصة ذات قدرة عالية على بث الصوت والصورة، كما تحتاج شركات الاتصالات إلى دفع مبالغ باهظة لشراء حق استغلال الجيل الثالث.
وتدين الدكتورة أحلام أحمد العوضي الأستاذ المشارك في علم البيولوجيا بجامعة جدة بالفضل فى حصولها على ميداليتين فضيتين لله تعالى، ثم لحيوانات المزرعة، فالفضية الأولى نالتها عن تطويرها لدواء من (بول الإبل) لعلاج الحساسية الجلدية والقروح.. فيما جاءت الأخرى لاكتشافها أن ( بيض الطيور ) يمكن أن يصلح بديلا جيدا عن أوراق الترشيح – طبعا ليس لانتخابات الرئاسة العربية – ولكن المستخدمة في المختبرات العلمية، وهو أيضا يساعد على حماية البيئة من استهلاك كميات كبيرة من الورق بالإضافة إلى رخصه.
ومن حيوانات المزرعة إلى مقياس ريختر – اللهم احفظنا - حيث حصل الجزائري فرج الله طاهر على برونزية لاختراعه نظاما يساعد في امتصاص صدمات الزلازل، مما يساعد على تقليل خطر انهيار العمارات السكنية والبنايات على اختلاف أحجامها.
برونزية أخرى ذهبت إلى بلد المليون شهيد من خلال الطبيب الجزائري أمقران حسين، لابتكاره نظاما لامتصاص الملوثات من سطح مياه البحر بسرعة كبيرة، يصلح للاستخدام في حوادث تسرب المواد الكيماوية أو المحروقات من السفن والبواخر.
كما منحت لجنة التحكيم المخترع السعودي حمود جماد البدراني برونزيتين وشهادتي تقدير لاختراعه جهازا لقطع التيار الكهربائي يعمل بضغط السوائل والغازات، وتصميم نوع جديد من طوب البناء يسمح بوضع خرسانة البناء في داخله مما يوفر خامات كثيرة من الخشب أو الحديد والتي تسبب مخلفاتها أضرارا مختلفة للبيئة.
والجميل في هذه المخترعات والابتكارات جميعها أنها تعمل على إفادة المجتمع من البحث العلمي، حيث جاءت المخترعات لحل مشكلات قائمة بالفعل فى المجتمعات العربية وليست علما محضا لا وجود له على ارض الواقع.

إنجاز عالمي
ومما يذكر أن معرض جنيف يعتبر من أهم المعارض في العالم لتقديم ابتكارات المبدعين والمخترعين ويعد البوابة الرئيسية لعبور الاختراعات الجديدة من مرحلة الفكرة لمرحلة التصنيع والإنتاج التجاري لذلك يحرص المستثمرون والمصنعون علي حضوره، وقد شارك فى دورته الـ 33 هذا العام 730 عارضا يمثلون 42 دولة من كل أنحاء العالم.
ورغم أن الجوائز التي حصل عليها العرب عديدة ومتنوعة إلا أن الكثير من المخترعين العرب لا يتمكنون من عرض اختراعاتهم التي تمثل دعاية هامة لبلادهم بسبب ضخامة تكاليف المشاركة في هذا المعرض.

!!!!
طبعا لم تكن مفاجأة أن يغيب التكريم المناسب لهؤلاء العلماء – ومعظمهم من الشباب – فى بلادنا العربية، فالوقت لا يتسع للاحتفاء بنانسي والانشغال بروبى وترقب جديد ماريا وفوق ذلك الاهتمام بهؤلاء الذين يسجنون أنفسهم في المعامل، كما أن تصفيات كأس العالم لكرة القدم والدوري المحلى وصفقات الموسم الجديد أهم كثيرا من الكلام عن العلم.




المصدر : أخبار قديمة




-----*-----

[فواز الشيباني]

اخي السيف اركب رحول تامن من الحوادث الف شكر لك

[أبو فيصل]

الله يامننا

مشكور أخوي السيف و القلم

لاهنت

تحياتي

التوقيع

لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

[السيف والقلم]

أشكركم أخوتي على المرور و التعليقات


تقبلوا مني أجل تحية