الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتديات العامة > الصحافة والاعلام

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: ياطيب راسك يالحافي (آخر رد :@ـايل)       :: نسأل الله السلامه والعافيه (آخر رد :@ـايل)       :: فيحان بن تركي بن ربيعان في ذمة الله (آخر رد :@ـايل)       :: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته (آخر رد :@ـايل)       :: ترا الخوي لاصار طيب ومحمود (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: اصحاب اللنميمه (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: مدح في قليلة شمر (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: منهم العرب الان هم السعودية (آخر رد :أبن ســنيّن)       :: نسب بعض الاسر من شتى القبائل العربيه (آخر رد :أبن ســنيّن)       :: معجم اللهجات المحكية في المملكة العربية السعودية (آخر رد :أبن ســنيّن)      

إضافة رد
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 23-Oct-2012, 10:18 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
رقاد

رابطة محبي الهيلا

إحصائية العضو







رقاد غير متواجد حالياً

افتراضي اليهودي الطيب

ازدواجية معايير حرية التعبير .. تويتر واليهود أنموذجا



.



مركز التأصيل للدراسات والبحوث







23/10/2012 - 4:34pm

















الكيل بمكيالين كان ولا يزال السمة الغالبة على كافة المنظمات الكبرى والقوى الحاكمة لهذا العالم، وهو داء عضال ما زال يسري ويستشري، حتى طغى على غالب الموجودات من حولنا.

فدول الغرب تعاملت مع ما يحدث لـ"السوريين" من قتل وتعذيب وإبادة، وما يحدث لإخوتنا في بورما ويتعرض له الأحوازيون العرب في إيران، تعاملت مع كل هذا على أنه شأن داخلي لا يجوز التدخل فيه.

في المقابل رأينا جيوشهم تُجَيّش وأموالهم تُنفق وإعلامهم يُوجّه لتتبع إخوتنا في الصومال وكينيا ومالي، لا لشيء إلا لكونهم مسلمين، يناوئون الظلم ويسعون إلى تطبيق شرع الله في أرضه.

وقِس على ذلك كل قضية، فلن تجد الغرب "البرجماتي" معك فيها إلا إن كانت استفادته تعلو منفعتك، أو كانت قضيتك ضد مقدّس أو عُرف أو تقاليد محترمة.

غير أن التحيز الأكبر دائمًا وأبدًا ما يكون تجاه اليهود، فالإعلام يؤيدهم وينتقص من خصمهم، ورجال المال والأعمال منهم والساسة ورجالات الدول يخطبون ودّهم وينشدون رضاهم.

وفيما يخص الإعلام فحدِّث عن هذه الظاهرة ولا حرج، حتى لكأنك تشعر أن الإعلام -غالب الإعلام- يهوديّ الهوى، وبفضل هذا الإعلام تحولت أساطير اليهود إلى حقائق، وحقائق غيرهم فيهم إلى أكاذيب ودعاوى لا أساس لها من الصحة.

ومؤخرًا مثّل موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" مثالاً فجًّا لهذه الازدواجية في التعامل، حيث قام إداريو الموقع بسحب عدد من التغريدات التي تنكر ما يسمى بـ"المحرقة اليهودية"، أو التي تسخر من اليهود، كما تم إلغاء حساب مجموعة من المغردين الذين ردّدوا تلك التغريدات بدعوى معاداة السامية.

وهو الأمر الذي استفز "المغردين" فقاموا بشنّ حملة مضادة تدين الكيل بمكيالين من قِبل المعترضين (حيث اعترضت جمعيتان يهوديتان على هذه التغريدات)، وتساءل المغردون "لماذا أيّدتم أخيرًا المجلة التي نشرت رسومًا مسيئة للإسلام (شارلي إيبدو) وتتقدمون اليوم بشكوى" على أصحاب بعض النكات الساخرة؟!

وقال أحد المغردين: "اليهودي الطيب معاداة للسامية، أما رسوم الكاريكاتير لمحمد صلى الله عليه وسلم حرية تعبير"!! وقال آخر: "بفضل اليهودي الطيب اكتشفنا أن حرية التعبير لا تنطبق على الجميع". وعلقت أخرى بقولها: "اليهودي الطيب الطريق الأسرع إلى السجن في فرنسا".

حيث انتشرت منذ أيام بعض التويتات التي أثارت غضب اليهود، أبرزها تويت لمتصفح يُسمِّي نفسه "أسامة بن لادن"، قال فيها: "اليهودي الطيب هو يهودي ميت". وتويت لمتصفح آخر يقول: "المكان الجيد لليهودي الطيب هو أفران الغاز"، و"اليهودي الطيب مثل قارورة الرفات"، و"اليهودي الطيب يذهب للاستحمام بهدوء وسذاجة"، و"لماذا لدى اليهودي الطيب أنف طويلة؟ لأنّ الهواء مجانًا".

وهي عبارات لا تساوي شيئًا مقارنة بما يحدث من انتهاكات لمقدساتنا الإسلامية وثوابتنا التي اعتاد الغرب على السخرية منها والاستهزاء بها، بل وصل الأمر إلى السب والقذف، فإذا ما اعترض معترض، هاج الغرب وماج وأرعد وأزبد، وانتصبت لنا منظماته الحقوقية مدافعة عن البغاة والمعتدين بدعوى حرية الإبداع والتفكير.

غير أن الأمر الأكثر استفزازًا أن جمعية يهويدية فرنسية أجبرت موقع "تويتر" على سحب التغريدات التي تراها "معادية للسامية" والتي تبلغه بها بعد 24 ساعة، وإلغاء حساب للنازيين الجدد بناء لطلب السلطات الألمانية.

فأيُّ تمييز بعد هذا؟! وأي عنصرية فوق هذه العنصرية؟! فلا حكومة تحركت، ولا الملايين في جموع الأرض ثارت غاضبة، ولا تمت مقاطعة الموقع ليكابد الخسائر.. ما تم أي شيء من ذلك، وإنما سار الأمر بشكل وديّ بين بعض اليهود وبين المسئولين عن الموقع في فرنسا، وانتهى الأمر إلى هذا الاتفاق، لتتحول عصفورة "تويتر" إلى خادمة مطيعة وطيعة لسياسات اليهود ورغباتهم.

أما إعلام فرنسا فهو الآخر قد استبدل جلده وغيّر قناعته وقناعاته ليتحول من داعٍ إلى حرية التعبير إلى شاجب لها، حيث شجب ورفض وندّد بالعبارات "العنصرية" في ما أسماه "مسابقة النكات المعادية للسامية"، وكانت صحيفة (لوموند) سبَّاقة حين جاء مقال لها بعنوان "اليهودي الطيب.. تويتر نافذة أم سلة قمامة".

وأكدت صحيفة "ليكسبراس" الفرنسية هي الأخرى أن "الإنترنت أصبحت أداة قيمة لأولئك الذين يرغبون في إيذاء الآخرين، ويجب تكييف القانون مع احترام الأقليات".

جدير بالذكر أن موقع تويتر قد حفل منذ فترة بنكات مشابهة لنكات "اليهودي الطيب"، ساخرة من المسلمين وأصحاب البشرة السوداء، تحت عنوان "المسلم الطيب" و"الأسود الطيب"، وهو الأمر الذي قوبل بتجاهل تام من قبل الإعلام الفرنسي.















رد مع اقتباس
غير مقروء 24-Oct-2012, 03:34 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ابو فيصل العطاوي
اللجنة الإعلامية
إحصائية العضو






ابو فيصل العطاوي غير متواجد حالياً

افتراضي

كل الشكر رقاد
دائما مميز بما تطرح















التوقيع
الوعي في العقول !!!
وليس في ألأعمار !!!
ألأعمار مجرد عداد لأيامك ؟
والعقول حصاد فهمك وقناعاتك للحياة ,,
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »03:58 AM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي