السياحين بقيادة الفارس فرج بن عقاب بن مسيلم يقتلون أمير الرشايده رفادان بن نومس

[غصاب العتيبي]

معركة بين الرشايده والسياحين
بسم الله الرحمن الرحيم








( وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ان أكرمكم عند الله أتقاكم)

(وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها )

صدق الله العظيم


في وسط ديار الروقه
وفي مكان قريب من الجثوم

حصلت معركة بين السياحين الروقه من جهة وبين جماعة من الرشايده وشيخهم رفادان بن نومس فقد خرج رفادان بن نومس ومعه جموع من الرشايده غازين وفي طريقهم وجدو حلال السياحين وعزم رفادان وجماعته على كسبها وبالفعل غزو على السياحين وحصلت معركة داميه وتمكن رجال السياحين بقيادة فارسهم الشيخ فرج بن عقاب بن مسيلم من هزيمة وصد الرشايده وقتل رفادان بن نومس وأختلف في قاتله قيل أن الذي قتله هو الفارس نافل الحنتير من الصعبه السياحين وقيل أن الشيخ فرج بن مسيلم هو الذي قتله وحينما قتل أنهزمت جموع الرشايده ولامات شيخ القوم ماتت نارهم وغنم السياحين غنائم كثيرة من الخيل والسلاح والابل وقام الشيخ فرج بن مسيلم بالعزل على السياحين في هذه الوقعه باتفاق رواة السياحين وفي الختام رحم الله أموات المسلمين وعفى الله عنهم .

[غصاب العتيبي]

قصة قايل بن هادي المكيلي السيحاني مع 12 من الهتمان



كان قايل بن هادي يقطن قرب البدائع وذات يوم لم يكون موجود إلا هو وبعض الاولاد صغار السن وكان من بينهم ونيان بن بريك السيحاني وكان قايل قد تجاوز الخمسين من عمره.
وكانت إبل اهل البدائع يسرح بها صغار السن من أهلها في حماية قايل فلما وجبت صلاة الجمعة اقبل ركب 12 ذلول مردوفات فقال ونيان يا عمي القوم جونا وكان قايل قد ضعف بصرة فلما وصلوا القوم نزل عقيدهم يريد قتل قايل ، وربعه أخذوا يهجون الابل فأمر قايل ابن أخيه والاولاد الذين معه أن يقفوا في نحور البل واخذ هو والهتيمي يتبادلون الرمي والكل منهم يريد قتل خصمه وكان قايل مبطن عصاه لبطن بندقيته فلم رمى الهتيمي ذات مره أصاب بندق قايل فكسر عصاه على حد بيت النار واستمر تبادل الرمي فتمكن قايل من قتل الهتيمي ورجع أهل الركايب واخذوا بندقيته ومحزمه وأخذوا ينعونه فبادرهم قايل بالرمي وكان لا يريد قتلهم وأثناء الخطبة سمع أهل البدائع صوت الرمي فخرجوا والامام يخطب فأخبرتهم فتاة تدعى حصه بأن الرمي من جهة المناقع موقع قرب وادي الرمه فلما توجهوا إلى ذلك المكان اقبل قايل ومعه الابل فقالوا له وش العلم يا قايل قال مافيه علم فأخبروه أن حصه كانت تراقب من على الطايه ( سطح البيت ) فقال لهم قوم فكنا الله منهم فأرسلوا رجلا إلى المناقع فوجد القتيل ورأى أثار هجة الابل وردها

فأنشد قايل هذه الابيات :






جـــعـــل يــــــوم ٍ فـالـمـنـاقــع مـــــــا يـــعــــودي
جــــونــــي الــهــتــمــان مــــــــن قــــــــدم وقــفـــايـــه
يــوم جـونــي نـطــح مـــا عـنـهـم صـــدودي
نــــاحــــريـــــن الـــــــبـــــــل ولا فــــيـــــهـــــا روايــــــــــــــه
ويـــــوم ثـــــار الـــرمـــي يـــشـــدي لــلــرعــودي
واخـــتـــلــــط حــــــــــس الـــــعـــــزاوي والـــرمـــايــــه
والله إنـــــــه مــــــــا مــــعــــي رود ٍ يــــــــرودي
غـيــر ورع ٍ صـــار هـــو قــــرم اخـويـايــه
ويش عذري منك يالصفراء الصعودي
يــــــوم حـــــــال الـــهــــوش دونـــــــك فـالـنـهــايــه
والله إنـــــــــــه مـــــــــــا ركــــبــــهــــن الــــــشــــــرودي
مــــــار غــــــاب الـــرشــــد عــنــهـــم والــهــدايـــه
بــنــدقـــي تـــضــــرب وضـــربــــه بــالــبـــدودي
بــنــدقــي مــامــونــة ٍ جــــــت فــــــي هـــوايــــه
ومــا شـربـة الـمـاء عـلـى كـبــدي بـــرودي
لـــيــــن أخـــــــذت بــنــدقـــي بـــدلــــه عــصــايـــه
ويــوم ابـيـع الــروح مــا صـيــدي بـجــودي
مـــــار حــصـــه وايــقـــت فـــــي راس طـــايـــه

آخر تعديل غصاب العتيبي يوم 02-Jun-2012 في 12:43 AM.

[غصاب العتيبي]

وقع إلتباس في الاسم هوالفارس فرج ابن مسيلم وهو جد عقاب بن فرج للتوضيح فقط