![]() |
اختيار تصميم الجوال
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مفرح بن مسهية رجل يتمتع بالطيب والكرم ومكارم الأخلاق وكان لديه ولد وحيد اسمه (محمد) نشأ وتررع في كنف والديه فنهل من طيب والده وتعلم على يديه المراجل وحب المكرمات ، وكان محمد شابا ذكيا بهي الطلعة ومحبوبا بين جماعته وعند أقرانه ، واشتهر بحبه الكبير لوالديه وطاعته لهما وبره بهما ، وكانا والديه يحبانه لدرجة تفوق الوصف ، وكان محمد مولعا بالقنص والصيد وكثيرا ما يقوم برحلات من أجل ذلك ، وذات يوم رافق والده لزيارة أخواله جهة (الرين) في ديار قبيلة قحطان ، وأثناء وجوده هناك أراد الذهاب للقنص فأخذ معه ماءا وطعاما يكفي لرحلته وركب راحلته وخرج للصيد ، فاعترضه قوم أخذوا راحلته وما عليها وتركوه في البراري وحيدا ، وعندما حلّ المساء وتأخر محمد في عودته انتاب والده وأخواله القلق فخرجوا للبحث عنه ، وبعد وقت طويل وهو يبحثون في البراري شاهد والده من بعيد شخصا ملقى على الأرض فاقترب منه واذا هو ابنه محمد وقد فارق الحياة عطشا فصعق والده من هول المصيبة التي حلت به واهتزت الأرض من تحت أقدامه وانهار باكيا ، فاجتمع القوم من حوله وهالهم المنظر الحزين ثم أخذوه وغسلوه وصلوا عليه ودفنوه ، وعادوا بالوالد المنكوب إلى ديارهم ، ثم أصر مفرح على الرحيل لدياره من ليلته خوفا من وصول خبره لوالدته التي لن يحتمل قلبها الصدمة ويريد أن يخبرها هو بنفسه ، وفي الطريق دارت به الأفكار واحتار في كيفية اخبارها ثم اهتدى لطريقة قد تكون مقنعة ، وعندما وصل إلى البيت تصنع التماسك والقوة ورباطة الجأش فطرق الباب وعندما فتحت له زوجته قال لها إن معي ضيوفا ونريد أن نكرمهم ولكنهم لا يأكلون إلا طعام ناس لم تصبهم مصيبة ولم تفجعهم الدنيا بموت عزيز عليهم ، فانطلت عليها الحيلة وخرجت تبحث عن اناس تنطبق عليهم هذه الصفات وبحثت في كل مكان ثم عادت يائسة وأخبرت زوجها بأنها ما وجدت أناسا إلا وقد فجعتهم الدنيا ، فقال زوجها ونحن ألم تفجعنا الدنيا ؟ فقالت الزوجة لا نحن بخير ولله الحمد ، فأخبرها بأنهم قد لحق بهم نصيبهم من فواجع الدنيا بموت ابنهم محمد ثم أخذ ينصحها بالصبر والاحتساب كما صبر أولئك الناس على مصائبهم ، فخفف ذلك من صدمتها وهدأ من روعها وحمدت الله فهو الذي أعطاه وهو الذي أخذه ، ثم راح مفرح بن مسية يسأل جبال الرين عن محمد بهذه القصيدة المحزنة التي قال فيها م ن |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||||
|
![]() قصه مؤثره جدا جدا
تجلت فيها كثرا من المواقف على رأسها الصبر والحكمه اشكرك ياعبدالرحمن على هذا الاثراء الادبي محبك ,
|
|||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() شكرا ياا الهيلوم ... ع القصة والقصيدة ..
وبيض الله وجهك ... |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() تلطف بعـودٍ يـوم أخـذت جنينـه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــتسهيـر عيـن مـا يـذوق مـنـام عودٍ غريب الـدار عـن جماعتهـا ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ليـوم عنـده كنـه مـيـة عــام وتجبر عزا من عافت النوم عينهـا ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ والكبـد صامـت مـا تبـي طعـام دنيـا دهتنـا وفجعتـنـا بـغـرة ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عـودٍ غريـب وحـايـر الأقــدام دنيا فجعتنـا يـا كفـى الله شرهـا ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ والـزرع لابـده مــن الـصـرام بقعا خذت مـن الأوليـن وعادهـا ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وفـي خشمهـا للمقبليـن عــرام وأذكـر الله عـدة حـروف قلتهـا ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وصلـوا علـى المختـار يالاسـلام مشكووووووووور يالهيلوم |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
![]() |