![]() |
اختيار تصميم الجوال
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||
|
![]() المصدر : منظمة العفو الدولية
------------------- من يوقف الاغتصاب الجماعي في سجون إيران؟ 2011/06/25 -الغارديان تقول : بات سلوكاً منهجياً كتبه باﻹنجليزيه – سعيد كمالي ديغان: قام بالترجمه والتعريب : نبيل زلف تشير التقارير التي تتناول أوضاع السجون في إيران الى أن حراس الزنزانات يعطون السجناء المجرمين واقيات ذكرية ويطلبون منهم اغتصاب ناشطي المعارضة الشباب المسجونين معهم. إذ وفقاً لسلسلة من الرسائل التي كتبها السجناء وأسر الناشطين المسجونين، تسهّل سلطات السجن عن عمد عمليات الاغتصاب الجماعي الذي تعتبره على ما يبدو نوعاً من العقاب. مهدي محموديان، المتحدث باسم «جبهة المشاركة» التي هي حزب إصلاحي في إيران، كان واحداً من أولئك السجناء الذين نجحوا في تهريب الرسائل التي كشفت مدى انتشار ظاهرة الاغتصاب في بعض أسوأ سجون إيران سمعة. وكانت السلطات قد ألقت القبض على محموديان في أعقاب انتخابات الرئاسة التي أثارت الكثير من الجدل في إيران عام 2009، وذلك لأنه تحدث الى الصحافة حول القمع الذي تعرضت له حركة الاحتجاجات الشعبية، وهو يقبع الآن في سجن رجائي شهر في مدينة كاراج الواقعة على بعد 12 ميلاً غرب العاصمة طهران. يقول محموديان في رسالة نشرها موقع «كلام» الالكتروني الرسمي الخاص بزعيم المعارضة مير حسين موسوي: لقد أصبح الاغتصاب في العديد من زنزانات السجن شيئاً عاماً ومقبولاً، إذ يتم وضع السجناء السياسيين في زنزانات أعتى المجرمين والقتلة ورجال العصابات المسلحة. كما كتب 26 ناشطاً سياسياً بارزاً ممن يقبعون في السجون منذ انتخابات 2009 رسائل لهيئة مراقبة السجون الرسمية اتهموا فيها الحرس الثوري بمضايقة نزلاء السجون بأساليب وإجراءات غير قانونية منها الاعتداءات الجنسية. وكان من بين الذين وقعوا على هذه الرسائل كل من: محسن أمين زادة نائب وزير الخارجية، محسن ميردمادي زعيم حزب إصلاحي وبهزاد نبوي وهو ناشط مخضرم. وتقول عائلات السجناء السياسيين إن حراس السجون لا يعملون على حماية السجناء من الاغتصاب أو الاعتداء الجنسي. فخلال فترات التمارين الرياضية ينطلق المجرمون وبأيديهم واقيات ذكرية لمطاردة ضحاياهم الذين غالباً ما يكونون غير أقوياء بما يكفي للمقاومة لينتهي بهم المطاف الى أن يصبحوا من ضحايا الاغتصاب. وتضيف هذه العائلات الى القول إن حراس السجن يحوّلون أعينهم عن مشاهد الاغتصاب التي باتت ممارسة منهجية. ويتجاهلون شكاوى عائلات الضحايا. ويبدو أن هذا ما دفع منظمة العفو الدولية، التي وثّقت ممارسات الاغتضاب داخل سجون إيران، وأجرت مقابلات مع الضحايا في إعدادها تقرير عام 2010، لمطالبة إيران بإجراء تحقيق رسمي حول هذه المسألة. يقول كريستيان بينيديكت، مدير حملة منظمة العفو الدولية في الشرق الأوسط: الاغتصاب جريمة بشعة، وهذا ما يستدعي القيام بتحقيق جاد وكامل بشأن ما ورد في هذه الرسائل. وأود أن ألاحظ أن منظمة العفو الدولية وثّقت أيضاً عمليات اغتصاب لمحتجزين ذكور وإناث ارتكبها مسؤولو الأمن داخل السجون. ويمضي كريستيان قائلاً: ومن الواضح أن الكثيرين من المحتجزين هم ممن شاركوا في احتجاجات ما بعد الانتخابات في إيران، وتعرضوا للتعذيب ولم يتم تقديمهم لمحاكمات عادلة. بل ولاتزال السلطات الإيرانية مستمرة في معاقبة ومطاردة أولئك الذين ينتقدون الدولة بوسائل سلمية. وكشف محموديان الذي تم نقله الى زنزانة انفرادية بعدما لفتت رسالته الانتباه الى هذه المسألة، أن أحد السجناء، وهو شاب صغير، تعرض للاغتصاب سبع مرات في ليلة واحدة. وقال إن السجناء الذين يتميزون بالوسامة يتم نقلهم في سجن رجائي شهر بالقوة الى زنزانات مختلفة كل ليلة لاغتصابهم. بل ووصل الأمر الى حد امتلاك السجين لكسب المال من خلال تأجيره لآخرين ومن ثم يتم بيعه بعد فترة لمالك آخر. بالطبع، يلتزم ضحايا الاغتصاب الصمت عادة حفاظاً منهم على شرف العائلة، وينكر المسؤولون الإيرانيون حدوث مثل هذه الممارسات لتستمر هذه المأساة دون محاسبة. |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
![]() |