أبواب الخير في رمضان
هاأنت على أبواب الخير واقف،وبمجاديف التوفيق تمضي، وعلى ركائب الشوقِ تسير،
طولُ نهارِك صائمٌ، ولجوارحكَ حافظٌ، وقلبك في سعادةٍ غامرة،ٍ وروحُك في فرحةٍ دائمةٍ
إن التفتَّ ذاتَ اليمين وجدتَ الآيات تُتُلى ، وإن صلّيتَ الآخِرة رأيت المساجدَ بالتراويحِ مُضاءة ،وعند فرحةِ الإفطار لك دعوة مُستجابةٌ
انهل -رعاك الله- من مَعين الإيمان، واشرب -هداك الله- من صفاء الهداية،
لاتخرج من شهر الصوم إلا بنفسٍ مُطمئنة لفعل الخير ، وقلب خاشعٍ سليم،فلو عَرَفتَ قدر زمانك لَغِرت عليه من الأغيار، وصُنته من الضياع،فالصفقة عظيمة،ٌ والربحُ لايُتصور، ومثلك لايُوصّى والحولُ من الله يٌستمد
(( وماتوفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أُنيب))