هذة القصيدة للشريف / عبدالله بن زبن الحسيني البركاتي في وصف المهرة
يقول بن زبــن العشية يــا عــلي =لاني بهـوس ولا بحسـين اخلـقها
ولا بعيناها ولا برمش عـــيــنها = ولا بلــفـــح الـمـسـك بـدلـيـقهـــا
ولا بـلـذع العـيسـلي بخـديـدهـــا = ولا بحلو الــقول مـــن مـنطــقها
أنــا مــربي مـهــرةٍ رعــبـوبــة = أودها وأطـرب لها واعــشـــقــها
رعـبوبةٍ هي لـي وأنا كـلي لـهـا = بــالــبر أوفــقها بــما يافــقــهــــا
رعبوبةٍ جوف المراح ارهـيمهـا = زهــام رعــدٍ فـي سـنا بــرقــهـــا
حمراء بشهلول الحليب إغـذاهـا = در الـبكارأصبح لها واغــبقـهـــا
هذا غذاها زال هي تحت أمهــــا = وليا عطـــيناهـا أربع نـفـــرقــهـا
على مبردصافي المصري شخيل= صورالضيوف من اللحم مذوقها
ولا معـــجم من ودا يــا شـــمــخ =عـما تـريـده مـاحـدٍ يصفـــقـهـــا
والقضب ذا يطرح وذاك انـشيله = يـرحم عــظــامٍ ورثـت خالـقـهـــا
وإن تممت حولين زان اركوبهـا = تفرج لمن في الضيق يسـترفـقـها
ولــيا رفــقها شامخـتــبه كــنهــا = لـيث مـضرى معـتـدي بـمـفرقـها
يرخي لها المصراع مع جلمدها = وتـقـوم تلـعـبه وهـو يـفـهـقــهــــا
والذيل فـيها مثل رايــح مزنـــة =ربانةٍ ماعــت على شـهــقــــهـــا
تعطي مع الصرعين طاعةكـنها = تـروي عـلي أخـبار واصـدقـهـــا
والإذن يــــوم احــلي كــنـــــهـا = تشــذي الحراب إمـشـرعٍ ذلقهـــا
كني بحذف اعـــنانها شيهــانــة = شــافـت ورفـت لـلحـم ســبـقـهـــا
يا زين سابح ذيلها وان شـــالت = يـتـبع هــوى ركـابها معــنـقــهـــا
والعــين كــن مــن حـمرتـهـــــا = جـمـر الـلضى اشـتب مـن لاهقها
أنـا مــربي مهرةٍ رعــبــــوبـــة = حـس الجـرس من قـــوها يقـلقهــا
كحـيلة الــنواف أم احصانـــــها = الجـازي الدوشان عـن حادقهـــا
الجازي الشماخ حصان بن عون = شهـوان الـحيدري حـقــقـهـــــــا
هذا نـسب بـنت الكحـيلة مهرتي = ومسـطرٍ جوف السطور أورقها
أنـا مربــيها ولاذخــر عــنـــهـا = فـي صرتـي مـثل الـذي لفـقهــــا
مـاني ولـد تـجار بــن تــــجـارة = حســابـة الديــنار ومـلحـقـهـــــا
أنا ابن طـلاب المعـزة فـوقـــهـا = ولياجاء نهار فــيه خـذها وذقـها
بـين السـكارى كـن عـج اغتارها = ربـانـةٍ مـاعة عـلى شـهــقهــــا
مــن ثــايـر الحافـر ودخان التفـق = والتمت أهل الخيل ومبنـدقـــها
النسـر بـيشن والحــدية غــطـرفـة = غـربانهم فــوق الدمي صعـقها
وإن كان ولـونا عـرض اكـتافـهـم = نظـفي توالي خــيلنا سبـقـهــــا
وإن كان ياعـذب اللمى مالـوا بــنا = نحـمي توالي خــيلنا والحـقهـا
وإن طال يوم غصغصوا بارياقهم = أنا من اللي يـبلعـون اريـقهـــا
مرخص عزيزالروح دون جماعتي = وامهيجتي دون الرفيق ادفقها
يــا جاهـــلٍ بـاسمي أنـا عــــبدالــه = أنا الحسيني عزوتي ماسرقها
أنـا حـســيـنيٍ عــزيـــــز جــا لــي = ماقــط جاري زلتي يشفــقـها
دمـاح زلاتــه مـــوفـي خــصـــتــه = واقــل شـي أجـلها وارقــيقها
أنا الذي يعجــب صديقي فعــــلـــي = عين المعادي بالذروراسحقها
مانـي ولــد مــنهـو مضيع شــــيمته = مـروته قـمــصانها مــزقهـا
والإذن مــني عــن عــوارا صــمـا = والعين دونه بالرمق ارمـقها
وادعـيه عندي وإن دعــاني جـــيته = مذاهـبي مـن يمـته مضيقهــا
هــذا وأنـا مالي وقــية عـارضــي = لاجن صلفه والطوى طارقها
ابــديــلهــم مــن نــيرتي مــيضاح = يـوم الردي عن سدته يدرقها
وابـدي الخــطـارى بــوجه مـسـفر = واسمع ضيوفي صوتٍ يشوقها
يــلــقـون عــنـــدي دلــةٍ مجــلــية = من قهوة يطرب لهـا ذايـقـهــا
شغــالها مـاغـــر مـن حمــســـتها = ولا دقــها نيـة ولا حــرقـهــــا
عليهم الظــرف الذريــف ايدرهــا = يبخص لي الشراب من رايقها
وصحون كـوم الضان تنقل فـوقها =واشري لهم من صرتي ماوثقها
وعند القضاأعرف محايل خصمي = وأعـرف لياما حـجته زيـبقهــا
وأعرف طـروقٍ منطح المفــلوجة = ولو طرحواعند القضاة إرزقها
وليا لبس خصـمي عــباة الحـيلـــة = ألـبس عـباة الصدق واشقـقـهــا
كـم قالــةٍ نلعب بــاهــــلها ويـــدح = وكـم مـن سـفيـنة بحرنا غرقها
لـن قلـت قاله ياعــلي تمــمـتـــــها = واصبر لياما لاق بي لايـقهـــا
مــانـي بـلعــلــوعٍ ضـيوقٍ صـدره = وأقــل شي من عـوالقه تعـلـقها
وليا ابن عـمي بالــعـداوة قـــام لـي = بالطيب أداوي عـلته وأعـلقهــا
وأعطيه مـن مالي سوي امهـيجتي = وأرفى هـدومه كل مـا شقـقهــا
إن الــرفــيـق ايـلد لو كان أقـــفـى = ولـيا نخــيــته لـدته ما رشـقـها
اخضع لامـيري واستعز ابحاكمي = يـا كــم يمــينٍ عـزهــا عاتقهــا
أبو شــرف عبدا لله ابـــن محــمد = يــاكـم رقاب بنعـمته طــوقهــا
رأي العـرب مبناه تحت عــمامته = مــن حـد مــشرقها إلى خافـقها
عــساه فالـعــلـية وعـــز دايــــــم = دايـم جـديـد الوقت ما يـسـرقـها
والختم صلوا ياحضورعلى النبي = والآل والـلي يــتبعون اطــرقها
اعجبتني كثيراً
التوقيع |
التوقيع
محمد الذيابـــي |