الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتديات العامة > مجلس الهيلا العام

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: البيت لاعجبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: كل عضو او شاعر يسجل بيتين غزل الفهاا من قصائده .. بشرط ان تكون غزليه فقط .. (آخر رد :الريشاوي)       :: ودي ولا ودي وابيهم ولا ابيه (آخر رد :الريشاوي)       :: واكتبي هذا أنا أنا ليلى العامرية (آخر رد :الريشاوي)       :: البيت لاعْجَبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: أنـا لا تلوموني ولو ملـت كل الميل (آخر رد :الريشاوي)       :: اوافق .. واقول النفس صعبه مطالبها (آخر رد :الريشاوي)       :: الحب اقفى في ديانا ودودي (آخر رد :الريشاوي)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)      

إضافة رد
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 18-Nov-2010, 10:46 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
احمد العـتيبي

رابطة محبي الهيلا

إحصائية العضو






التوقيت


احمد العـتيبي غير متواجد حالياً

افتراضي عقلاء عرب أمريكا وإسرائيل: فلسفة الرفض .. فلسفة الحرب*

عقلاء عرب أمريكا وإسرائيل: فلسفة الرفض .. فلسفة الحرب*


بقلم: زياد هواش


عقلاء عرب أمريكا وإسرائيل هم من أكثر المخاطر الإقليمية والدولية التي ستهدد أمن العالم العربي عام 2010.

لأن المنطقة العربية التي تمتد جغرافيتها كلها, على جانبي أهم ممر بحري استراتيجي كونيا, كان كذلك قبل عصر النفط, وسيستمر إلى ما بعده.

بحر العرب _ باب المندب _ البحر الأحمر _ قناة السويس _ البحر الأبيض المتوسط _ مضيق جبل طارق.

القضية دائما قضية أهمية الجغرافيا: على ماذا تشرف وتتحكم..!! وماذا تختزن وتخفي..!!

شعب أي جغرافيا هو الذي يملك وحده قدرها, بمعنى أو أنه يستمر مالكا لها, أو يخسرها, فيزول ويتلاشى. تلك قصة التاريخ الإنساني كله.

هذه الجغرافيا العربية المستهدفة لأهميتها النفطية الإستراتيجية المرحلية, والمائية الإستراتيجية المستمرة, تشكل (القيادات الرسمية والثقافية والفكرية والدينية والنخبوية والمخملية والعاقلة) حلفاء الاستعمار, "عقلاء العرب".


يشكل "عقلاء العرب" الخطر الاستراتيجي الأول والوحيد على بقاء ملكيتها بيد شعبها, لأنهم يعملون بقوة على انتقال ملكيتها إلى غير سكانها العرب, عن طريق إعادة رهنها للاستعمار القديم بثوبه البالي, رهنها اقتصاديا وتاريخيا وفكريا, وقيما وأخلاقا, استعبادا الكترونيا.

في حين تمتلك هذا الجغرافيا الرحم, "أحرار مقاومين", لا يزالون يمنعون الاستعمار القديم البالي, وحلفاؤه المخلصون "العرب العقلاء", من تحقيق هذه الصفقة الانتحارية.

عندما تراجع في عقلك العربي الحر, مشهد قافلة شريان الحياة ودخولها الدموي إلى غزة بقيادة نائب بريطاني, وبعد مواجهات مع الأجهزة الرسمية المصرية، تميل إلى القول أن المشهد ليس فقط غريبا, بل خطيرا, بمعنى انك تشاهد حفيد الدولة التي سلمت فلسطين لليهود, يحاول أن يقف إلى جوار فلسطين, فيواجهه- بشراسة يهودية- حفيد ثورة أحرار مصر التي استطاعت أن تحول القضية الفلسطينية إلى قضية العرب المركزية, وقضية آحرار العالم كله.

هذا المشهد ليس غريبا, لأنه مشهد واقعي وحقيقي, عشناه قبل ساعات. ولكنه مشهد خطير, ليس فقط لأنه يعكس تحولا إنسانيا مهما في بنية العقل الاستعماري البريطاني القديم, والذي نعيش تداعيات حقبته إلى يومنا هذا, نحن واغلب جغرافية باقي العالم. وليس لأنه يعكس تحولا عربيا عاقلا في مركز الجغرافية العربية, مصر, نحو نهج انعزالي وقائي دفاعي, في مواجهة خطر فلسطيني افتراضي, معركته الوجودية هي مع إسرائيل كانت, ولا تزال, وقسريا.

ورغم أهمية قراءة التحولين, إلا أن هذا المشهد خطير بمقدار ما يتجاوز (رمزية القلق الإنساني المبرر) إلى (دلالات طبيعة التحولات العاقلة في البنية الأمنية الإستراتيجية) لشعوب هذه الجغرافية العربية, وهي تفقد بوصلتها الأمنية الواحدة, بوصلة حتمية تماسكها كجماعات قطرية تتعرض لتهديد جماعي حقيقي, استعماري قديم, واضح ومعلن.

بالتأكيد لتحرك السيد جورج غلاوي عمق إنساني, وأبعاد أخلاقية, ورؤية تستند إلى شراكة إقليمية مستقبلية وعادلة. ولكن لتحركه أيضا, عمق سياسي أمني حتمي, وهو يرى مستقبل بلاده من ضمن القارة الأوروبية القديمة, ليس فقط من زاوية اقتصاد بريطاني يرتبط بالاقتصاد الأمريكي المتهالك, بل من زاوية سعار انتحاري أمريكي يقود العالم كله إلى حرب انتحارية لأنه لم يعد قادرا على وقف التضخم بشقيه, تضخم نقدي ورقي قاتل , وتضخم أمني دموي قذر.

أحرار بريطانيا لا يفصلون أمريكا عن إسرائيل, عقلاء العرب يفعلون ذلك.

جدار سعار "عقلاء العرب" على غزة, يرى فيه السيد جورج غلاوي نموذجا لجدار أمريكي كوني يطوق حلفاءها أولا, والمستقبل الإنساني كله أخيرا. وعندما يخترق هذا البريطاني, هذا الجدار, ليقدم مساعدات إنسانية لشعب غزة, هو يخترق عقلا بريطانيا تابعا لأمريكا التي ستأخذهم, والعالم كله, وقريبا, إلى الجحيم.

نقطة المركز في الجغرافيا البحرية العربية الإستراتيجية هي بحر العرب. بحر تلاقي الممرات المائية التي تربط العالم ببعضه. والحرب الكونية القادمة, ستكون للسيطرة على هذه المنطقة, منطقة جوار النفط.

وهي حرب بحرية لان الحروب البرية فقدت معناها وصار الانتصار فيها مستحيلا. وهذه الحرب البحرية مطلوبة من بعض النواحي, أو بتعبير أدق من بعض تلك "الزوايا المظلمة" التي تشكل فلسفة الحروب, واليات تحولها, إلى إحراق ما لا يمكن اقتسامه, وتدمير ما لا يمكن تجديده, وإطلاق ما لا يمكن بالظروف العادية إطلاقه أو ولادته, وفي كل المجالات تقريبا.

تماما كقصة "بيرل هاربر", بطريقة ما, هذا المشهد السينمائي, حرر أمريكا من سياسة دفاعية, ومن بنية عسكرية بحرية دفاعية, ومن قواعد اشتباك تقليدية, ثم انتهى الأمر كله (بتجربة القنبلة الذرية الأولى والثانية), ببساطة.

"بيرل هاربر" أمريكية جديدة, كونية هذه المرة, في حوض بحر العرب, هي بالتحديد ما يهدد الأمن العربي المستقبلي كله.
في هذا العام, 2010, في الجغرافيا العربية, وجوارها الإقليمي, وامتدادا إلى العالم القديم بقاراته الثلاث تربطها ببعضها الجغرافيا العربية ومركز ثقلها بحر العرب.

أكثر ما يهدد أمنها وأمن الجميع وأمن العالم, هو هذا العقل العربي العاقل المستنسخ من العقل الإسرائيلي محليا, والإقليمي العاقل المستنسخ من العقل الأمريكي عالميا, والذي يدور على محور مائل, محور رفض الآخرين ورفض وجودهم جميعا.


عقلاء مصر يرفضون الاعتراف بوجود مشكلة اسمها الجدار الفولاذي,
عقلاء السلطة الفلسطينية يرفضون الاعتراف بوجود حماس,
إسرائيل ترفض الاعتراف بالوجود الفلسطيني,
النظام الرسمي العربي يرفض الاعتراف بوجود مشكلة في فلسطين كلها,
الأتراك يرفضون الاعتراف بوجود مشكلة كردية,
الإيرانيون يرفضون الاعتراف بوجود مشكلة في الملف النووي,
الإثيوبيون يرفضون الاعتراف بوجود مشكلة الجوع عندهم,
الباكستانيون يرفضون الاعتراف بوجود مشكلة أمنية,
الغرب يرفض الاعتراف بوجود مشكلة اقتصادية,
الأمريكان يرفضون الاعتراف بوجود مصطلح مشكلة ما في مكان ما..!!

هي تحديدا هذه المتاهة, "متاهة الرفض", هي التي تقود إلى حرب كونية.



عندما اجتاحت جيوش هتلر أوروبا ودمرتها, عندها فقط اعترف الأوربيون بوجود مشكلة اسمها هتلر, واسمها النازية, واسمها أيضا فلسفة إلغاء الآخرين جميعا.

الخطر الأمني في العام 2010 على أمننا العربي, هو هذا العقل العربي العاقل المخملي المستنسخ من العقل الإسرائيلي المسعور, والعقل الأمريكي النرجسي. العقل الشيطاني القائم على فلسفة الرفض وثقافة الإلغاء.


أنا السوري, أنا المصري, أنا اليمني, أنا العراقي, أنا الصومالي, أنا الموريتاني ...
أنا العاقل العربي الذي يعترف بعجزه, يستصرخ الغرباء لكي يقتلوه.



















رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »06:28 PM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي