نواف العازمي وعمر الخالدي

[البحر المتوسط]

نواف العازمي :
الليله الملعبه فيها نزاع" شديد .... والزمل تربط يديها في عراقيبها
يالخالدي حرك المسباح والعب بعيد .... هذيل نعرف مذاهبها واساليبها

عمر الخالدي :
حنا بشهر اثنعش هجري وبايام عيد .... واللي تقرب حبال الشك ماليبها
يالعازمي وش تمنا بالزمن وش تريد .... العافيه شيلها والثانيه سيبها

نواف :
النا هدف في معانينا وبعض القصيد .... أعرف هدف كلمتي قدام أغنيبها
ماتزعل الناس لين ألمس خشوم العبيد .... واهل المشاعيب تفزع في مشاعيبها

عمر :
الله يبارك بعمرك يالوليد الرشيد .... ويش الدعاء بالصلاه اللي تصليبها
لا تقرب السيف طمعة خالد ابن الوليد .... والبندقه يبصر الرامي مضاريبها

نواف :
في جنب مسجد رسول الله جنونك تزيد .... وانا بكتف جنونك في سراديبها
ماينقل السيف رجل أبله وقلب" بليد .... والموس يقرب من اللحيه واشانيبها

عمر :
مجنون ليلى عشق فيه الدواء مايفيد .... واللي تبي عزها تخضع لخطّيبها
الاوله روّحت والثانيه بالرصيد .... تسرحبها ياولد عازم وتضويبها

نواف :
كل" يقول الحديد اللي يفكّه حديد .... وانا أعرف الليله اللي عاوي" ذيبها
تراي ماسمعك كرر كلمتك من جديد .... واعيّفك بالجبال اللي تعديبها

عمر :
ماني مسمي نبيل شعيل عبدالمجيد .... واضيّف حروب في حلّة معازيبها
الموت يسري مع أبن آدم بحبل الوريد .... والنفس ماتعرف المقسوم ويصيبها

نواف :
كل" براسه ظفر وعلوم مانت الوحيد .... مار أصبر شوي لين الله يسويبها
ماني مجامل وانا عارفك شاعر عنيد .... لين أنها بيننا تصفي مشاريبها


هذه المحاورة قويه بدأ معناها من شطر واحد وهو: (والزمل تربط يديها في عراقيبها) .