الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتدى الإسلامي > علوم الشريعة الإسلامية جديد

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: ياطيب راسك يالحافي (آخر رد :@ـايل)       :: نسأل الله السلامه والعافيه (آخر رد :@ـايل)       :: فيحان بن تركي بن ربيعان في ذمة الله (آخر رد :@ـايل)       :: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته (آخر رد :@ـايل)       :: ترا الخوي لاصار طيب ومحمود (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: اصحاب اللنميمه (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: مدح في قليلة شمر (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: منهم العرب الان هم السعودية (آخر رد :أبن ســنيّن)       :: نسب بعض الاسر من شتى القبائل العربيه (آخر رد :أبن ســنيّن)       :: معجم اللهجات المحكية في المملكة العربية السعودية (آخر رد :أبن ســنيّن)      

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 01-Sep-2010, 10:55 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
سلطان الفجري
عضو ماسي

الصورة الرمزية سلطان الفجري

إحصائية العضو






سلطان الفجري غير متواجد حالياً

Thumbs up العمل في ليلة القدر

ثبت عن النبيِّ – صلى الله عليه وسلم – أنه قال : «من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدم من ذنبه»

وقيامُها : إنما هو بالتهجد فيها والصلاة. وقد أمر – صلى الله عليه وسلم – عائشة رضى الله عنها بالدعاء فيها. قال سفيان : الدعاءُ في الليلة أحبُّ إليَّ من الصلاة. وإذا كان يقرأُ ويدعُو، ويرغبُ إلى الله في الدعاء والمسألةِ، لعله يوافق
ليلة القدر وقد كان – صلى الله عليه وسلم – يتهجد في ليالي رمضان، ويقرأُ قراءةً مُرتَّلة، لا يمرُّ بآية فيها رحمةٌ إلاَّ سأل، ولا بآية فيها عذاب إلا تعوذ. فجمع بين الصلاة والقراءة والدعاء والتفكر. وهذا أفضل الأعمال وأكملها في ليالي العشر وغيرها
قال الشعبي في ليلة القدر: ليلُها كنهارها. وقال الشافعي : أستحب أن يكون اجتهادُه في نهارها كاجتهاده في ليلها
قالت عائشة رضي الله عنها «يا رسول الله، إن وافقتُ ليلةَ القدر ما أقول؟ قال : قولي: اللهمَّ إنك عفوٌّ تحبُّ العفو فاعفُ عنِّي». وروي عن ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعًا: «إنَّ الله ينظرُ ليلة القدر إلى المؤمنين من أمة محمد – صلى الله عليه وسلم – ، فيعفو عنهم، ويرحمهم، إلَّا أربعةً: مدمنُ خمرٍ، وعاقٌ، ومشاحنٌ، وقاطعُ رحم
لما عَّرف العارفون بجلاله خضعُوا، ولما سمع المذنبون بعفوه طمعُوا ما ثمَّ إلا عفوُ الله أو النارُ، إنما أمر بسؤال العفو في ليلة القدر بعد الاجتهاد في الأعمال فيها، وفي ليالي العشر: لأنَّ العارفين يجتهدون في الأعمال الصالحة، ثم لا يرون لأنفسهم عملاً، ولا حالاً، ولا مقالاً، فيرجعون إلى سؤال العفو، كحال المذنب المعترف. كان مطرِّفُ يقولُ في دعائه: اللهم ارض عنّا، فإن لم ترض عنّا، فاعفُ عنَّا
يا ربِّ، عبدُك قد أتا … كَ وقد أساءَ، وقد هفا
يَكْفيهِ منكَ حياؤه … من سوء ما قدْ أسلفا
حملَ الذُّنوبَ على الذُّنو … ب الموبقاتِ، وأسرَفا
وقد استجارَ بذيلِ عفْـ … ـوكَ من عقابك مُلْحِفا



“ابنِ رَجَبِ الحَنَبَليِّ”















رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »12:51 AM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي