الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتديات العامة > مجلس الهيلا العام

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: ياطيب راسك يالحافي (آخر رد :@ـايل)       :: نسأل الله السلامه والعافيه (آخر رد :@ـايل)       :: فيحان بن تركي بن ربيعان في ذمة الله (آخر رد :@ـايل)       :: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته (آخر رد :@ـايل)       :: ترا الخوي لاصار طيب ومحمود (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: اصحاب اللنميمه (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: مدح في قليلة شمر (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: منهم العرب الان هم السعودية (آخر رد :أبن ســنيّن)       :: نسب بعض الاسر من شتى القبائل العربيه (آخر رد :أبن ســنيّن)       :: معجم اللهجات المحكية في المملكة العربية السعودية (آخر رد :أبن ســنيّن)      

إضافة رد
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 24-Jun-2010, 11:00 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
((ابو حمزة ))
عضو ماسي

الصورة الرمزية ((ابو حمزة ))

إحصائية العضو






((ابو حمزة )) غير متواجد حالياً

افتراضي عندما تصبح قضية غزة بديلاً عن القضية الفلسطينية!

عندما تصبح قضية غزة بديلاً عن القضية الفلسطينية!



د.عبد الله الأشعل



تمكنت "إسرائيل" من تحويل الصراع العربي الإسرائيلي إلى نزاع إسرائيلي فلسطيني لا علاقة للعرب به، وتحويل الاهتمام إلى أمن “إسرائيل” الذي يشمل كل جرائم “إسرائيل” المقبولة أمريكياً مادامت لدعم أمنها كما تحدده “إسرائيل”. ثم استعدت “إسرائيل” بعض العرب مع السلطة على حماس، فاتهمت حماس بأنها من الإخوان المسلمين الذين يبغضهم النظام في مصر، وربما في غيرها، كما اتهمت بأنها ذراع إيران التي يبغضها بعض العرب حسداً أحياناً، وبسبب تصرفات في العراق في أحيان أخرى، ثم إنها ترفع لواء المقاومة وهو من الكبائر؛ لأن العرب نهوا عن النطق بالكلمة "السيئة السمعة" في فلسطين والعراق؛ لأن المقاومة ضد "الأشراف" في “إسرائيل” وواشنطن، بل صار النطق بها جريمة؛ لأنه تحريض على المقدسات، وأخيراً اتهمت حماس بأنها سبب شقاء غزة، بل والمهدد الأول "للشرعية الدولية" باعتبارها فيما تقول السلطة حركة انقلابية منشقة عن الجماعة، والمنشق عن السلطة والجماعة في النار.



فكيف نجحت “إسرائيل” في إجراء كل هذه التحولات، وآخرها مقايضة تخفيف الحصار على غزة بالسكوت على مجزرة أسطول الحرية وتهدئة خواطر المطالبين برفع الحصار، وفي نفس الوقت إفلات “إسرائيل” من التحقيق الدولي، في الوقت الذي حرضت “إسرائيل” أنصارها ضد أردوغان لتحديه وإلصاق كل تهم الإرهاب ومساندته به، وارتمائه في أحضان إيران، في إشارة إلى دعمه للتسوية السياسية للملف النووي الإيراني والمبادرة التركية البرازيلية التي رفضتها واشنطن.



هكذا أصبح ملف غزة ملفاً دسماً بأوراقه، ففيه معاناة شعب، ومنظمة مقاومة كسبت شعبية بمطالبها ومواقفها، ولذلك فهي منشقة على السلطة المتآلفة مع “إسرائيل”، ثم إن غزة محاصرة لهذا السبب وحده كما تقول “إسرائيل”، وبسبب احتجاز شاليط دون التفات إلى مئات الأسرى الفلسطينيين، وورقة أخرى في ملف غزة هي معبر رفح، وسفن كسر الحصار ومأساة أسطول الحرية، والمصالحة بين السلطة وحماس، ومنع السلاح عن حماس، وتحت هذا العنوان خنقت غزة. وهكذا صدت “إسرائيل” جميع المحاولات لاستخلاص غزة من قبضتها، وحتى قرار تخفيف الحصار يعني الاعتراف بأن من حق “إسرائيل” حصارها، وأن هذا التخفيف فضل منها، وفيه اعتراف أيضاً بأن هذا الحصار رد على مخاوف تحول غزة إلى بؤرة مسلحة ضد “إسرائيل”؛ لأن “إسرائيل” تشعر أن مقاومة صاحب الحق الواثق من استرداده أقوى آلاف المرات من المغتصب الذي يدافع عن حق الغصب بكل السبل غير المشروعة بالطبع.



من ناحية أخرى دفعت “إسرائيل” بملف غزة في اتجاه آخر بعد إقرارها بأن التخلص من حماس قد فشل، وأن إضعافها قد أخفق، كما أن خنقها بهذه الطريقة دفعها إلى الإجرام، ودفع بـ"إسرائيل" إلى ساحات الإدانة والتجريم.



معنى امتداح قرار “إسرائيل” بتخفيف الحصار أن هذه الدول تعترف بحق “إسرائيل” في حصار غزة، وأن من يملك فرض الحصار يملك رفعه أو تخفيفه بما يتفق مع هواه، فهو اللاعب الوحيد في هذه اللعبة. وقد فكرت “إسرائيل” بأن تقذف غزة الملتهبة في حضن مصر حتى تحرقها، وحتى يتحول الصراع إلى حرب بين حماس ومصر، وحتى تنتهي القضية إلى هذا المصير، فتتنصر “إسرائيل” لمصر ضد حماس، ليس حباً في مصر وإنما إمعاناً في إحراقها.



يجب أن يعاد الملف إلى أصله، والأوضاع إلى جذورها. الأصل أن “إسرائيل” زرعت في الجسد الفلسطيني ففر نفر من سكانها أصبحوا لاجئين، وظهر حقهم في العودة، ثم ضمت “إسرائيل” مناطق أخرى خارج قرار التقسيم الظالم، ولم يثر أحد هذا الجزء من الملف وهو يمثل 21,5% أي نصف ما تقرر للفلسطينيين أصحاب الأرض في القرار، ثم احتلت “إسرائيل” الباقي 22% ثم ضمت بالاستيطان والجدار معظم هذه النسبة.



أما غزة فتمثل 1% فقط من كل فلسطين، بما في ذلك الجزء الذي قامت عليه “إسرائيل”. وقد أعلنت “إسرائيل” أنها تريد كل فلسطين ولكنها يبدو أنها في هذه المرحلة لا تمانع في السكوت على غزة إذا تولت مصر مسؤولية تأمين “إسرائيل” من زاويتها.



فحصار غزة، وشقاق فتح، وحماس وانعدام العرب، وجرائم “إسرائيل”، ومحاولات كسر الحصار، ومشكلة المعابر خاصة معبر رفح، وتوتر العلاقات بين حماس ومصر، كلها نتائج وآثار لسياسة الغصب الإسرائيلية، فصار العالم كله يعاني بسبب مخططات “إسرائيل”. فالمشكلة ليست في غزة بذاتها، المشكلة هي الاحتلال للوطن الفلسطيني، ولا يجوز أن تعمينا “إسرائيل” عن هذه الحقائق. وأولها أن “إسرائيل” سرطان في الجسد العربي كله، فهو صراع عربي صهيوني؛ أي أنه أوسع من كونه مع “إسرائيل”، مادامت “إسرائيل” هي الجزء الظاهر في جبل الجليد الصهيوني.



ولذلك نريد أن نلفت النظر بشدة إلى أن غزة ليست بديلاً عن الصراع العربي الإسرائيلي، والقضية الفلسطينية؛ لأن ظهور ملف غزة إعلان عن تراجع العامل العربي في الصراع، وتوحش “إسرائيل” وتشقق الساحة الفلسطينية.



فلتكن غزة هي الجزء المحرر من فلسطين، والذي أفلت من مخطط التهويد، ولتكن قاعدة لحملة تحرير كل فلسطين، بدلاً من التوافق على ضياعها لتلحق هي الأخرى بالضفة التي تبتلعها معاول الهدم والتهويد. ولا يجوز أن نبتلع الطعم الصهيوني فنهلل لتخفيف الحصار عن غزة بدلاً من شل يد “إسرائيل” أصلا عنها، وأن يكون هذا القرار الإسرائيلي لفتة لاستئناف الحوار معها، والتغاضي عن محرقة غزة وجريمة أسطول الحرية، بل على العرب أن يفيقوا وأن يساندوا أردوغان الذي يتعرض داخل تركيا وخارجها لمؤامرة صهيونية كبرى مسرحها الآن الولايات المتحدة وتركيا، ولكنه مسرح سوف يتسع، فيغلب القاتل ويعاقب القتيل، ولكن يكفيه أنه يدافع عن الحق وليس مجاملة لقوم لا نظن أنهم يتمتعون بإرادة البقاء.



وأخيراً، عودتنا “إسرائيل” بأنها تخلق واقعاً مؤلماً ثم تدفع الجميع للمطالبة بالعودة إلى نقطة ما قبل هذا الواقع، فتخفف من وقعه وتكسب شرعية الحق في إحداث الواقع، وفي كل مرة تتقدم في نهب الحقوق وترسيخ الهيمنة والسطوة. والحصار درس تطبيقي لهذا المنهج الصهيوني في الممارسة والمفاوضات والتفكير.

..........................















رد مع اقتباس
غير مقروء 24-Jun-2010, 11:34 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ابو محمد الدعجاني
عضو مميـــز

الصورة الرمزية ابو محمد الدعجاني

إحصائية العضو







ابو محمد الدعجاني غير متواجد حالياً

افتراضي

ابوحمزه جزاك الله الجنه على ماتقدمه لنا من مواضيع حساسه ومفيده .

العيب ليس في المغتصب العيب في صوت الشعوب الذي يخنق من قبل حكوماته قبل ان يسمع الغرب .















رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »10:07 PM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي