على ذمة الراوي

[غالب الذيابي]

هذه القصة حدثت للشاعر الكبير مفرح الضمني
المطيري رحمه الله ونقلت تفاصيلها على لسانه
وهو شاعر قلطه كبير وملخصها أنه سمع بشاعر
القلطة الكبير محمد بن شريف الجبرتي وقوته في
الملعبه وأنه لايستطيع أحد من الشعراء مقابلته
لقوة رده وأنه لايترك الصفوف تردد بدع الشاعر
المقابل لان رده فوري وسريع وقصة صاحبنا مفرح
الضمني أنه سمع عن الجبرتي أنه سوف يحضر
عرس في مكان قريب من الطائف وحجز مفرح من
الكويت على جده وعندما وصل لجده طلب من سائق
التاكسي ( وهو بدوي من عتيبة ) أن يذهب به لمكان
العرس ووصل الضمني للعرس والناس قد فرغوا للتو
من العشاء وصفوف القلطه يتم تنظيمها في تلك اللحظه
ولم يدخل أحد من الشعراء الملعبه حتى هذا الوقت .
قام الضمني بالدخول للملعبه عندما عرف أن الجبرتي حاضر وقال :

يا سلام الله عليكم مانبا غير الجبرتي=الجبرتي والذي غير الجبرتي لايقومي

يقول الضمني أنه أخذ ينظر للرجال الجالسين بجوار
الملعبه ينتظر أن يقوم الجبرتي بالنهوض والرد عليه
حيث انه لم يسبق له رؤيته وفي لمح البصر لم تردد
الصفوف بدع الضمني الا مره واحده حتى نهض شخص
قصير من بين الرجال وصاح بصوت قوي ( خلوها ). يقول
الضمني أنه عندما شاهدني ألبس ثياب بيضاء أعتقدني
عسكري أو موظف حكومي فقال :

مرحبا في مرحبا ياعسكري مدري سكرتي=هذي علومك ولازم تاخذ أنته من علومي
عندنا مسمارحامي يخرت الرجال خرتي=عندنا قطع الاذان وعندنا لطم الخشومي

عندها يقول الضمني ألتفتّ لمكان وقوف التاكسي
اللي حضر بي من جده ووجدته واقف عند الصفوف
حيث اصابه الفضول وحب الاستطلاع وحضر ليشاهدني
في الملعبه ولم يرجع لجده وجئت أليه راكضا وقلت له
أذهب بي الى مطار جده .يقول الضمني أنني جلست
في مطار جده تلك الليله وعند الصباح رجعت للكويت
ولم أنم الا في منزلي .

التوقيع

: : : إذا الكريمُ رأى الخمولَ نزيلـهُ=في منزل فالحـزمُ أن يترحـلا كالبدرَ لمّا أن تضاءل جدّ فـي =طلبِ الكمـال ِ فحـازهُ متنقـلا سفهاً لحلمكِ إن رضيتَ بمشربٍ =رمق ٍ ورزق الله قد ملأ المـلا لا ترضَ من دنياكَ ما يدنيكَ من =دنس ٍ وكن طيفا جلا ثم انجـلا صفحتي على التويتر

آخر تعديل غالب الذيابي يوم 11-Mar-2012 في 08:16 PM.