مانعة الرخاء / قصيدة .

[أبو الوليد]

موانع الرخاء والخير كثيرة ..
بعض منها في هذه القصيدة.
شعر : عبد الملك بن عواض الخديدي

	أتشكو البيدُ مانعةَ الرخاءِ = أم الأرضُ اليبابُ بلا رجاءِ تعرَّى الليلُ حينَ أتتهُ ريحٌ = فبرَّدَ سطوهُ ثلجُ الشتاءِ سرابٌ في الظلامِ فهل علمتمْ = سراباً يستقيمُ بلا ضياءِ جمعتُ بساحتي ذرات وهمٍ = فتاهتْ في المجاهلِ كالهباءِ ويسمعُ بالنهايـةِ كل حيٍّ = وأذنُ الماكرينَ بلا وعاءِ بها وقرٌ إذا ما حلَّ قلنا = نعوذُ بربنا من كل داءِ كفتكَ الشاردات بعقلِ غرِّ = أبى إلا مخالطةَ الوباءِ تجاوزت الغوايةُ كل حدٍّ = فباتَ الخلقُ في وهمِ البقاء تفكرَ كل ذي عقلٍ لبيبٍ = فأبصرَ حينَ فكَّرَ في صفاءِ بأن ملامةَ الجهلاءِ حمقٌ = وأن عتابهم فرطُ الغباءِ وأن تقلُّبَ الأخلاقِ طبعٌ = تشرَّبهُ وريدُ الكبرياءِ وأن الزورَ للأكبادِ سقمٌ = تلبَّسهُ العليلُ مع الرداءِ وأكبر من بوارِ السُّقمِ داءٌ = يصيبُ القلبَ يُعطبُ بالرياءِ يقابلك الوجيهُ فتصطفيهِ = وتسمعهُ فتهربُ بالحياءِ فلا ثوبُ الوجاهةِ شفَّ روحاً = ولا ردَّ العُبوسَ جدا الكساءِ إذا المأمولُ مقطوعٌ بأمرٍ = فإن الوصلَ حقُّ الأوصياءِ يعجِّلُ بالمساوئ من يراها = محاسنَ نفعها كشف الغطاءِ ويسجدُ للريالِ قليلُ حظً = يولّي وجههُ شطرَ النماءِ هيَ الدنيا فلا تعتبْ عليها = تذيقكَ مرَّها بعدَ الهناءِ تريكَ جمالَها في ثوبِ عُرسٍ = وتكشفُ سوءَها عند البلاءِ فلا تلقى الصديقَ بيومِ ضيقٍ = ولا المحبوب يفرحُ باللقاءِ وإن صاحبتَ بالمعروفِ خلاًّ = ترصَّدَ للمحبةِ بالجفاءِ إذا ما الظلُّ غيَّبَ كل طيفٍ = أبانَ الخيرَ ينبوعُ الوفاءِ تجلَّى كل من أهدى شعاعاً = لروحِ الليلِ من نبضِ الضياء وأرسلَ للعيونِ بريقَ ثغرٍ = وهلَّل وجههُ مثلُ السناءِ نصافحُ كل من يُلقى سلاماً = أجابَ بفضلهِ صوتَ النداءِ مكارمُ ديننا تأبى علينا = بأن نلقى الأحبةَ بالجفاءِ ويرفعُ قدرنا في الناس تاجٌ = من الحسنى ونبلِ الأتقياء كذاكَ جميعُ من صلَّوا وصاموا = لهم أخلاقُ مبعوثِ السماءِ عليهِ صلاةُ ربي كل حينٍ = عظيمُ القدرِ محمودُ الثناءِ ------------------ عبد الملك الخديدي 1/3/1431هـ

التوقيع

https://twitter.com/abalwled عَظيمةٌ أنتِ يـا أرضَ الرسَـالاتِ = يا مهبطَ الوحي فِي خَتْـمِ النبـوَّات أنْتِ السُّعُوديَّةُ العَلْيَـاءُ فِـي شَمَـمٍ = تَعْلُو عَلَى كُلِّ مَنْ تَحْـتِ السَّمَـوَاتِ

[أخو جوزا]

لافض فوك

وما نزل بلاء الا بذنب وما ارتفع الا بتوبة ونسال الله مغفرته وفضله

التوقيع

قال الله تعالى: ﴿وَالْعَصْرِ * إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ ﴾

[عـاشـق الحقـيـقـة]

صحّ لسناك .. وما أعذب بيانك .. !

ودم في حفظ الله الكريم ـ أيها الشاعر القدير ـ ،،،

التوقيع

الآراء كثيرة مُتباينة .. وتبقى الحقيقة واحدة .. تراها العين التى ترَى بالعقل من منظار النقل و الهُدى ، لا العين التي ترَى من منظار الفِسق والهَوى !؟ . . * تسعدني زيارتك ؛ فأهلاً وسهلاً بك : http://aashiqalhaqiqah1.maktoobblog.com/

[ابو ضيف الله]

الله الله يا ابا الوليد على هذا الابداع

سئل ألامام أحمد رحمه الله: متى الراحة يا أمام؟
فقال: عند اول قدماً في الجنة

التوقيع

قال الشافعي رحمه الله: أركان الرجولة أربع: الديانة والأمانة والصيانة والرزانة. قال الخليل ابن أحمد: التواني إضاعة, والحزم بضاعة, والإنصاف راحة, واللجاجة وقاحة. اللهم أنصر من نصر الدين وأخذل من خذل الدين

[أبو الوليد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أخو جوزا

لافض فوك

وما نزل بلاء الا بذنب وما ارتفع الا بتوبة ونسال الله مغفرته وفضله

أشكرك جزيل الشكر يا اخو جوزا على الرد والتعليق الهادف
تحياتي وتقديري

[أبو الوليد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عـاشـق الحقـيـقـة

صحّ لسناك .. وما أعذب بيانك .. !

ودم في حفظ الله الكريم ـ أيها الشاعر القدير ـ ،،،

أشكرك جزيل الشكر يا عاشق الحقيقة
بارك الله فيك
تحياتي وتقديري

[أبو الوليد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو ضيف الله

الله الله يا ابا الوليد على هذا الابداع

سئل ألامام أحمد رحمه الله: متى الراحة يا أمام؟
فقال: عند اول قدماً في الجنة

أشكرك جزيل الشكر يا ابو ضيف الله
بارك الله فيك وفي ردك وإضافتك الرائعة
تحياتي وتقديري

[ولدعساف]

لآفض فوك أبو الوليد ..

,,,

التوقيع

قال أبوبكر الصديق - رضي الله عنه - ( الموت أهون مما بعده، و أشدّ مما قبله ) حسبي الله ونعم الوكيل كتبت وقد أيقنت يوم كتابتي .. بأن يدي تفنى ويبقى كتابها فإن كتبت خيراً ستجزى بمثله .. وإن كتبت شرا عليها حسابها