![]() |
اختيار تصميم الجوال
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||
|
![]() كشف العورات العربية في المطارات الامريكية عبد الباري عطوان 04/02/2010 هدد وزير الداخلية الجزائري السيد نور الدين يزيد زرهوني، يوم امس الاول، بلجوء بلاده الى معاملة الرعايا الامريكيين والفرنسيين بالمثل، اذا لم يتم اسقاط الجزائر من القائمة التي يتم بمقتضاها اخضاع رعاياها الى تفتيش دقيق في المطارات الامريكية والفرنسية. القائمة التي اشار اليها وزير الداخلية الجزائري تضم 14 دولة، جميعها عربية واسلامية باستثناء كوبا، اما الاجراءات التي ستطبقها الولايات المتحدة واجهزة مطاراتها على مواطنيها فهي تبدأ بفحص مؤخراتهم، رجالا كانوا ام نساء، خشية اخفاء متفجرات فيها، ومراقبتهم طوال فترة الرحلة في الطائرة حتى موعد وصولهم الى محطتهم الاخيرة، ومنعهم من الذهاب الى المراحيض الى ما قبل ساعة من موعد الهبوط. هذه الاجراءات ستتم بعد مرورهم عبر الاجهزة الجديدة التي تفحص الجسم عاريا تماما، وبما يمكّن القائمين عليها بتفحص الاعضاء الجنسية للمسافر او المسافرة، خوفا من وجود قنابل لاصقة لا يمكن كشفها من خلال الاجهزة المستخدمة سابقا للتعرف على المواد المتفجرة المعدنية الطابع، الى جانب السكاكين او الخناجر. المبررات الامريكية تتلخص في توفير اكبر قدر ممكن من الحماية للمسافرين جوا، بعد تزايد التهديدات الارهابية، وفشل الطالب النيجيري عمر الفاروق عبد المطلب في تفجير طائرة ركاب امريكية فوق مدينة ديترويت بعبوة كيمياوية اخفاها في ملابسه الداخلية. واعلن تنظيم 'القاعدة' في شبه الجزيرة العربية مسؤوليته عنها، وتبنيه الكامل لمنفذها. التهديد الجزائري قد يكون متأخرا، وربما لن يحقق الغرض الذي أراده، لانه لم يتم في اطار موقف جماعي من قبل الدول المعنية المدرجة على القائمة، مثل المملكة العربية السعودية واليمن ومصر وسورية وليبيا وايران والعراق. صحيح ان دمشق استدعت القائم الامريكي لابلاغه احتجاجها الشديد، والتلويح بالمعاملة بالمثل، وفعلت الشيء نفسه نيجيريا، واكتفت المملكة العربية السعودية بالتعبير عن استيائها، ولكن لم تعلن اي من الدول المدرجة على القائمة، وغالبيتها من الدول الحليفة لواشنطن، والمشاركة بفاعلية في الحرب على الارهاب، لم تعلن عن عزمها تخفيض حجم تعاونها الامني مع الولايات المتحدة، اذا ما سارت قدما في تطبيق هذه الاجراءات، بل ما يحدث هو العكس تماما، تحت ذريعة محاربة 'القاعدة' في اليمن وافغانستان، وشاهدنا جميع وزراء مجلس التعاون الخليجي يشاركون بحماس شديد في المؤتمرين اللذين دعت اليهما لندن في الاسبوع الماضي في هذا الخصوص، وتعهدوا بالمشاركة في صندوق مالي برأسمال مقداره نصف مليار دولار لاضعاف حركة طالبان، من خلال تشكيل 'صحوات افغانية' تشق الحركة، وكذلك ترتيب مؤتمر في الرياض، اواخر هذا الشهر، لانشاء صندوق مماثل لدعم اليمن. ' ' ' المواطن العربي والمسلم يتعرض الى ابشع انواع الاهانات والتفتيش المذل في المطارات الامريكية منذ احداث الحادي عشر من ايلول/سبتمبر عام 2001 ، ولم يحدث مطلقا، وطوال السنوات التسع الماضية، ان ادت عمليات التفتيش والتبصيم ولوائح المراقبة الى كشف رصاصة او سكين في امتعة اي عربي او مسلم. مسؤولون عرب كبار، بعضهم وزراء، اهينوا في المطارات الامريكية ولم تفتح حكوماتهم فمها او لم تسحب سفراءها احتجاجا، مع استثناءات قليلة سمعنا عنها بمحض الصدفة. فالسيد عبد الرحمن شلقم مندوب ليبيا في الامم المتحدة، ووزير الخارجية السابق، تعرض للتفتيش والاستجواب المهين من قبل رجال امن مطار نيويورك، اثناء عودته الى ليبيا في شهر آب (اغسطس) الماضي، رغم انه يحمل جواز سفر دبلوماسيا موضحاً فيه منصبه الرسمي. سفير فرنسي من اصل جزائري واجه الموقف المهين نفسه، ولكنه رفض المثول للتحقيق، وغادر عائدا الى بلاده، وارسلت بلاده احتجاجا رسميا، وكذلك الجماهيرية الليبية التي هددت باغلاق السفارة الامريكية في طرابلس احتجاجا. ' ' ' بعد الاجراءات الجديدة لا نستغرب ان يتعرض وزراء وامراء وسفراء عرب، من 'علية القوم' لاهانات اكبر، وتفتيش 'معيب'، فالعناصر المكلفة بهذه المهمة في المطارات الامريكية تنفذ تعليمات، وتتعمد المبالغة في التعذيب النفسي، واهدار الكرامات، فمن المؤكد ان الذي تعامل بعجرفة مع المندوب الليبي في الامم المتحدة، وهو يعلم هويته ومنصبه، لن يتورع عن فعل الشيء نفسه، او ما هو اخطر منه، مع الامير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي، او سفيره في واشنطن عادل الجبير، او مسؤولين جزائريين وسوريين وعراقيين وباكستانيين آخرين. نحن الذين شجعنا الامريكيين على هذه الاهانات، عندما تعاونا بالكامل مع اجهزة الاستخبارات الامريكية دون اي تحفظ في اطار ما يسمى بالتنسيق الامني، بما في ذلك مطاردة مواطنينا، وفتح خزائن معلوماتنا وسجلات بنوكنا وحركة الاموال فيها، ودون اي شروط او مقابل، وكوفئنا في نهاية المطاف بفحص المؤخرات، والتعاطي معنا كمجرمين ارهابيين في انتقائية عنصرية مقيتة. الامريكيون ارهابيون ايضا، ونحن لا نتحدث هنا عن الملايين الذين يقتلون على ايدي حكومتهم في العراق وافغانستان وباكستان، سواء تحت الحصارات او من خلال الغارات الجوية والطائرات بدون طيار، وانما عن الاشخاص العاديين ايضا، فمن فجر المبنى الشهير في اوكلاهوما وقتل المئات كان ارهابيا، وجنود الشركات الامنية الذين قتلوا المئات في العراق ايضا هم من الامريكيين او المتعاقدين معهم. ونذهب الى ما هو ابعد من ذلك ونذكّر بتقارير نشرتها المخابرات الامريكية نفسها، حول نجاح تنظيم 'القاعدة' في تجنيد امريكان واوروبيين من الشقر ذوي العيون الزرقاء، لتنفيذ عمليات ارهابية ضد اهداف عربية وغربية. ما نريد قوله ان هؤلاء يشكلون خطرا على الامن العربي، ولذلك يجب ان يعاملوا وفق الاجراءات الامريكية الجديدة في المطارات العربية، وليس فقط من منطلق المعاملة بالمثل. في كل مرة يهان فيها مسؤول او مواطن عربي في المطارات الامريكية يجب ان نرى مسؤولين امريكيين يعاملون بالطريقة نفسها، العين بالعين، والمؤخرة بالمؤخرة، والبادي اظلم. |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() استخدام الماسح الضوئي الذي يكشف عورة الإنسان للتفتيش في المطارات الأمريكية والأوروبية ومفتي تونس يحرم ذلك تونس - شبكة الإسراء والمعراج ( إسراج ) قال مفتي الديار التونسية الشيخ عثمان بطيخ إن الماسحات الضوئية لجسم الإنسان (سكانر) التي تعتزم أمريكا ودول الإتحاد الأوروبي إستخدامها حرام وإهانة لكرامة الإنسان. وإعتبر مفتي تونس في تصريح نشرته يوم الخميس 21 كانون الثاني - يناير 2010 صحيفة الأخبار التونسية، أن إخضاع المسافرين في المطارات الغربية إلى جهاز الماسح الضوئي الذي يكشف عن جسم الإنسان عاريا بما في ذلك عورته، هي ممارسة غير أخلاقية تحرمها كل الديانات السماوية. وتعتزم بعض الدول الغربية اللجوء إلى الماسحات الضوئية في عمليات التفتيتش في مطارتها، وذلك ضمن خططتها لتشديد الإجراءات الأمنية التي باشرتها في أعقاب إتهام شاب نيجيري بمحاولة تفجير طائرة فوق الأراضي الأمريكية يوم عيد الميلاد. وقد أعلن رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون أن بلاده تفكر في تبني تكنولوجيات من قبيل الكاشفات الجديدة (سكانر) التي تظهر الركاب شبه عراة، والتي أثارت جدلا واسعا قبل أشهر، فيما أعلنت هولندا أنها ستشتري 60 ماسحا ضوئيا لتجهيز مطاراتها بها. كما أفاد مصدر أوروبي أن السلطات الأمريكية ستطلب الخميس من الاوروبيين تزويد مطاراتهم الدولية الكبرى بأجهزة المسح الضوئي واستخدامها للرحلات المتوجهة إلى الولايات المتحدة. وقدمت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية جانيت نابوليتانو إلى توليدو بوسط اسبانيا حيث يعقد وزراء داخلية دول الاتحاد الاوروبي اجتماعا، لمحاولة اقناعهم بالمسألة. وبحسب مفتي تونس، فإن إخضاع المسافرين لمثل هذه الماسحات، هو إنحدار بالإنسان نحو الحضيض وإهانة له، وهو الذي كرمه الله بما ميزه عن سائر الحيوانات بأن أمره بستر بدنه ليكون محترما. وأضاف الشيخ بطيخ أن جهاز الماسح الضوئي المذكور، يعد محرما لا في الإسلام فحسب، وإنما في كل الديانات السماوية والوضعية لمنافاته للحياء، ولما فيه من هتك لأعراض الناس وكشف عن العورات. ولفت في المقابل إلى أنه على الرغم من كل وسائل الإحتياط والخطط الأمنية في المطارات الأوروبية والأمريكية فإن العنف والإرهاب لم ينقطعا. |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() لاحول ولا قــــــــــــــووووووووووووووووووه الي بالله
|
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
![]() |