![]() |
اختيار تصميم الجوال
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||
|
![]() اتجاهات نثر حسين سرحان الفنية
د. عبدالله بن عبدالرحمن الحيدري * الاتجاه الواقعي اتخذت الواقعية منحيين: الواقعية الغربية وتميل إلى التشاؤم وتصوير رذائل المجتمع ومخازيه مع حرص على تسجيل الاحداث بكل فطنة وميل إلى الاعمال الهزلية والسخرية. وأما الواقعية الشرقية فتعارض عنف الواقعية الغربية، رافضة أن يكون الإنسان بؤرة للشرور والآثام؛ ولذا توصف الواقعية الشرقية بأنها أكثر تفاؤلا من الغربية. وبرزت الواقعية العربية مصورة للواقع كم ظنوا، وبرزت اولا في بعض القصص السردية عند بعض الكتاب، واستمروا على واقعيتهم من غير انغماس في مذهب الواقعية الفلسفي الشرقي أو الغربي، ثم برزت الواقعية العربية مذهباً واتجاهاً حينما "عالجت قضايا الإنسان المجرد والعامل المكافح والفلاح المقهور"(1). ولقد دعا السرحان في واحدة من مقالاته المبكرة، وهي "صلة الأدب بالحياة" والتي نشرت في عام 1354هـ إلى ان يلتحم الادب بالحياة فيعبر عنها أصدق تعبير، والا يستعير بيئات اخرى، يقول: "لست أفهم للادب معنى ولا أقيم وزناً ما لم تقو وشائجه بالحياة، ويندمج فيها اندماجاً كلياً حتى يتبطن أسرارها ويستعرض صورها في أتم ما تكون من الجلاء والوضوح، وحينئذ يكون الأدب قد أدى رسالته السامية كما يجب أن تؤدى سالمة من شوائب السخف والغثاثة والتخليط". وطالب في نهاية المقال بأن يلابس الأدب "الحياة الصحيحة ويتعمق في ملابساتها، وأن يفسح لها من نفسه طريقاً حتى تلابسه هي وتنطوي فيه"(2). ولم تكن أقوال السرحان لتخالف أفعاله، فلقد عبر أدبه، وبخاصة نثره، عن الواقع واندمج في الحياة اندماجاً ظاهراً، وامتزج بالبيئة والمجتمع، وحين سئل عن مدى ارتباط أدبه ببلاده انفعل وقال: "ان انتاجي المنشور في الصحف السعودية من نثر أو شعر أو غير ذلك إذاكان لا يوحي بأني مرتبط بأدب بلادي فعلى كل ذلك العفاء"(3). ومن يستقرئ حياته يجده رجلاً منغمساً في قلب المجتمع، فلم يعش في القصور، ولم يملك السيارات الفخمة، لم يتسنم عملاً كبيراً في الدولة، بل عاش عيشة الكفاف، وربما أقل من ذلك في بعض أطوار حياته، ومارس من الاعمال أيسرها وأقلها دخلاً، كالبيع والشراء في الاغنام(4)، وبعض الاعمال الكتابية في عدد من الوزارات والمصالح الحكومية بحيث لم يزد راتبه التقاعدي بعد خدمة أربعين سنة على ثلاثة آلاف ريال(5). ولقد ذاق مرارة الفقر في موقف يرويه قائلا: "عندما يملق الإنسان يستطيع بسهولة ان يحكم على الأشياء حكماً صحيحاً.. ولست أقول ذلك كما يقوله أي إنسان.. ولكني أقوله عن علم بعد ان بلوت هذه الحالة مراراً عديدة وخبرت الاملاق أيما خبر!.. لقد مضت عليّ أيام كنت لا أملك فيها قرشاً ولا ريالا"(6). ومن الناس لا يخالط السرحان الأغنياء والوجهاء، بل يتصل بالعامة والبسطاء من خلال جلسة العصر في منزله بشكل يومي، ومن خلال جلوسه مع مجموعة من أصدقائه في دكان (ابي منصور الريس) والذي كانت "مهنته صنع ادوات مختلفة للمواشي مثل برادع الحمير وغيرها"، مما جعله موضع انتقاد من أحد الصحفيين حيث سأله: "ألا ترى ان الجلوس هنا يقلل من قدرك كأديب كبير؟، فأجاب بسخرية وقال: "أنا أحب دائماً أن أجلس بجانب هذه البرادع؛ لانها صنعت للحمير، وأنا أرغب الاحتكاك بهذا اللون من الحيوانات"(7). وإذن فحسين سرحان من الكتاب الذين يستمدون أدبهم من الواقع المعاش، فهو يعيش في وسط المجتمع يشاركه أحاسيسه وآماله، ويتحسس مشكلاته وآلامه، ولكن بطريقته الخاصة. وتتمثل واقعيته في أمرين: 1- انه يرسم أشكالا وصوراً من المجتمع وعاداته وتقاليده كما هي دون تزييف أو تحسين، ولذا فهو يكتب الواقع بخيره وشره، وبجماله وقبحه، دون أن يتعمل أو يتكلف اظهار الجانب الذي يوافق هواه، أو ترنو اليه نفسه، ولو أخذنا مقالته الاولى (المعمرون) لوجدناه يصف هذا المعمر بكل دقة بأسلوب بسيط، ولننظر اليه كما وصفه حسين سرحان، يقول: "يقضي أشغاله من مكة يومياً ويبيع ويبتاع في الغنم، ويتقوت مما يكسبه، يأكل الرز والشحم، أي ليات الخروف، ويشرب الماء والحليب (والسوبية).."(8). فهو هنا ينقل صورة شعبية دقيقة عن هذا البدوي المعمر، ويصفه وحاله مع غنمه، وعن أكله وشربه.. الخ. ويقول في أول هذه المقالة: "روقي من قبيلة الروقة من عتيبة القاطنة بنجد"(9)، فالملاحظ انه يبدأ بالفخذ (الروقة) قبل القبيلة (عتيبة)، وهذا من آثار البادية على أدبه، إذ ان البدو يبدؤون - غالباً - بالفخذ لتضييق الدائرة قبل القبيلة حتى تتم معرفة الشخص المراد بأسرع وقت. وفي سياق تفاعله مع المجتمع وقضاياه ومشكلاته، طالب بدعم مشروع القرش للنهوض بالمجتمع، ونادى بتحسين الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين بافتتاح مراكز صحية، وتفهم مشكلة الجوع من خلال مقالته "أهل الجوع" وحمل هموم الفقراء والمعوزين من خلال مقالتيه: لقد جاءنا هذا الشتاء، والعمل بلا هدف، ودافع عن الموظفين البسطاء في مقالته "الموظفون والديوان"، وندد بمشكلة الغلاء في مقالتيه: بعودة يا سيدي، وافتحوا عيونكم على الحقائق، وحذر من مشكلة البطالة وخطورتها على المجتمع في مقالته "تعال معي إلى الطائف"، وطالب بتطوير الهيئات الخيرية، وتناول مشكلة الحيوانات السائبة في حلقتين من زاويته "دقائق"(10). كل ذلك جاء في سياق التفاعل الصادق والواقعي مع قضايا البسطاء والعامة والعمال والموظفين الصغار؛ لانه يعيش بينهم ويتألم لآلامهم، ولا يكتب من برجه العاجي، أو من خلال ما ينقل اليه من مشكلاتهم؛ ولذا جاء طرحه قوياً ومعبراً، وبرز الاتجاه الاجتماعي لديه في المقالة بحيث نيفت على الاربعين متقدمة كل ألوان المقالة التي عالجها. وقد أتاح له الاختلاط بالعامة والسوقة وأصحاب المحلات والعمال ان يكتب بعض مقالاته متحدثاً اليهم أو متحدثين اليه، فكان ان قرأنا مقالات تتضمن مواقف له مع سائقي سيارات الأجرة، وحواراً مع عمال في مطعم، وثرثرة مع حلاق، وموقفاً مع خادمة، ومع بائعة ورد في بيروت(11). وتحفل مقالاته ببعض القصص الواقعية ينقلها كما هي وكما شاهدها أو حصلت له، ويوظفها في نقد بعض السلوكيات يمهد لها بمثل قوله: "لقد رأيت مرة صديقاً.. وشهدت يوماً خمس خصومات.. ولقد غضبت على صديق.. الخ"(12). ومن مظاهر واقعيته مراقبته لسلوكيات بعض الحيوانات ونقلها إلى القراء في سياق النقد لسلوك الإنسان، وكأنه (جاحظي) جديد يدون مشاهداته لكتاب "الحيوان". يقول السرحان في مقالته "الحيوان العاقل والإنسان الجاهل": "أجمع الناس طراً على أن الحمار من أبلد الحيوانات؛ على أن الحمار ليس من البلادة المطلقة بحيث يعتقد هذا الناس.. فلقد رأيت مرة حماراً منطلقاً بأقصى سرعته بلا راكب، ثم توقف فجأة في مثل لمح البصر، وتأملت فاذا أمامه هوة سحيقة وأبصرته يتشمم الأرض ثم عاد فتنكب تلك الهوة، ولو كان إنساناً يحضر لتهاوى فيها من شدة احضاره بلا مراء.. فأي الحيوانين خير، وأيهما العاقل والجاهل؟.. ورأيت مرة اخرى قطة وجلت على صغارها من الهررة فأودعتهم صواناً كانت تقتحمه بمقدم وجهها ويديها فترضعهن ثم تدفعه برأسها حتى إذا آنست الأرض عادت واثبة تتمطى وضربته فاذا هو مقفل، ولو كانت إنسانة تحمل عقلها لاعوزها أن تصنع هذا الصنيع"(13). وفي إطار ولعه القديم - كما يعبر - بالمشي "في الأسواق، والجلوس أمام الدكاكين واستعراض وجوه الناس بين ذاهب وآيب"(14)، نقل الينا مشاهداته بكل واقعية حيث صور الناس الذين يشاهدهم في فرحهم وغضبهم وفي حركاتهم وملابسهم، ومن ذلك مقالته "تعال معي إلى الطائف" التي يقول فيها: "انك لا تستطيع ان تحرك رجلك من فرط الزحام، في كل اتجاه تجد عشرات وعشرات، منهم من يحمل زنبيله، ومنهم من يهز منديله.. ولكن احذر ان تتحرش بأحدهم أو تطأ على ظله.. لقد رأيت في لحظة واحدة أربع خصومات لأجل توافه.. وتعال إلى الناس.. هذا بناء فقير يعول أكثر من عشرة أنفس.. ولكنه منذ شهرين لم يجد سبباً للاكتساب.."(15). "لنستعرض المئات من كل وجه وبزة وهندام، فهؤلاء الباعة والشراة والدلالون، وهم يمشون مشياً يغلب عليه الركض، وهؤلاء البدو السذج في أخلاق ثيابهم، وقد تبصر أحدهم طرف (غترته) على جانب من رأسه (وعقاله) على الجانب الآخر. وهذا موظف أنيق الهندام يضع نظارته السوداء على عينيه في الليل.."(16). إنها صور متتابعة ينقلها السرحان إلى قرائه، وكأنه يحمل آلة تصوير على كتفه، ومن مظاهر الواقعية أيضاً، اشارته إلى أصدقائه ممن يبيعون الفحم والحطب والغنم، ووصفه بكل دقة للادوية والعلاجات الشعبية كالكي، والعلاج بالاعشاب ونحو ذلك(17). كما نقل صوراً حية من معيشة الناس في الخيام قبل أكثر من ستين عاماً في مقالته "صورة" وأنشأ مقالة عن رفيق له أعمى تعرف عليه أثناء سفره إلى أبها في الستينيات الهجرية من القرن الماضي(18)، وتحدث عن بعض العادات المرتبطة بالعيد في الماضي، فالأغنام "تذبح وتطبخ بالألبان وتمد الموائد ويضاف اليها الزبد والتمر، حتى إذا جاء الليل أشعلت النيران بالأحطاب الجزلة أمام القطين وانتظم الرجال صفين صفين، وأخذوا يهزجون باللعب الذي يسمى عندهم (قصيمي) بفتح الصاد.."(19). فهي صورة واقعية ينقلها كما شاهدها وأدركها، وتمثل جوانب مهمة من الحياة الاجتماعية في القرن الماضي. هذا ما نلاحظه في المقالة، وأما في القصة فيبدو فيها الاتجاه الواقعي أقل ظهوراً؛ لكون القصة بطبيعتها قائمة على الخيال، ولكن - على ذلك - نعثر على قصة واقعية ينقلها السرحان الينا على لسان أحد سكان مدينة أبها، وهي قصته "هكذا كان"(20) والتي يظهر انه سمعها منه إبان اقامته في عسير لمدة سنة تقريباً في الستينيات من القرن الماضي. 2- الناحية الاخرى من واقعيته أنه لا يجد حرجاً - أحياناً - في نقل الكلام الدارج، أو العامي بلفظه، أو بتعبير آخر دون تعديل جوهري باعادة صياغته من جديد، كأن يستشهد بالمثل العامي "صنعة أبوك لا يغلبوك"(21)، أو ينقل حواراً له مع سائق سيارة بنصه كما في مقالته "برمانا"، ولنقتطف هذا الجزء من الحوار: "تعا يا عم هون، تعال هون يا عم، وين بتريد؟ واخترت احداهن.. وقلت له: إلى برمانا خيي. - تكرم عيناك". وعندما سأله السرحان عن اسمه قال: "حسن امام، درزي، وهن السيارة ملكي"(22). ونجده يعنون مقالة له بكلمة سمعها من أحد عمال المطاعم، وهي "بعوده يا سيدي"(23). وفي مقابلاته الصحفية يروي قصة طريفة عن طبيب لبناني منجم توقع أنه لن يعيش أكثر من سنة، وبعد عشر سنوات زاره وذكره بالموقف، ولنترك للسرحان يقص لنا ما حدث، يقول: "وفي العام الماضي زرت بيروت وعرجت على الطبيب الذي يحدد أعمار الناس على مزاجه.. وبعد أن عرفني، وذكرته بما قاله لي.. قال: "معذور مسكين شو بيعجبوا فيك.."(24). فالملاحظ حرصه على نقل الكلام الدارج كما هو حتى لا تذهب حلاوة النكتة، اتباعاً لمن يرى هذا الرأي، كالجاحظ وأبي حيان التوحيدي، وغيرهما(25). وهكذا نجد أن السرحان كاتب واقعي يتفاعل مع معاناة الطبقة الكادحة وما قد تلاقيه من ضيم، ويدعو مقابل ذلك إلى حياة كريمة تحل الإنسان في المنزلة التي تليق به. وهو كاتب يعيش وسط مجتمعه، يتأمل، ويلاحظ، ويقارن، وينقل ما يشاهد من محاسن أو مساوئ كما هي بغية التنويه بها، أو التنفير منها. ومن هنا نلحظ أن السرحان يغمس قلمه في قلب المجتمع، ولا يتطلع إلى بيئات اخرى يكتب عنها تقليداً للآخرين، أو نقلا لمشاهدات الآخرين، ولهذا جاءت كتاباته ومشاهداته الواقعية صادقة وأمينة.. وإذا كان الاتجاهان: الساخر والواقعي هما الاظهر في نشر السرحان، فإننا لا نغفل اتجاهاً ثالثاً لعله أقل ظهوراً من سابقيه، وهو الاتجاه الرمزي، وهو ما سيكون موضوع العرض في الحلقة القادمة إن شاء الله. الهوامش: (1) ينظر: المعجم المفصل في الأدب 877/2، 878(2) من مقالات حسين سرحان، ص 22، 60(3) جريدة "الرياض"، ع1595، 1390/6/9هـ ص 4(4) عبدالسلام الساسي، الموسوعة الأدبية. مكة المكرمة: مطابع دار الثقافة، 1394هـ، 89/2(5) جريدة "الرياض"، ع 8940، 1413/6/21هـ ص 25(6) من مقالات حسين سرحان، ص 130(7) مجلة قريش، ع82، 1381/1/7هـ ص 6(8) من مقالات حسين سرحان، ص 9(9) المصدر نفسه. (10) جريدة البلاد، ع527، 1380/5/7هـ، ص 4(11) من مقالات حسين سرحان، ص 139، 195.وانظر عكاظ، ع 418، 1385/11/18هـ ص 3(12) من مقالات حسين سرحان، ص 106(13) مجلة المنهل، جمادى الاولى 1372هـ، ص 212(14) من مقالات حسين سرحان، ص 103(15) المصدر نفسه، ص 73(16) المصدر نفسه، (17) الموسوعة الأدبية 89/2، وجريدة "الرياض"، 7178، 1408/6/29هـ ص 5(18) جريدة البلاد السعودية، ع 594، 1365/4/8هـ ص 4وجريدة البلاد، ع 1364هـ، 1383/3/7هـ ص 5(19) جريدة عكاظ ، ع 967، 1387/10/10هـ، ص 5(20) البلاد السعودية، ع 1365/5/14.595هـ، ص 4(21) البلاد السعودية، ع 708، 1367/6/2هـ ص 1(22) من مقالات حسين سرحان، ص 171(23) المصدر نفسه، ص 139(24) جريدة البلاد، ع 1983، 1385/4/16هـ ص، 4(25) في كتابيهما البيان والتبيين 145/1، والبصائر والذخائر 111/1*رئيس قسم الإعداد بإذاعة الرياض http://www.alriyadh.com/Contents/18-...hkafa_7867.php |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | ||||||
|
![]() اقتباس:
الله يرحمه والله إنه عطاهيـّاه بين العيون ![]() مشكور اخوي على هذا النقل الموفّق .. والاديب " حسين سرحان " من أحد أدباء المجتمع العربي ... وهو فخر لكل سعودي ولكل عتيبي على وجه الخصوص .. والآن هنــاك شارع في مكة بإسم هذا الأديب ... كنوع من حفظ لإسمــه اللامع .. تحيااااااااااااااااتي
|
||||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||||
|
![]() الاخ الكريم راع الاخبار ..
موضوع رائع عن الاديب والشاعر السعودي الاول رحمه الله ( حسين سرحان ) ومن مواقف الشاعر حسين سرحان القوية انه حينما دعي لحفل تكريمه في اواخر حياته من قبل نادي جدة الادبي رد عليهم برد رائع ومؤثر ( لقد تجاوزت مرحلة التكريم فاعذروني ) .
|
|||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
![]() |