الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتديات العامة > منتدى أخبار القبيلة

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: ياطيب راسك يالحافي (آخر رد :@ـايل)       :: نسأل الله السلامه والعافيه (آخر رد :@ـايل)       :: فيحان بن تركي بن ربيعان في ذمة الله (آخر رد :@ـايل)       :: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته (آخر رد :@ـايل)       :: ترا الخوي لاصار طيب ومحمود (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: اصحاب اللنميمه (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: مدح في قليلة شمر (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: منهم العرب الان هم السعودية (آخر رد :أبن ســنيّن)       :: نسب بعض الاسر من شتى القبائل العربيه (آخر رد :أبن ســنيّن)       :: معجم اللهجات المحكية في المملكة العربية السعودية (آخر رد :أبن ســنيّن)      

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 10-Dec-2009, 12:19 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
خلف القثامي
عضو مميــز
عضو مميز 
إحصائية العضو







خلف القثامي غير متواجد حالياً

افتراضي الضيط: الطوفان أجبرني على توديع طفلتي في أحضان مجهولة

ردد مارق محمد الضيط عبارة «ابنتي أمانة في عنقك» لأحد الشبان، أثناء محاصرة السيول له وزوجته يوم الأربعاء قبل الماضي إلى جوار جسر الجامعة في جدة، وهو غير متيقن من أنه سيجد طفلته ذات العام الواحد بعد تلك اللحظة، فعندما ارتفع منسوب المياه وبلغ الحناجر، لم يجد مارق الضيط من وسيلة تبقي على حياة طفلته سوى الإلقاء بها في حضن الشاب المتواجد في الموقع، لتسلم هي فيما يتفرغ مع زوجته والشغالة لمجابهة السيل الذي ظهر أمامه فجأة، وكان الشاب على قدر المسؤولية حين تحمل الأمانة واحتفظ بها حتى عادت لذويها عقب ثماني ساعات من الغياب بين الأمواج.

وتختزن ذاكرة الضيط بقصص وقعت خلال ساعات فقط ذلك اليوم يشيب لها الولدان، منها ذلك الرجل الذي لم يجد أمام غرق أحد ابنائه سوى قراءة القرآن تارة والبكاء والنحيب على فقيده تارة أخرى مردداً «تكفون... تكفون أنقذوني».

وقال مارق: «لم أتوقع على الإطلاق أن أعيش تلك الكوارث التي رأيتها يوم الأربعاء، فحين خرجت من منزلي في حي الصفا متوجهاً لقضاء العيد في العاصمة الرياض فوجئت بازدحام كثيف بجوار جسر الجامعة على طريق الحرمين، وفي البداية اعتقدت أنه حادث سير، بيد أن الانتظار طال».

وأضاف: «لم أتخيل أن يتسبب المطر في ذلك، لاسيما وأنه كان خفيفاً، وفجأة داهمنا السيل جارفاً العديد من المركبات في الاتجاة المعاكس، والناس يفرون من سيارات بطريقة هستيريا، أيقنت بعدها بوقوع الكارثة».

وتابع مارق: «وبعد أن فقدنا السيطرة على السيارة قررت إخراج زوجتي وابنتي والعاملة المنزلية منها، واتجــهنا إلى بوابة جامعة الملك عبدالعزيز، إلا أني وجدتها مغلقة، في الوقت الذي يقترب فيه السيل منها، فلم أجد سوى تسليم طفلتي لشاب كان في الموقع وأوصيته بها خيراً لعلي لن أراها بعد ذلك، وفيما كنت أحاول أن أحمي زوجتي والشغالة من الغرق، رأيت الشاب يدخل بصغيرتي إلى حرم الجامعة من إحدى النوافذ في البوابة».

وروى أنه شاهد أكثر من 50 شخصاً منهم النساء والرجال يجرفهم الطوفان، إضافة إلى بعض الأشخاص يركضون والبعض الآخر يطفون على الماء. مؤكداً أنه لن ينسى على الإطلاق منظر الرجل الطاعن في السن وهو يصرخ ويتوسل الناس لإنقاذ أمه وزوجته اللتين قضتا في السيول.

وتساءل مارق عن دور الدفاع المدني خلال ذلك اليوم، موضحاً أنه «قضى في إحدى البنايات تحت الإنشاء داخل الحرم الجامعي ست ساعات من دون أن يجد أي تعاون منهم».















رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »09:49 PM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي