عندما نتحدث عن قناة العربية فنحن لا نتحدث عن عبدالرحمن الراشد او عن مجموعة اشخاص بل نتحدث عن كتيبه من خبراء التأثير الإعلامي كل ٍ يعمل حسب مجاله فالقناة برغم أنها تُلمع للسياسة الخارجية إلا أنها تُخرب في القيم والمفاهيم لدى السعوديين بل وتحارب كل اشكال التدين وتسعى بنفس طويل أن تصل إلى مرحلة التحرر التي دعى إليها الأحمق بوش الخبر كما ورد في قناة العربية عن الاختلاط في جامعة الملك عبدالله ولاحظوا القناة استبشرت خيراً بهذا الاختلاط وربما قادة كتيبة خبراء التأثير الاعلامي في قناة العربية احتفلوا بهذا التقدم لهم
ترحيب بالاختلاط
وفي السياق، رحب الأكاديمي السعودي ابراهيم عباس نتو، عميد شؤون الطلاب سابقا في جامعة البترول والمعادن في الظهران بالاختلاط الحاصل في الجامعة.
وقال في حديث لـ”العربية.نت”: “أتصور أن وجود اختلاط في الجامعة سيترك تأثيرا إيجابيا على الجو الأكاديمي، في البحث والنشر والاحتكاك بمعنى المنافسة في المستوى الأكاديمي، وهذه الأشياء سوف تصبح أفضل بوجود تنافس بين الرجل والمرأة.. وحتى الاحترام للآخر وهو المرأة يتحسن كثيرا، وأتمنى أن تصبح الجامعة مثالا يحتذى، لأن عدم الامتزاج (الاختلاط) برأيي يؤدي إلى انفصام اجتماعي”.
وأضاف “هذه الخطوة تعزز التنافس العلمي والأكاديمي، وأنا ضد كلمة اختلاط، وأحاول أن أتحاشى هذه الكلمة منذ سنوات طويلة لأنها كلمة ملغمة، بل هي امتزاج وتمازج وتعايش وحياة طبيعية”. واستطرد بأن “نصف المجتمع لا ينبغي أن يكون منفصلا عن نصف المجتمع الثاني”.
ويضيف أن “الوضع الطبيعي لتواجد طلابنا وطالباتنا جنبا إلى جنب في قاعة المحاضرات بدءا بجامعة الملك عبدالله وفي مكتباتها وكافترياتها ومواقع المنافسة وفي معامل البحث”.
وقال “مما يجدر ذكره هنا أنه إضافة إلى الفوائد العديدة النفسية والاجتماعية بل وأيضا السلوك الشخصي الراقي المتمدن المهذب نتيجة التمازج، فهناك أيضا الأداء الأكثر فاعلية (الإداري والمالي) إذا ما تم التخلص من ازدواجية الانفاق عند إقامة مكتبتين ومصليين وصالتي طعام الخ.. إضافة لقاعات المحاضرات مضروبة باثنين”.
رابط الخبر
هـــــنا