[هيض خاطر]

[خلف الجذع]

المدن يصعد بها الضغط ويعيي يطيب=ليتنا بالبر والمدن ماجينابها
المدينة للبدو ماتناسب يا طبيب=علما ً إن الحضر مايسكنون إلا بها
يفوح منها طيبها للحضر ياوي طيب=مار أنا ما أبغى ديار الحضر وأطيابها
ماتناسب خاطري ولمزاجي ماتطيب=شفّ بالي عبلةٍ يطّرد سرابها
جوّها صافي ومنعش ومرتعها عشيب=وتوّها مطرت وقفراً ما احد وطابها
عيبها عنها القطا والحباري ماتغيب=والأرانب والضبا عايشه برحابها
ديرة أجدادي وربعي منزّحة الحريب=كم عدو يبكي يباها ولا يرعابها
مثل ماجاء بالهييشة من الحرب الرهيب=ومثل عرجا والرشاوية وماجابها
إحتشد جيش التحالف وجانا له ضبيب=لان أصابه ضرس بقعا وأصابه نابها
ذوّبت ثم دوّشت ثم حدر كل ٍ شعيب=والدير صارت ديرنا وحنّا أولى بها
إقرن التاريخ يالبيض ياشقر الذويب=وقدّرن ربعي عتيبه ونعم أشنابها
ديرة ٍ فيها المنازع خذوها بالغصيب=وطردوا عنها التحالف وكل أجنابها
في زمان ٍ فات يوم السعد لأقوى حريب=وكل قوم ٍ بالملاقا تسل حرابها
ولا قصور ٍ بالقبايل لها بالطيب طيب=القبايل كلها شامخ ٍ مرقابها
ماضي ٍ من فعل ربّي تعمّق بالمغيب=جعل شمس الحرب ماتعود عقب غيابها
عاضنا الله بالمسالم وتوحيد ٍ عجيب=والأمن والألفه ومنجزات أسبابها
يوم دعانا إمامنا له بسرعه نستجيب=الجزيرة كلها حضرها وأعرابها
لان صرنا دولة ٍ وسط موطننا الحبيب=دوله من أرقى الدول يحسبون حسابها

خلف الضميان الجذع العتيبي