رسالة الشعر لــــــ فيصل الرياحي

[وافي الخماش]

يقول احد الشعراء :

الشعر برقيه عنيفه وحارقه ترسل إلى العالم




فهل كل الشعراء برقيات حارقه وعنيفه ؟؟


أنا أعتبر الشعر هيض الخاطر وبديهة الطبع الإنساني
والتعبير العفوي عن مافي داخل الشاعر من أحاسيس
وهواجس واحلام وتمنيات ، وعندما يتحول شعر المحاورة بالذات
إلى نيازك وشهب حارقه ، بحيث يصب الشاعر جام غضبه على زميله
فليس بشعر ، خاصة وإن شعراءنا إخوان في الدين والإنتماء
ولاداعي أن يكون الشعر معبراً عن الغليان الداخلي لدى الشاعر

ومتى مأصبح للشعر مضمون إنساني
مرتبط بالسمو والإرتقاء صلح أمره وإرتقا شأنه


شعرٍ بلا معنى تخاريف وإسفاف *** ماينقبل شعرٍ بليا معاني


وهنا خمس نقاط سريعه وهامه
موجهة لشاعر المحاوره إين ماكان


1) تضع نصب عينيك قول الله تعالى (مايلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد )

2) الإلتزام الكامل بالوزن وقافية البيت


3) الإعتناء بجودة البيت الشعري وإنتقاء الألفاظ المعبره

4) مناقشة مواضيع هادفه ومفيده وإن كانت تحت غطاء المعنى

5) الإبتعاد كلياً عن الألفاظ السئية والمهاترات

6) عدم التعرض للقبائل أو إثارة النعرات القبليه
وتذكروا قول رسول الله (صلى الله عليه وسلم )
(دعوها فإنها منتنه)

رسالة الشعر التي قدمها الشاعر فيصل الرياحي في برنامج شاعر المعنى