![]() |
اختيار تصميم الجوال
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قال عبد الله بن المعلم : خرجنا من المدينة حجاجا ، فإذا برجل من بني هاشم من بني العباس بن عبد المطلب ؛ وقد رفض الدنيا ، وأقبل على الآخرة ، فجمعتني وإياه الطريق ، فأنست به ؛ وقلت له : هل لك أن تعادلني ؛ فإن معي فضلا من راحلتي ! فجزاني خيرا ، ثم أنس الي ؛ فجعل يحدثني ، فقال : أنا رجل من ولد العباس ، كنت أسكن البصرة ، وكنت ذا كبر شديد ، ونعمة طائلة ، ومال كثير ، وبذخ زائد . فأمرت يوما خادما لي أن يحشو أي فراشا من حرير ومخدة بورد نثير ! ففعل .. فإني لنائم إذا بقمع وردة قد نسيه الخادم ، فقمعت إليه فأوجعته ضربا ، ثم عدت الى مضجعي بعد إخراج القمع من المخدة ، فأتاني آت في منامي في صورة فظيعة ، فهزني ، وقال : أفق من غشيتك ، وانتبه من رقدتك ، ثم أنشأ يقول : يا خل ، إنك إن توسد لينـا *****وسدت بعد اليوم صم الجندل فامهد لنفسك صالحا تسعد به *****فلتندمن غـدا إذا لـم تفعـل فانتبهت مرعوبا ، وخرجت من ساعتي هاربا إلى ربي ! |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
![]() |