![]() |
هارب إلى الله ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قال عبد الله بن المعلم : خرجنا من المدينة حجاجا ، فإذا برجل من بني هاشم من بني العباس بن عبد المطلب ؛ وقد رفض الدنيا ، وأقبل على الآخرة ، فجمعتني وإياه الطريق ، فأنست به ؛ وقلت له : هل لك أن تعادلني ؛ فإن معي فضلا من راحلتي ! فجزاني خيرا ، ثم أنس الي ؛ فجعل يحدثني ، فقال : أنا رجل من ولد العباس ، كنت أسكن البصرة ، وكنت ذا كبر شديد ، ونعمة طائلة ، ومال كثير ، وبذخ زائد . فأمرت يوما خادما لي أن يحشو أي فراشا من حرير ومخدة بورد نثير ! ففعل .. فإني لنائم إذا بقمع وردة قد نسيه الخادم ، فقمعت إليه فأوجعته ضربا ، ثم عدت الى مضجعي بعد إخراج القمع من المخدة ، فأتاني آت في منامي في صورة فظيعة ، فهزني ، وقال : أفق من غشيتك ، وانتبه من رقدتك ، ثم أنشأ يقول : يا خل ، إنك إن توسد لينـا *****وسدت بعد اليوم صم الجندل فامهد لنفسك صالحا تسعد به *****فلتندمن غـدا إذا لـم تفعـل فانتبهت مرعوبا ، وخرجت من ساعتي هاربا إلى ربي ! |
ماحلاه وما اجمله من هروب !!
شكرا محب |
بارك الله بك , شكراً أخي الكريم
|
اقتباس:
|
جزاك الله الف خير ومشكووووور يامحب ...
|
اقتباس:
|
اقتباس:
|
بارك الله فيك يالغالي .. ... |
اقتباس:
|
متالق دايم يامحب شكرا من الاعماق وتقبل مروري
|
الساعة الآن »04:41 AM. |
Arabization
iraq chooses life
Powered by
vBulletin®
Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd