السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه القصيدة للشاعر والأعلامي القدير والمعروف\\ غازي مهنا الشيباني, قالها عندما طلب اعفاءه و اعتذاره عن تقديم برنامج (( من أداب الباديه بإذاعة دولة الكويت )) من رئيس ديوانية شعراء النبط الشيخ / أحمد جابر الأحمد الصباح ،وذلك لظروفه الصحيه التي حالة من دون إكمال مسيرته الأعلامية وكبر سنه ، وقد تم قبول أعتذاره وتم تكريمه من قبل الشيخ أحمد وأهداءه سيف مذهب وكتاب شكر من الديوانية ، علما بأن الشاعر غازي من الشعراء الذين خدموا التراث لمدة طويله من الزمن ومعروف على مستوى الخليج ، على مدا ((44 عاما)) متواصله من المشاركات واعداد البرنامج .
ولا يسعني هنا الأ أن أتمني له الصحه والعافيه والعمر المديد , وإليكم القصيده 
.
 
يقول غازي بعد مـا فـات سبعيـن=قول الضرورة والضرورة لها  احكام 
طبع الحيـاة إلهـا سلـوم و قوانيـن=تكتب لها أرقام وتمحي لهـا  أرقـام 
من كيدها هزت عـروش السلاطيـن=حتى محمد صفـوة الخلـق مـا  دام 
وانا قنعـت ومطلبـي بـس  ثنتيـن=ادفـع بهـن هـم الليالـي و الأيـام 
شوف النشاما في صدوور الدواويـن=بين أصدقاء ورجال دولـة  وحكـام 
وملازمـة مشاعـل العلـم  والديـن=وجمع كريم مـن مصلـي  وصـوام 
لكن ما وضعي بزيـن ٍ علـى زيـن=خانتني الأقدام مـن بطـش الأعـوام 
واليـوم اسلـم عهدتـي للميامـيـن=رجال الصحافة والثقافـة و الأعـلام 
خدمت لي عشرين واربع  وعشريـن=اجهر بصوت يرضي الخاص  والعام 
خدمت وطنا ً فـي جميـع المياديـن=تراثـنـا فالجاهلـيـة  والأســلام 
واجب ودين وطبعنـا نوفـي الديـن=والمجتهد مالـه مـن النـاس  لـوام 
هذا ولابـن الشيـخ أعـز  العزيـزين=احمـد لديـوان النبـط درع وحـزام 
أرفـع كتابـي مرفـق لـه  ببيتيـن=راجيه يعفيني من أعمـال  الاعـلام 
واشكر جنابـه وزمـلاي الكريميـن=رفاق دربي وين مـا أحـث الأقـدام 
يوم الحيـاة ريـاض ورد ورياحيـن=والصحف ما جفت ورفعـن الأقـلام 
"ووأدع عتيبـه وأخـص  الشيابيـن=ساسي ونوماسي مفاريص الأ خصام"