القصه تدور على الشاعر الشهير عبدالله بن على بن دويرج من آل دويرج ، من اهل السر وقد ولد في بلدة جفن بالسر بوسط نجد ، وكان شاعرا كبيرا يشهد له الكثيرون ، حصل له في يوم من الايام ان بيته خلى من الطعام وقد مر عليه واهله يومين لم يأكلوا ، وكانوا جيرانه يسألونه هل عليكم حاجه فيقول : لا والحمدلله ونبغي سلامتكم ، وقد كان الناس قديما معيشتهم صعبه ليس كمثل اليوم الخير متوفر وكثير.
في تلك الليله التي مر عليه فيها يومين بلا اكل ، ضرب بابه درويش فقير وغريب يعيش على الله ثم على مساعدة المسلمين ، فلما فتح له ابن دويرج الباب ، وجده درويش يطلب بعض الاكل وهو الذي يريد ان يأكل ، وكان ساعتها ابن دويرج يدق عذوق النخل ويفتلها حبالا للسواني ويبيعها يحصل احيانا منها ثمن عشائه ان بيعت ، وبهذه المناسبه قال ابياتا يخاطب بها الفقير الدرويش ويتعجب ما الذي سلطه على بابه من بين ابواب جيرانه الاغنياء فيقول:
لقيت اليوم درويش يطق الباب عقله يوخ
وهو لا تأمن انه يوم طق الباب محتاجي
انا وياه عريان شكا حاله على مصلوخ
ولا ينلام مسكين فجاه من الدهر فاجي
انا ياحج ماعندي ابيتي غير غمر صنوخ
اسويها حبال بيــن محال ودراجــي
على الجاهل تعرف اجناس كيناوي ولب الجوخ
ولا يفرز عليل يحسب الماهود كـــــلاجي
يعز المال من يصفر الى طاله شرار اشروخ
ويورى انه ولد باشه حلب لو كان هلباجي
وقليل المال من ديوان تجار العرب منسوخ
ولو عنه السبايا يضربن الحزم هجاجي
كثير الناس مايفرز على المشوي من المطبوخ
وهو في خاطره كنه لبــس للمعرفه تاجـي
ارجوا ان تحوز على الاعجاب .. والمزيد قادم
------------------------------------------------------------------
زماننا غير زمانهم وحتى نتذكر الاولين
اخوكم ابن نجد
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
11-Aug-2003, 04:08 PM
الشاعر بن دويرج : كثير الناس مايفرز على المشوي من المطبوخ ( مميزة )
العرض العادي
