![]() |
اختيار تصميم الجوال
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||
|
![]() قال الله تعالى :
{اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ، خَلَقَ الْأِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ، اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ، الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ، عَلَّمَ الْأِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ } للشيخ عبد العزيز بن باز الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسوله ، نبينا محمد وآله وصحبه . أما بعد : فلا ريب أن طلب العلم من أفضل القربات ، ومن أسباب الفوز بالجنة والكرامة لمن عمل به . ومن أهم المهمات الإخلاص في طلبه ، وذلك بأن يكون طلبه لله لا لغرض آخر ، لأن ذلك هو سبيل الانتفاع به ، وسبب التوفيق لبلوغ المراتب العالية في الدنيا والآخرة . وقد جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : "من تعلم علما مما يبتغي به وجه الله لا يتعلمه إلا ليصيب به عرضا من الدنيا لم يجد عرف الجنة يوم القيامة - يعني ريحها -" أخرجه أبو داود بإسناد حسن . وأخرج الترمذي بإسناد فيه ضعف عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : "من طلب العلم ليباهي به العلماء أو ليماري به السفهاء أو ليصرف به وجوه الناس إليه أدخله الله النار" فأوصى كل طالب علم ، وكل مسلم يطلع على هذه الكلمة ، بالإخلاص لله في جميع الأعمال عملا بقول الله سبحانه وتعالى : {فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا} وفي صحيح مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : "يقول الله عز وجل أنا أغنى الشركاء عن الشرك من عمل عملا أشرك معي فيه غيري تركته وشركه" كما أوصى كل طالب علم ، وكل مسلم ، بخشية الله سبحانه ، ومراقبته في جميع الأمور ، عملا بقوله عز وجل : {إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ)} وقوله سبحانه : {وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ} قال بعض السلف : رأس العلم خشية الله وقال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : كفى بخشية الله علما وكفى بالاغترار به جهلا وقال بعض السلف : من كان بالله أعرف كان منه أخوف ويدل على صحة هذا المعنى قول النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه : "أما والله إني لأخشاكم لله وأتقاكم له" فكلما قوي علم العبد بالله كان ذلك سببا لكمال تقواه وإخلاصه ووقوفه عند الحدود وحذره من المعاصي . ولهذا قال الله سبحانه وتعالى : {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ} فالعلماء بالله وبدينه ، هم أخشى الناس لله ، وأتقاهم له ، وأقومهم بدينه ، وعلى رأسهم الرسل والأنبياء عليهم الصلاة والسلام ، ثم أتباعهم بإحسان . ولهذا أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن من علامات السعادة أن يفقه العبد في دين الله ، فقال عليه الصلاة والسلام : " من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين " أخرجاه في الصحيحين من حديث معاوية رضي الله عنه ، وما ذاك إلا لأن الفقه في الدين يحفز العبد على القيام بأمر الله ، وخشيته وأداء فرائضه ، والحذر من مساخطه ويدعوه إلى مكارم الأخلاق ، ومحاسن الأعمال ، والنصح لله ولعباده . فأسأل الله عز وجل أن يمنحنا وجميع طلبة العلم وسائر المسلمين الفقه في دينه ، والاستقامة عليه ، وأن يعيذنا جميعا من شرور أنفسنا ، وسيئات أعمالنا ، إنه ولي ذلك والقادر عليه . وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد وعلى اله وصحبه |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() الله يرحم الشيخ بن باز
ولاهنت يبن الدلوح على الموضوع وجعله موزاين حسناتك.. ولك جزيل الشكر.. |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||||
|
![]() جـزاك الله كل خير يا ابن الدلوح وبارك فيك
و رحــم الله الامام عبد العزيز بن باز وجمعنا به في جـنـات النعـيــم
|
|||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
![]() |