الكارثه قادمه .......................والدفاع المدني يحذر .

[صقر المنايا]

استحداث مركز إيواء يخدم مكة وجدة بأكثر من مليار ريال
الأحد 11, يوليو 2010

كشف الفريق سعد التويجري مدير عام الدفاع المدني، عزم وزارة المالية وإدارة الحماية المدنية في الدفاع المدني، إقرار خطة لتوفير وتهيئة مراكز إيواء في جميع مناطق المملكة. وأوضح الفريق التويجري أنه سيتم استحداث مركز للإيواء يخدم منطقة مكة المكرمة ومحافظة جدة بتكلفة تجاوزت مليار ريال، وآخر في جازان تعمل وزارة المالية على إنشائه.

وقال التويجري "لا أحد يستطيع التأكد من تحديد مناطق وقوع الزلازل، وربما يحدث في أي من مدن المملكة، ولا نستطيع نفي أو إثبات إمكانية وقوعه، خاصة بعد وقوع الهزة في العيص، حيث إن ما يجري حالياً هو تنبؤات". وفيما يخص موسم الحج أبان أن الدفاع المدني يعمل للجاهزية، من الآن استعداداً للموسم المقبل، إذ سيتم مراعاة فرضيات الأمطار والسيول وانهيار المباني والزحام في الأنفاق أو حالات التسمم، والعمل على وضع الحلول لمثل هذه الفرضيات منذ وقت مبكر.

من جهته، أكد العميد محمد بن عبد الله القرني مساعد مدير عام الدفاع المدني لشؤون التخطيط والتدريب، أن الدفاع المدني يمتلك حالياً ثماني حاويات أجهزة تصل تكلفتها الإجمالية إلى 24 مليون ريال، لمواجهة الزلازل والهزات الأرضية في المملكة، حيث تضم كل حاوية 250 نوعا من الأجهزة المخصصة للتعامل مع الزلازل، وهناك أفراد مدربون على كيفية التعامل مع تلك الأجهزة.

وذكر العميد القرني أن الأجهزة متخصصة في البحث عن الأشخاص المفقودين تحت الأنقاض، إضافة إلى وجود الكاميرات الحرارية التي تعمل تحت الأنقاض للكشف عن مصير المحتجزين، حيث إن هناك تنسيقا مباشرا مع طيران القوات المسلحة، لنقل الحاويات والمعدات الخاصة بالزلازل والهزات الأرضية إلى أي مكان في المملكة خلال ساعات محددة، وذلك من خلال تجربة الأحداث الأخيرة في العيص، التي تم فيها خلال ثماني ساعات نقل 1500 شخص من الدفاع المدني من مختلف مناطق المملكة إلى موقع الحدث، وهو يعد رقما قياسيا.

وبين القرني أن هناك تدريبا لمنسوبي الدفاع المدني في عدد من الدول، كان آخرها في فرنسا،إذ تم تأهيل 250 ضابطا، و500 فرد، وهي مجموعة أصبحت متخصصة لمواجهة حالات الهزات الأرضية والزلازل، وهم مهيأون للتدخل من خلال الانتقال من موقعهم إلى موقع الحدث بالإنزال المظلي، مؤكداً أن عدد الفريق المهيأ حالياً 40 متخصصاً وهو عدد مبدئي، يتم العمل حاليا على مضاعفته .

وأشار القرني إلى أن قيادة الطوارئ أصبح لديها تخصص في مناطق المملكة في موضوع البحث والإنقاذ في حالات الزلازل وكيفية البحث تحت الأنقاض، وأن هناك متابعة مباشرة مع مركز الأرصاد في مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية لرصد مثل هذه الحالات، لافتا إلى أنه لدى الدفاع المدني حاليا القدرة على استشعار الهزات الأرضية والزلازل والتحذير قبل حدوثها بوقت مبكر، وإخلاء المناطق مبكرا، كما حدث في منطقة العيص وحرة الشاقة، حيث كان هناك استشعار مبكر لها وتم إخلاء الأماكن المجاورة ووضعهم في أماكن آمنة عن مكامن الخطر بوقت كاف.


لجينيات .

آخر تعديل صقر المنايا يوم 11-Jul-2010 في 02:53 PM.