طبيباً وأخصائياً وممرضاً سعودياً يفصلون التوأم العراقي بنجاح قبل الموعد المحدد بـ4 س

[أبو مصلح 511]

أنهى الفريق الطبي والجراحي أمس بنجاح عملية فصل التوأم السيامي العراقي (إياد وزياد) قبل الوقت المتوقع بأربع ساعات، وبذلك حققت مدينة الملك عبد العزيز الطبية التابعة للشؤون الصحية بالحرس الوطني في الرياض نجاحها العشرين في عمليات فصل التوائم.
وأعلن المدير التنفيذي للشؤون الصحية بالحرس الوطني، رئيس الفريق الطبي والجراحي الدكتور عبد الله الربيعة انتهاء عملية الفصل بعد 11 ساعة بدأت منذ الساعة السابعة و45 دقيقة صباحا، وانتهت عند الساعة السادسة والنصف مساء، أي قبل الوقت المتوقع بأربع ساعات.
ومرت العملية بثماني مراحل ناجحة، بدأت بالتخدير، ثم عملية المنظار، بعد ذلك تعاقبت مراحل فتح الصدر والبطن وفصل الأمعاء والكبد والبنكرياس، ثم مرحلة فصل الصدر والبطن، اختتمت بنقل التوأم على طاولتين منفصلتين.
وكانت اللحظة الحاسمة المتمثلة في فصل جسدي التوأم السيامي العراقي (إياد وزياد) عن بعضهما في مرحلة تسبق عملية ترقيع الأماكن المكشوفة عند الساعة الثالثة و15 دقيقة بعد الظهر، وذلك قبل الوقت المتوقع لانفصالهما بثلاث ساعات تقريباً، حيث كان مقرراً للبرنامج الجراحي للعملية أن تنتهي خلال 15 ساعة، إلا أن الفريق الطبي والجراحي أنهاها في 11 ساعة.
وقال الاستشاري رئيس قسم الأنف والأذن والحنجرة في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية الدكتور خالد عبد الرحمن المزروع إن التوأم استقر في غرفة العمليات عند الساعة السابعة وخمس وأربعين دقيقة صباحا، حيث تم عمل منظار مرن للأنف والحنجرة للتوأم الأول إياد، عقب ذلك تم تخدير إياد لإجراء منظار قاس للحنجرة والقصبة الهوائية، وأظهرت النتائج وجود عيب خلقي (ليونة) لدى إياد بنسبة 50% مع علامات ارتجاع في المريء.
وأشار الدكتور المزروع إلى أنه تم بعد ذلك إجراء منظار قاس للحنجرة والقصبة الهوائية للتوأم زياد أظهر أنّ وضعه طبيعي، بدأ بعدها الفريق إجراء القسطرة الوريدية والشريانية والمركزية، وتجهيزات الإعداد والتعقيم تمهيداً لبدء المرحلة الرابعة، وهي مرحلة فتح الصدر والبطن التي بدأت فعلياً عند الساعة العاشرة وخمس وخمسين دقيقة، وقال المزروع إن نسبة الخطورة تصل إلى 35%، وتتبقى نسبة الخطورة قائمة في جميع مراحل العملية.
وقال استشاري جراحة الأطفال الباحث في مركز الملك عبدالله العالمي الدكتور محمد زمخشري إنه تم فصل غشاء القلب عند الثانية عشرة ظهرا بنجاح، وبعدها تم تقييم مدى الالتصاق بالكبد والقنوات المرارية وقنوات البنكرياس، مشيراً إلى أنه لم تنتج عن العملية أي مشكلات طبية، والحالة الطبية للطفلين إياد وزياد مستقرة، ولم تظهر مؤشرات نزيف. كما بين أنه تم استخدام الكي الكهربائي لتحديد منطقة الفصل، وبعدها استخدم المشرط الصوتي.
وقال عضو فريق فصل التوأم السيامي العشرين الدكتور عايض القحطاني إنه تم فصل الكبد بالكامل عند الواحدة و10 دقائق ظهرا، بعد أن أمضى الفريق الطبي وقتا في التعرف على الاتصال المشترك لدى التوأم إياد وزياد، وتم اكتشاف اتصال في نهاية الإثني عشر بطول 100 سم، وبعدها تم فتح الاثنى عشر والتعرف على اتصال المجاري الصفراوية في الأمعاء. بعدها تم فصل الكبد باستخدام الأشعة الصوتية والليزر عند الواحدة وعشر دقائق، وبعد عشرين دقيقة بدأت مرحلة فصل الأمعاء التي سبقت مرحلة الفصل الكامل.
وأعلن الدكتور الربيعة عند الثانية والنصف فصل الأمعاء بنجاح بعد أن حاول الفريق الطبي أن يكون عادلا بين التوأم إياد وزياد. إذ خصص 50 سم لكل منهما، وأخذ التوأم إياد الجزء الأقرب من الأمعاء الدقيقة.
وقال الدكتور الربيعة عبر الشبكة التلفزيونية على الهواء مباشرة "لحسن الحظ وجدت شرايين في كلا الطرفين"، بعد ذلك وفي الساعة الثالثة و15 دقيقة بدأ فصل الصدر والبطن باستخدام مشرط الليزر الحراري لتقليل كمية النزف، وتم نقل التوأم في سريرين منفصلين تمهيداً لإغلاق الجرح ووضع الضمادات.
يذكر أن التوأم السيامي العراقي أياد وزياد وصلا إلى مدينة الملك عبد العزيز الطبية قبل 6 أشهر، ويبلغان من العمر 36 أسبوعاً، وأشرف على عمليتهما الفريق الطبي والجراحي المكون من 45 طبيباً وأخصائياً وممرضاً يمثلون خمسة أقسام متعددة التخصصات من مستشفيات الملك عبد العزيز الطبية والملك خالد الجامعي وأطباء مرافقين من دولة العراق، وباشر العملية 19 طبيباً بقيادة الدكتور الربيعة، يساندهم 3 فنيي تخدير و23 ممرضاً وممرضة، بجانب مشاركة أربعة أطباء عراقيين يمثلون تخصصات جراحة الأطفال والتخدير وطب الأطفال والعناية.
--------------------------------------------------------------------------------


19 طبيباً سعودياً و 4 عراقيين و23 ممرضاً وممرضة و 13 إدارة مساندة في عملية فصل التوأم


شارك في عملية فصل التوأم السيامي العراقي "إياد" و"زياد" أمس 19 طبيباً سعودياً، و23 ممرضاً وممرضة و3 فنيي تخدير، كما حضر مراحل العملية 4 أطباء عراقيين زائرين. والأطباء العراقيون هم الدكتور أسامة المشهداني، الدكتور عبد الحكيم الدباغ، الدكتور عبد العزيز منصور، والدكتور حاجي حسين ملو، ويمثلون تخصصات جراحة الأطفال والتخدير وطب الأطفال والعناية.
ورأس الفريق الجراحي والطبي المدير التنفيذي للشؤون الصحية بالحرس الوطني الدكتور عبد الله الربيعة، وضم فريق التخدير كلاً من الدكتور محمد الجمال، والدكتور نزار الزغيبي، والدكتور ناصر توفيق، والدكتورة منى الفرائضي، والدكتور أحمد القطري، وفني تخدير سالم الشمري، وفني تخدير سعيد أبو عريف، وفنية تخدير ربى المسعري.
كما رأس فريق جراحة الأطفال الدكتور عبد الله الربيعة بمشاركة كل من الدكتور محمد النمشان، والدكتور سعود الجدعان، والدكتور محمد زمخشري، والدكتور عايض القحطاني من مستشفى الملك خالد الجامعي بالرياض، وفي جراحة التجميل شارك كل من الدكتور عبد الله الثنيان، والدكتور مناف العزاوي، وفي تخصص الأنف والأذن والحنجرة الدكتور خالد المزروع.
وشارك في طب أشعة الأطفال الدكتورة مها نجوم، والدكتور هشام الشعلان، وفي طب الأطفال الدكتور سليمان العلولا والدكتور عصام البنيان، وفي العناية المركزة للأطفال الدكتورة هالة العالم، والدكتور محمد النعيم التمريض في غرف العمليات، ورأس طاقم التمريض الممرضة نبيهة طاشكندي، وضم الممرضة كوني شان، والممرضة جوستينيا فرانكو، والممرضة كوو لي تان، والممرضة جينا فيللا كرو سيز، والممرضة نعيمة الصومالي، وكان في فريق التمريض المساند الممرضة ليوا يواي سافيرو، والممرض علي العامر "مهندس إكلينيكي"، والممرض جاسون هوبكنز (مهندس أجهزة طبية)، والممرض محمد امتياز، والممرضة حياة الصالح.
وفي تمريض العناية المركزة للأطفال شاركت مديرة التمريض بوسي دور سارو، والممرضة بارتيا أوكامبو، والممرضة جوهانا كوليت، وفريق التمريض الأولي ضم كلا من الممرضة فاطمة بو عبدالله، والممرضة أوكيفيا منكوب، والممرضة باميلا ليبانبيرق، والممرض طاهر محمد عالي، وفي تمريض الجناح 7 شاركت مديرة التمريض إيدنا مقبناتي، والممرضة تريساني إنتوني، والممرضة كارمن بارورو، والممرضة كيوقوموديتسوي ماجانقا، والممرضة كلير آن بونسي.
وساند الفريق الطبي والجراحي 13 إدارة، هي اللجنة المنظمة والإعلامية، وإدارة العلاقات العامة، وإدارة الخدمات الإعلامية، وإدارة الخدمات الاجتماعية، وإدارة الحاسب الآلي، وإدارة الخدمة الهندسية والصيانة، وإدارة العلاج الطبيعي والتأهيل والعلاج النفسي، وإدارة التغذية، وإدارة الخدمات الصيدلانية، وإدارة الاتصالات، وإدارة الخدمات المساندة، وسرية الشرطة العسكرية، والسكرتارية.
--------------------------------------------------------------------------------


7 ممرضات سعوديات يقدمن الدعم اللوجستي ضمن فريق فصل السيامي العراقي



لم يمنعها الحزن على وفاة والدها قبل أيام عن الاستعداد والمشاركة في عملية فصل التوأم السيامي العشرين أن ترأس فريق الممرضات الذي شاركت فيه سبع سعوديات، إنها رئيسة قسم الخدمات الجراحية في مستشفى الملك عبدالعزيز للحرس الوطني نبيهة طاشكندي، والتي كانت ضمن الفريق الطبي والجراحي الذي يقوده المدير التنفيذي لمدينة الملك عبدالعزيز الطبية الدكتور عبدالله الربيعة، ليقدمن الدعم اللوجستي في الخدمات الطبية للفريق الطبي.
شاركت طاشكندي في خمس عمليات سابقة بدأتها مع التوأم العراقي الثالث عشر، ولم يثنها حزنها على وفاة والدها قبل أسبوعين عن المشاركة في العملية، وقالت طاشكندي إنها حرصت على المشاركة في هذه العملية إيمانا بأن الدور المنوط بها ذو بعد وطني وإنساني قبل أن يكون مهنيا صرفا، وأن ظروف وفاة والدها قبل أسبوعين لم تثنها عن الانضمام للفريق الطبي في العملية العشرين، مشيرة إلى أنها تشعر بشيء من التوتر قبل بدء كل عملية، وهو مايجعل من ساعات نومها تنخفض في اليوم الذي يسبق العملية، كما أنها تحظى بتقدير في عائلتها نظير مشاركتها في عمليات فصل التوائم السيامي العالمية.
وذكرت طاشكندي أن ثلاث من قريباتها حولن دراستهن من تخصصات علمية إلى التمريض بعدما تأثرن بحضورها في العمليات الخمس،ودعت إلى الاهتمام بتخصصات التمريض، وإلى تقبل المجتمع لها قالت "أتمنى أن يتنامى الاهتمام في تخصصات التمريض من قبل المؤسسات التعليمية والصحية، ومن جانب المجتمع الذي يلعب دورا في دفع خريجي التعليم العام من عدمه إلى كليات التمريض وفق المفاهيم التي يؤمن بها حيال هذه المهنة"، مشيرة إلى أن حضور طاقم التمريض السعودي في عمليات فصل التوائم السيامي ساهمت بشكل فاعل في إعطاء الصورة الصحيحة عن دور التمريض في القطاع الصحي، لا سيما أن شرائح واسعة من المجتمع السعودي تجهل أهمية الدور المنوط بقطاع التمريض.
وتأمل طاشكندي بأن تقبل خريجات التعليم العام على تخصصات التمريض لسد الاحتياج الحالي.
وتشارك الممرضة في قسم العناية بالجروح بمستشفى الملك عبدالعزيز للحرس الوطني حياة الصالح للمرة الثانية، ولكن هذه المرة تقوم بدور حقيقي ، حيث شاركت في المرة الأولى قبل عامين حين كانت طالبة امتياز في نفس المستشفى، وفضلت أن تنضم حينها للفريق دون مشاركة كونها لم تمتلك الجرأة الكافية.
وأبلغت الصالح بعضويتها في الفريق الطبي والجراحي قبل أسبوعين من موعد العملية، حيث تقوم بمراقبة جروح التوأم السيامي أثناء العملية والجروح التي تترك مفتوحة عقب العملية، وتوفر لها رعاية تمريضية بهدف التأكد من سلامتها،وخلوها من البكتيريا، وإبقاؤها بعيدة عن مصادر التلوث والالتهابات، وحدد لمشاركتها ثلاث مراحل تستغرق نحو خمس ساعات متفرقة تبدأ من الساعة 11 صباحا وحتى التاسعة مساء.
تقول الصالح"أثبتت لي الحياة المهنية في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية في الحرس الوطني أن الإبداع في مجال التمريض واسع ويمكن تحقيقه بالجهد والمثابرة. خصوصا إذا ما توفرت ثقة المسؤولين، وهي ما تحظى به الممرضة السعودية في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية من خلال سياسات المدير التنفيذي الدكتور عبدالله الربيعة".
وتضيف "بتنا اليوم نعرف أنفسنا في المجتمع بأننا أحد أعضاء فريق فصل التوأم السيامي، فكثيرا ما أسأل في مناسبات عن عملي، وكنت أواجه صعوبة في التعريف بالمدينة، وهو ما يدفعني إلى اللجوء لأن أعرف نفسي بأني إحدى عضوات فريق فصل التوأم السيامي الذي يقوده الدكتور الربيعة".
وذكرت ممرضة العمليات في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية نعيمة الصومالي والتي تشارك للمرة الثالثة في عمليات فصل توائم سياميين أنها تشعر بتطور ملحوظ على مستوى الخبرة من خلال مشاركتها في العمليتين السابقتين، وأن العملية الحالية ستضيف لها مزيدا من الخبرة، وقالت: "لقد أثبتت الممرضة السعودية في عمليات فصل التوائم أنها على درجة عالية من القدرة والتفوق في تخصصات تمريضية دقيقة، وهو ما يجعل ممرضات أجنبيات من جنسيات آسيوية وأوروبية يبدين مزيجا من الإعجاب والتخوف من مستوى الممرضة السعودية على مستوى المعرفة والمهارة في الأداء، وهو ما جعل الممرضة الأجنبية تخوض منافسة مع الممرضة السعودية، على عكس السنوات الماضية التي كانت الممرضة السعودية تقل إمكاناتها عن مثيلاتها من جنسيات أخرى".
وحصلت طالبتا المرحلة الثانية من سنة الامتياز بالعلوم الصحية في جامعة الملك سعود للعلوم الصحية فاطمة أبو عبدالله وفاطمة الداود على فرصة للمشاركة في عملية فصل التوأم السيامي العشرين، وأجمعن على أنها فرصة ثمينة من شأنها إتاحة أفاق واسعة في اكتساب الخبرة والمعرفة،واختيار التخصص بعد التخرج، فضلا عن أنها بمثابة دعم قوي أشعرهما بالثقة في قدرات الممرضة السعودية

[ذيب النفود]

الحمدلله والشكر ومن نجاح إلى نجاح بإذن الله

أشكرك على الموضوع

وتقبل مروري.

[أبو مصلح 511]

تسلم ياذيب النفود على المرور الرائع

[أبوثنتين]

اخوي



برقاوي والرأس عالي







شكراً





على نقل الخبر الهام











وهذا يعد ضمن سلسلة الانجازات الطيبة في بلادنا المشهود لها عالمياً





ولله الحمد والمنة





والله يعز أبو متعب ويحفظ وطنا الغالي








ودمت سالماً