![]() |
اختيار تصميم الجوال
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||
|
![]() للاسف الشديد انتشرت هذه الظاهره وهي تأخير الحج بدون عذر في الأونه الأخيره وهذا من التساهل وعدم الاكتراث وعدم تعظيم شعائر الله.
ولعل هذه الظاهره انتشرت بسبب عدم معرفة معنى الاستطاعه .... ومعنى الاستطاعة بالنسبة للحج...... يعني كيف يكون المسلم مستطيع يعني يكون قادر على الحج كما في قول الله سبحانه وتعالى (ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا ومن كفر فإن غني عن العالمين) معناه هوأن يكون صحيح البدن ، وأن يملك من المواصلات ما يصل به إلى بيت الله الحرام من طائرة أو سيارة أو دابة أو أجرة ذلك بحسب حاله ، وأن يملك زاداً يكفيه ذهاباً وإياباً ، على أن يكون ذلك زائداً عن نفقات من تلزمه نفقته حتى يرجع من حجه وأن يكون مع المرأة زوج أو محرم لها في سفرها للحج أو العمرة . واليك أخي الفاضل فتوى لسماحة المفتي الشيخ بن باز في حكم تأخير الحج بدون عذر. سؤال: ما حكم من أخر الحج بدون عذر وهو قادر عليه ومستطيع ؟ الجواب: الحمد لله الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد : من قدر على الحج ولم يحج الفريضة وأخره لغير عذر، فقد أتى منكراً عظيماً ومعصية كبيرة ، فالواجب عليه التوبة إلى الله من ذلك والبدار بالحج ؛ لقول الله سبحانه ![]() ولقول النبي صلى الله عليه وسلم : " بني الإسلام على خمس : شهادة ألا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ، وإقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت" متفق على صحته (خ/ 8 ، م/ 16 ) ولقوله صلى الله عليه وسلم لما سأله جبرائيل عليه السلام عن الإسلام ، قال :" أن تشهد ألا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ، وتقيم الصلاة ، وتؤتي الزكاة ، وتصوم رمضان ، وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا " أخرجه مسلم في صحيحه (8) ، من حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه . والله ولي التوفيق . ا.هـ . من مجموع فتاوى ومقالات متنوعة لسماحة الشيخ: عبدالعزيز بن باز رحمه الله ( 16 /359 ) |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
![]() |