الـشـاعر / سند بن زايد بن نهار العازمي الروقي العتيبي (رحمه الله)
هذي القصيده يذكر فيها الشاعر المرحوم المتاعب في الرحله و يذكر فيها الكرم
و يذكر فيها منزلة عتيبه الهيلا هيال العداله أهل الصخا و الجود و أهل الجماله
و يذكر فيها الشاعر الأعزاء عليه من قبيلة العوازم من عتيبه .
ياعـلـي دن مـن الـركــايــب زمـــاله= مـن مـبـعــدات الـغـــيـظ و مــقــربــاته
بـنــت اشـعـلن عـنـد اللـحــاوي عـياله = حــــراََ شــمــالين ســـبــــاقن بـــنـــاتــه
والجـيــش تــأخذ لـه سـنـه بالــشـمـاله = و مـغــيـــراََ مــا يــضـــرب ألا خــواته
جـيـشـن مــع الـعـزام أصـايل جـماله = قــعّـــيــد الــراعــــي تـجــيـــكــم رواته
عسـلـوجـتن مـثـل الــغـزال وخــياله = ألا الــظـهـــر عــــدلاََ قــــراه و قــطاته
ولــهـا مـن الـسـرحـان زول وهـلاله = و ســمــوع و عــيــون تــسـوي ســواته
و مــربـاعها شــرق الطـويل وتـبـاله = و لــهــا عـلـى الــوادي إلـى جـت فلاته
مــع وادي الــسـرحان تـتـبـع هــماله= مـــارس يـــورد غــيــر جـــت وارداته
لــيــن أصـبحــت مع كل ركـاب ياله = ألا جــنــيـــن و لــعــــنــت خــيـــراتـه
وشــد الـشــداد وعـلـقـوا لـه حـبــاله = و عــلـق صــمـيـل الـقـيـض بشويلاته
وذراعـهــا لا مـيـر تـطــلق عـقــاله= لــيــن المـصـلـي يــنــتـهي من صلاته
لــو شــفـتها رفـضه ترا بـهـا زعاله = إلـى شــافــت الـركــاب يـطـوي عباته
لــن كــان ما مـع ركبـته ضف حاله = ولا حــذفـــت بالــخــــرج و مــلولحاته
و ركــب بــأمـان الله و خذلك رساله = و وصــل بــيــان الــخــط بـمــزرفاته
ومــر الـمـديـنـة وســل ألـي حــواله = و الــلـي عـلى طـرفـك عطه موجباته
و سـلـم عـلـى سـكـان مـكـــه بـعـاله = و مــن عـنـد فـيـصــل يــأخـذ مرتباته
و تـلـقـى ثـلاثة عـايــلا الـجـرد قاله = يــذارعـــون الــوقـت فــي طــايـــلاته
و معيـض مـره قـبـلهم وخــذ فــالـه = أولــم عـلـى وقـت الـغــذا طـبـخ شـاته
و مـخـلــد لـونه فـي مـحــلــن لحاله = خــلــه بـسـمــر اللـيــل حـتـى تــبــاته
يـبهجـك بالـسمــره و تـسـمر دلالــه= و سـاعــه و نــص انــوم و مـكيـفـاته
و رحــل إلى جـاء وقت شد الرحاله = عـلــى طــريــق الـضـيـف و معدلاته
و حدر على مـا كف حضن وشماله = و مـن الـنـفــود لـيـا الـقرى وهضباته
و تـلـقـى رجـالــن كـامـلـين الرجاله = كــــلاًََْ بــوقــتــه بـايـنـت بــيـنـــاتـــه
أهل الـصخـا والـجود وأهل الجماله = و مـريـضـيــن الضيـف عن معجلاته
مـعـطيــن طــلاب الـلـوازم ريــاله = و الـلــي تـعــداء عـنـدهم و معجزاتـه
بـيـمـانـهـم مــن كــل وارد زلالـــه = أشــقــر جــديـد ألـمــاس بـمـنـظـمـاته
الــلـي لــيــا شــاف الـعـدو اشتعاله = يــطـمـع مـنــه بـالمـوت ماجت وفاته
اعـتيـبـه الـهـيــلا هـيـال الـعــدالـه = حــيــث أن نــور الـحـق فيهم قضاته
خـص بـه الـروقـه رجـال الـحياله = ضـد الـحريب الـلـي ارسلـولـه براته
و سـلم و كثر الـهـرج ما به طواله = و مــا قـل مـن هـرج الـنشـاما حلاته
ثــم استـمـع كــل عـلـى قــد حــاله = ظــــم الـكــلام و مــا يـقــولـون هاته
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
28-Aug-2006, 05:07 AM
الشاعر / سند زايد بن نهار العازمي رحمه الله
العرض العادي
