|
24-Mar-2013, 11:38 PM | رقم المشاركة : 1 | |||||
|
قدسية المحراب
قدسية المحراب -------------- إلى الله تشكو الأرضُ شرًّا توسَّدا وتشكوهُ ظلماً عاثَ فيها وبدَّدا أهانتْ بيوتُ اللهِ حتى نُحيلُها إلى ساحةٍ للمكرِ والغدرِ والرَّدى ألم يؤمنوا أنَّ المساجدَ حُرِّمتْ أمانٌ وظلٌّ للعبادةِ تُفتدى إذا كان للبوطيِّ ذنبٌ مقدَّمٌ فإنَّ أذى المحرابِ جرمٌ تعدَّدا فمهما يكنْ ، فعلُ الفريقينِ لعنة أذاعَ بها الشيطانُ والشرُّ ردَّدَا أبشَّارُ من يرمي المنابرَ بالأذى !! فليس غريباً قتلُ كهلٍ تودَّدا فكم مسجدٍ هدَّمتَ بالشرِّ ركنَهُ وكم منبرٍ أوقفتَ فيهِ التَّعَبدا بتصريحِ من تنعي وتبكي فراقَهُ وأنتَ الذي للشرِّ جمرٌ توقَّدا فكم وقَّعتْ يُمناهُ فتوى تُقيلكم وكم بيَّنتْ يُسراهُ للموتِ موعدا وكمْ أسرة صكتْ عليها حوائطٌ فلم يكترث للشرِّ يفتي مُهَدِّدا وكمْ أحرَقَتْ فتواهُ أرضاً وأهلها فأصبحَ من فيها طريداً مشرَّدا وكم طفلةٍ بالنارِ تُشوى وأمُّها تناديهِ لم يسمع نداءً ولا صدى سيبقى لأهلِ الغيِّ والزورِ عبرةً فمنْ شاءَ فليرضى ومن شاءَ ندَّدا ومن يعتلي المحرابَ يعلو بشأنهِ إلى السُّنةِ الغرَّاءِ يتبعُ أحمدا فيُنكرُ ظلمَ الخلقِ حتى يزيلُهُ ويفتي لوجهِ اللهِ حكماً مُسدَّدا أتبكونَ خلفَ النعشِ والنعشُ شاهدٌ على نقمةٍ أنتمْ زرعتمْ لها المدى هي الفتنةُ السوداءُ يسعى غبارُها فتجعلُ صعبَ الظلم سهلاً مُمَهدا سيأتي حصادُ الشرِّ يوماً وتنتهي وصايةُ وجهٍ كان بالحقدِ أسودا فتعلو بساحاتِ الكرامةِ رايةٌ ويبلَعُ تربُ السُّوءِ غِرًّا مُعَربِدا ----------------- شعر : عبد الملك الخديدي
|
|||||
|
|
25-Mar-2013, 12:35 AM | رقم المشاركة : 2 | |||
|
ابو الوليد صح لسانك
ونسأل الله ان يحشر البوطي مع بشار وابوه تحيتي |
|||
|
|
27-Mar-2013, 09:46 PM | رقم المشاركة : 5 | |||
|
جزاك الله خيراً يا أبا ضيف الله
أشكرك يا الغالي |
|||
|
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|