عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 28-Feb-2010, 07:11 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
خلف الجبوري
عضو

الصورة الرمزية خلف الجبوري

إحصائية العضو






التوقيت


خلف الجبوري غير متواجد حالياً

افتراضي نسب الشيخ الفارس ساجر الرفدي

نسب الشيخ الفارس والشاعر ساجر الرفدي كما ورد في موسوعة تاريخ ونسب قبيلة الجبور للكاتب المؤرخ عبدالله السالم الجبوري
الشيخ ساجر الرفدي (1800-1872) م
هو: ساجر بن محمد بن رجا بن بشر بن حمور بن سالم بن بشر بن حسين بن محمد بن بشر بن جبارة بن السلطان جبر…
ينتمي إلى قبيلة الجبور – عشيرة الكضاة – فخذ البشر…
ولد عام 1800 م في مدينة القصيم في نجد من اب جبوري وام عنزية من قبيلة عنزة … عشيرة العمارات – فخذ السلكا … وهي ابنة فهيد بن ابي الخسائر – فندة البجايدة…
برز ساجر وهو في العشرين من عمره حيث تشيخ على اخواله وبنى مضيفه الا ان اخواله لم يرضوا بذلك وهو الغريب عنهم فقاموا واشتبكوا معه وقتلوا شقيقه الوحيد عسكر … الا انه فيما بعد تشيخ عليهم بالقوة وقتل الذين قتلوا شقيقه…
غير ان نظرتهم ظلت على ما هي في كونه غريبا عنهم فعندما عيره احد شيوخ عنزة المدعو السمن من انه جبوري وديري ويجب ان يرحل اجابه ساجر مفتخرا باصله الجبوري….

ربعي امجزين الاعادي فعايل
مستردفين مبيشمات الفتايل
منا ومنكم يترملن الحلايل
ما دام ما حطو علي الثنايل
تشهد لنـا بالطيـب كــل القبايـــل يا السمن ما عاد ربعي ال ربعك فلاليح
ربعي اهل طولة على الفطر الفسيح
ان درهم الصابور ما من تصافيح
والله ما سرح على الحمص وتريح
حنـا بعون الله عــدات مفاليـــح

علما ان ساجر كان يفخر باصله الجبوري في كل مكان وله مراجعات كثيرة مع الجبور بل انه كان عندما يغزو ويعرف ان احد اصحاب القافلة جبوري كان يرجع جميع البضاعة تكريما له وحدثني الشيخ احمد العطا الله رحمه الله نقلا عن كبار السن ان ساجر لم يكن يتعرض لبضاعة الجبور من الملح بل كان يوقد لهم دلال القهوة ويقدم لهم طعام الغذاء…
وحدثني المرحوم عبد الله الناصر من عشيرة العميرة ان ساجر غزا يوما منطقة الشورة واخذ كل حلالها فذهب الشيخ فاضل الخطاب وكان شابا ومعه جمعاً من الفرسان واصبح على مسافة كيلو متر من ساجر وجماعته فمر احد (الصلبة) وساله ساجر من هؤلاء القوم ، فقال الصلبي (انهم جبور) فالتفت ساجر إلى اصحابه وامرهم ان يطلقوا سراح المواشي والابل وتقدم لوحده على فرسه إلى فاضل الخطاب وجماعته وسط ذهول الجميع حتى اصبح على مسافة شبر من فاضل فقام وعانقه وقبله ووادعه وقال نحن اولاد عم لم اكن اعرف انها تعود للجبور…
كذلك كان الشيخ ساجر يراجع شيوخ الجبور في الشرقاط والزوية ويتحادث معهم عن اصله واعتزازه بجبوريته…
ولساجر الفخر في انه هو الذي اعاد المشيخة لال الشعلان من عنزة بعد ان سلبها منهم اقاربهم ال المشهور، كما انه اصبح شيخ مشايخ عنزة عامة… ولقب (الرفدي) هوداء يصيب الابل فيؤدي إلى موتها فكانت الناس تطلق على ساجر لقب الرفدي لان مقدمه لغزو أي عشيرة معناه الموت والهلاك لتلك العشيرة…
وساجر قارع كل شيوخ الجزيرة العربية وانتصر عليهم بل ان ابن الرشيد امير حائل وعبد الله الفيصل ال سعود امير الدرعية وغيرهم جهزوا جيشا كبيرا لمحاربة ساجر بعد ان اصبح زعيم الجزير ة وفارسها ومع ذلك لم ينالوامنه شيئا بل ان ساجر نكاية بابن الرشيد قام باخذ (الذروات) وهي ابل بيضاء من ارقى انواع الابل واستاقها معه إلى مدينة السويداء السورية والواقع ان حكايات ساجر كثيرة وطويلة حيث توفي عام 1872 م واختارت الحكومة التركية بدلا عنه الشيخ عبد المحسن الهذال رئيسا لعشائر عنزة، حيث ان ساجر بقي شيخ مشايخ عنزة لمدة ثمانية وثلاثون عاما من عام 1251 هـ / 1834 م – حتى وفاته عام 1289 هـ الموافق 1872م….
علما ان ذرية ساجر لا تزال في نجد وفي حفر الباطن ويرأسهم الشيخ سليمان عبد العزيز الساجر…