[ولدعساف]

وقعة سجا ) بين الجذعان ومن معهم من الروقه ومطير وقصتها هي أن الجذعان بقيادة غالب بن زريبه غزوا على مطير وأخذوا أبل الشيخ والفارس مسيمير الفراوي فعزم مسيمير الفراوي على غزو الجذعان وأعد العدة لذلك وجمع فرسان قبيلته واستعد للغزو ، وفي اثناء ذلك علم الجذعان بذلك فأعدوا العدة له، وأرسل الفارس الشاعر (مجدل الرماح) بن بعير هذه القصيدة محذراً الفارس مسيمير الفراوي و متحدياً :

ردوا سلامي للفراوي مسيميـر=ان كان يسمع والمعانـي فهمهـا
مافيه حب خشوم دون المصاغير=ما دام لي يمنا عطيـب سهمهـا
لحيانها للقشع مثل المناشيـر=بأرض طرا واللي خلقها رحمها
ينزل عليها من الفقارا دواويـر=ولحدٍ يمدد للفلـق مـن كرمهـا
من دونها الجذعان ربعً جوازير=وقب تحث نفوسها مـن دحمهـا
عنه الدويش محدرينه ورا كيـر=والحربي اللي بالمناوي سهمهـا
حلف بها هندي ولاوفا المعاذيـر=وعقب الصباح محزن من عدمها

1 - هندي هو الذويبي من شيوخ حرب قتل في غزوا للجذعان ومن معهم من الروقه على حرب..

وقد غزا الفارس مسيمير الفراوي الجذعان ولم يستمع لنصيحة الفارس مجدل فتلقى هزيمة

قاسية حين التقوا في سجا فقتل عدد من المطران وهزموا..........في هذه المعركة

التوقيع

قال أبوبكر الصديق - رضي الله عنه - ( الموت أهون مما بعده، و أشدّ مما قبله ) حسبي الله ونعم الوكيل كتبت وقد أيقنت يوم كتابتي .. بأن يدي تفنى ويبقى كتابها فإن كتبت خيراً ستجزى بمثله .. وإن كتبت شرا عليها حسابها