عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 13-Feb-2010, 01:38 AM رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
سدير
عضو نشيط
إحصائية العضو






سدير غير متواجد حالياً

افتراضي

آل شماس :في بداية القرن العاشر الهجري هاجر شماس بن غانم بن ناصر بن ودعان وإبنيه حسن وحسين من الفرعة العليا بوادي الدواسر إلى نجد وكان أول إنتقالهم إلى عودة سدير حيث حلوا ضيوفاً على أميرها الطاعن بالسن وليس له من الأبناء إلا إبنتين وكان يوم نزولهم عند الامير يوم مطير فلاحظوا شماس وأبناؤه أن نخل مضيفهم لم يسقى من سيل المطر مثل نخل جيرانه فسألوه عن السبب فأوضح لهم أن جماعته أستضعفوه لعدم وجود أبناء له وأنهم حجروا السيل عن نخله فقام أبناء شماس بتعديل مسير السيل وسقوا نخله وحصل بينهم وبين بعض أهل البلدة قتال وقتلوا بعضاً منهم في الليل وبعد عدة أيام أراد شماس وإبنيه مواصلة السفر شمالاً فاعترض الأمير على ذلك وطلب بقائهم خوفاً من إنتقام جماعته منه بعد سفرهم وتزوج أبناء شماس من بنات الأمير وبقي حسين بن شماس بجانبه في عودة سدير وبعد وفاته إنتقلت الإمارة الى حسين وقد رزق بولدين هما سعيد وسلطان وقد تكاثرت ذرية حسين في عودة سدير ومنهم الأسر التالية :- (الحسين - الزيد - الدباس - الراجح - الضويحي - السعيد - الشويش - الفيصل ) وكلهم من ذرية حسين بن شماس وقد ورد ذكرهم في عنوان المجد في تاريخ نجد كما يلي


وداعين العودة في عنوان المجد في تاريخ نجد :


1195 هـ ( وفيها قتل علي بن علي رئيس العودة في سدير وولده سند قتلهم إبن عمهم عبدالله بن سلطان ) .


1170هـ ( وفيها سار عبد العزيز رحمه الله بمن معه وقصد ناحية سدير ونازل جلاجل ووقع بينهم قتال في الموضع المعروف بالعميري شمالي البلد وقتل بينهم رجال وحصل جراحات ثم أن عبد العزيز رحل من البلد وأناخ في سدير وأرسل إلى قضاتهم وهم حمد بن غنام قاضي بلد الروضة ومحمد بن عضيب قاضي بلد الداخلة وأبراهيم المنقور قاضي بلد الحوطة وأمرهم يرحلون معه لمواجهة الشيخ فرحلوا معه ثم أن عبد العزيز أناخ في بلدالعودة وأرسل إلى رجلين من رؤسائها وهم عثمان بن سعدون ومنصور بن حماد ورحلبهما إلى الدرعية وذلك خوفاً من منازعتهما لأمير العودة عبدالله بن سلطان ( وهو إ بن عم حسين بن سعيد فسلطان و سعيد أخوان ) فلما وصلا الدرعية واستقر بهما المقام طلب عبدالله بن سلطان من الشيخ ومحمد بن سعود التخلية عنهما وأن يرجعا إلى بلدهما فلما رجعا وأقاما في البلد مدة يسيرة وثبا على عبدالله فقتلوه وقتلوا معه عبدالله بن حمد ومزيد بن سعيد وتولى بن سعدون في البلد وجاهر بعداوة المسلمين واستمر فيها عشر سنين حتى قتل سنة 1181 هـ بعدما خانه منصور بن حماد وأدخل أهل الذين قتلهم الى البلد فقتلوه ثم تولى منصور بن حماد الإمارة مكافأة له من أهلها على ذلك )وقد قتل على يد الأمير حسين بن سعيد الحسين المذكور الذي قتل كذلك علي بن علي وولده سند لأنه قتل بعض أبناء عمه .1191هـ

وفي عرض أحداث سنة 1191هـ يقول الشيخ بن بشر :

( وفيها رحل عبدالله بن محمد بن سعود من بلد حرمة أناخ في سدير وأرسل إلى أمير الحوطة صعب بن محمد بن مهيدب وأمير العودة منصور بن عبدالله بن حماد ورحلبهما إلى الدرعية وذلك لأنه تحقق عنهم موالاة لأهل حرمة على ماهموا به من نقض العهد ) .1194هـ

ويتكلم الشيخ بن بشر عن أحداث سنة 1194هـ فيقول :

( وفيها غزا عبدالله بن محمد بن سعود الزلفي أيضاً وحصل بينهم قتال ثم رجع فلما جاوز بلد رغبه رجع (القليل ممن تبقى من) أهل سدير وأهل الوشم فلما وصلوا إلى العتك المعروف بين المحمل وسدير عارضهم سعدون بن عريعر في جموع بني خالد فثارت الخيالة وحصل بينهم ضرب بالبنادق والسيوف وممن قتل في هذه الوقعة حسين بن سعيد الحسين أمير العودة ورئيس غزو سدير وعبدالله بن سدحان رئيس غزو الوشم ) وهو جد أسرة الحسين الحالية .

أما شماس وإبنه حسن فقد واصلوا هجرتهم شمالاً حتى إستقروا في منطقة القصيم وعمروا بلدة الشماس بحدود عام 940هـ وبعد أن كبرت مدينة بريدة المجاورة للشماس وإستشعر آل شماس خطورة ذلك عليهم رحل جماعة منهم وعمروا بلدة الشماسية وقد تكاثرت ذرية شماس وإبنه حسن ومنهم الأسر التالية :- الفوزان - الهميلي - الحمد - الثويني - اليحي - الدويحس - البليهي - الثنيان - البطي - التلال - الشماس - العثمان - العساف - السابق - الحماد ) وغيرهم .

أما الوداعين في كل من الصفرة والقرينة ودقلة فهم ذرية فطاي بن سابق بن حسين بن شماس الذي ولد في بلدة الشماس وقد إرتحل وإستوطن الصفرة من قرى المحمل وله من الأبناء اربعة كل من إبراهيم وعبدالله وسيف وسليمان ومن ذرية عبدالله بن فطاي علي والد سند الذي أسس البويردة في المحمل سنة 1198هـ وهي قريبة من الصفرة ثم خرج وأسس دقلة من قرى ثادق ومعه أبنائه الأربعة سنة 1200هـ وتوفي سنة 1205هـ تقريبا وابناء سند أربعة هم علي - زومان - سلطان - مقرن ، ومن أبناء مقرن حمد - زامل - والشيخ محمد المتوفي سنة 1267هـ يقول الشيخ عثمان البشر في كتابه عنوان المجد في تاريخ نجد الجزء الثاني ص 287/288 (في أول سنة 1267هـ توفي العالم الفقيه الشيخ القاضي محمد بن سند بن علي بن عبدالله بن فطاي الودعاني الدوسري رحمه الله تعالى وعفا عنه برحمته كان يرحمه الله فطنا له عقل راجح ورأي صائب وكان من بيت حسب ونسب يجتمع نسبه مع عشيرته أهل الصفرة في فطاي بن سابق وهم يجتمعون مع أهل الشماسية بالقصيم في سابق بن حسن ثم هم يجتمعون مع قبيلة الحمدات أهل بلدة العودة بسدير الذي يقال لهم آل شماس مع أهل الشماس المعروف عند بلدة بريدة في القصيم في جد واحد ويجتمع الجميع مع قبيلة الوداعين في غانم بن ناصر بن ودعان بن سالم بن زايد وهو الذي تنسب اليه قبائل آل زايد الدواسر .والشيخ محمد هو الذي اسس قرية القرينة عند بلد حريملا وذلك في سنة 1222هـ هو وعمه سلطان وبنوا عمارة علي وزومان واخوته زامل وعبدالعزيز وحمد فغرسوها واحكموا اسوارها ونزلها الشيخ ونزلوها معه ) . وقد تكاثرت ذرية فطاي بن سابق ومنهم الحمائل التالية :- السند - المقرن - الزومان - السلطان - العلي - السيف - الخيطان - الدواي الغصاب وغيرهم .

وهنا بحث عن البدارين وقد خصصناهم لسبب بسيط وهو أنهم قد تحضروا جميعاً وإنتشروا في مدن وقرى الجزيرة العربية ولم يتبقى منهم أحد في وادي الدواسر : نــزوحــهــم :


ذكر عبد الرحمن بن سعد بن حاقان في جريدة اليمامة العدد 401 الصفحة 7 ربيع الأول 1383هـ ما نصه : "كانت رئاسة الدواسر في قبيلة بدران بن سالم إلى حدود عام 950هـ ، وهو العام الذي إنتقلت فيه قبيلة البدارين بسبب حادثة بينهم وبين بني عمهم "كذلك كتب عبد الرحمن بن حماد آل عمر من إملاء الأمير فراج بن عبد الله بن نادر آل حنيش عام1381هـ مخطوط عن قبيلة الدواسر في ثلاث صفحات منها ما نصه : " ولد لزايد سالم وصهيب وولد لسالم بدران جد البدارين وبلادهم في عقيق تمرة – وادي العقيق - شمال وادي الدواسر غرب السليل وإرتحلوا من الجنوب إلى الشمال بعد وفاة عامر بن بدران بأمره وكانت إمارة الدواسر كافة في البدارين وكان عامر بن بدران أميراً مطاعاً في الدواسر فحصل من ناصر المبيعيج مخالفة له وهي بعجه لخطة خطها ونهى عن عبورها إلا بعد إذنه فقطعها ناصر ومن معه من قومه ظناً منهم أن عامراً لن يهتم بذلك فغضب غضباً شديداً وحلف لا يبقى في قوم خالفوا أمره وحرّج أولاده وأمرهم بالرحيل فارتحلوا بعد وفاته أما هو فقد أتاه المرض ومات رحمه الله في بلاده وهو من أوئل أمراء الدواسر وخميس بن عامر من أبناء القرن التاسع الهجري وعلى هذا يكون زمن نزوح البدارين في القرن التاسع الهجري وهو خلاف ما ذكره إبن حاقان والله أعلم يذكر الرواة من قبيلة البدارين في ثادق والمحمل بأن البدارين بعد نزوحهم من وادي الدواسر جنوب نجد رغبوا في الإستقرار في شمالي ثادق وحفروا بئراً أسموها رجّاسة وغرسوا فسائل النخل ، وعندما علمت قبيلة العرينات من سبيع بنزولهم خافوا من مزاحمة البدارين لهم في أملاكهم والإستيلاء على بلادهم فاستغلوا عدم تواجدهم فترة الربيع ودفنوا رجاسة وقلعوا النخل وعندما علم البدارين بما فعلوه عزموا على محاربتهم وإنتزاع بلاد المحمل منهم وكان لهم ما أرادوا ففي عام 1015هـ إنتزع محمد بن حنيحن وأخوه عبد الله البير من العرينات وغرسوه وتداولته ذريته من بعده ، ونزل آل عيسى وآل عوسجة في ثادق ثم نزح بعضهم في البير ونزولهم ثادق هي عمارة ثادق الأولى ثم عمرت ثانية عام 1079هـ ، وفي نفس العام نزل فطّاي بن سابق الودعاني الدوسري وبعض العواسجة من البدارين بلد الصفرات بالمحمل ، أما آل بن خميس فنزلوا بلد العودة وجلاجل بسدير ومنهم آل عيسى في ثادق والمطاريد من أهل الشماسية يرجعون إلى العيسى من أهل ثادق ، وأيضاً العواد المقيمون في حريملاء يرجعون إلى العيسى من أهل ثادق ، والعيسى من أهل الغاط كذلك منهم وكذلك العامر واليحيى الفارس من أهل الغاط من العيسى ، والحميدان في الزلفي . نسب البدارين : إن أول ذكر لقبيلة الدواسر هو ما ذكره إبن فضل الله العمري وهو من أهل القرن الثامن في كتابه التعريف بالمصطلح الشريف "أن السلطان محمد بن قولون يكتب للدواسر من عرب اليمن بشأن رغبته في شراء خيل تذكر لديهم ، وكذلك ما ذكره في كتابه مسالك الأبصار في ممالك الأمصار أن شيخ الدواسر رواء بن بدران. والبدارين هم ذرية بدران بن زايد وقيل بدران بن سالم بن زايد وزمنه مستهل القرن السادس الهجري على الأرجح وذلك إعتماداً على تسلسل نسب الشيخ / محمد بن عبد الله بن سلطان قاضي بلدة المجمعة والمتوفى عام 1099هـ الذي يعتبر أقدم من دون في أنساب البدارين حيث ذكر نسبه كالآتي : محمد بن عبد الله بن سلطان بن محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن سليمان بن جمعان بن سلطان بن صبيح بن جبر بن راجح بن بدران بن زايد الدوسري ومن البدارين آل سويلم أمراء ثادق وآل عيسى في ثادق تأمروا في ثادق خلال النصف الأول من القرن الرابع عشر الهجري ويعدون آل عيسى من أكثر البدارين عدداً ويتفرعون إلى الأسر التالية : الصقهان - الأصقه - العلي - القريني في ثادق - آل عبد العزيز - آل ناصر - الجرباء - الصقر - آل سعود في ثادق - آل معمر في ثادق - آل عامر في الغاط جدهم يحيى بن عامر ، أما أخوه محمد بن عامر فقد نزح إلى الزبير، كذلك العامر في ثادق - آل جازع - آل حميدان في ثادق - آل حميدان في الزلفي ذرية عثمان بن حميدان ( عام 1180هـ ) - آل يحيى الفارس في الغاط - المطاريد في بلدة الشماسية بالقصيم ، نزح جدهم من بلدة البير بعد استيلاء أهل البير على قافلة إبن معمر راعي العيينة سنة 1072 هـ - آل عيسى في ثادق - آل محمد العود في ثادق - آل عيسى في الغاط وهم ذرية محمد بن حمد بن عبد الله بن عيسى الذي نزح من ثادق أواخر القرن الثالث عشر الهجري ، ومنهم عبد الله بن عيسى ساكن بغداد والمتوفى عام 1263هـ والملقب بالزيبق - آل عواد في حريملاء ، وأبناء عمومتهم الجبري ، وكذلك آل منيخر .


البدارين في المحمل وسدير والقصيم ، وهم أسر كثيرة ينتمي أغلبهم إلى أربعة فروع رئيسية وهي آل حنيحن ، آل عيسى ، آل بن خميس ، آل عوسجة أو العواسجة ، وهذه الفروع الأربعة تنقسم إلى أسر عديدة ومنتشرة في ثادق ، البير ، الصفرات ، جلاجل ، عودة سدير ، الغاط ومن هذه البلدان إنتشروا في بلدان أخرى في منطقة المحمل وسدير والزلفي والمذنب وبريدة والشماسية بالقصيم وغيرها.


ومن البدارين قبيلة البدارين أحد أفخاذ بني عمرو من حرب حيث ذكر عاتق بن غيث البلادي ما نصه : " ويتبع بني جابر البطون الآتية :البدارين : والنسبة إليهم بدراني، ويسكنون النفازي إلى وادي الجريب جنوب وادي الرمة ولهم هناك قرية الزهيرية ولا زال منهم الكثير في الحجاز. ومن فروعهم : المحمد والحمدان والسحمان والفراسنة والسواحلة والغلافصة والعياضات و الحميدات و الملاحين و وامير البدارين كافة ابن راجح . ومن الأقوال المستفيضة عند البادية إن البدارين هؤلاء من بدارين الدواسر " المرجع ( نسب حرب) ومنهم البدور في مطير ومن البدارين فخذ البدارين جماعة ابن روضان وهم مع الخريشا أمراء قبيلة بني صخر في الأردن ومن البدارين ، البدارين الذين مع قبيلة آل رشيد أحد قبائل يام في نجران .

مشاهير الأسر البدرانية الذين تولوا الأمارة في بعض بلدان المحمل وسدير المنتسبون إلى بدران بن زايد السدارى أخوال الملك عبد العزيز بن سعود مؤسس الدولة السعودية الحديثة وأخوال بعض أبنائه وبعض إخوانه والسدارى هم أمراء بلدة الغاط بسدير ينتسبون إلى جدهم الأمير سليمان السديري الذي امتدحه الشاعر حميدان الشويعر قائلاً :
من قابل خشم العرنيـــــة
فالخاطر منقـول خطره
وقال محمد بن عشبان المصروري الدوسري يمتدح الأمير أحمد السديري :
عـد تعاجل منهله ورد الإقطـــــــــاع
أحمد حمى الوندات زبن المهازيع
رجعان لأظعان الدهر مشرف اقراع
ذروة خميس وعامر بالجواميـــع

آل جلاجل بن خميس ومنهم آل داحس في جلاجل والعودة منهم : الأمير جلاجل بن إبراهيم شيخ آل بن خميس قتلوه العرينات أهل العطار من قرى سدير عام 1078هـ حسب ما ورد في السوابق لأبن بشر وفي الفاخري 1077هـ والأمير محمد بن عبد الله بن جلاجل من آل عامر بن خميس ومنهم الأمير إبراهيم بن سليمان بن حماد بن عامر أمير جلاجل الذي قتل عام 1084هـ في وقعة القاع ،إبن بشر في السوابق ومن ذريته الأمير سويد بن محمد بن عبد الله بن إبراهيم بن سليمان بن حماد بن عامر جد آل سويد أمراءجلاجل ، آل حنيحن أمراء البير منذ تأسيسه عام 1015 هـ آل سويلم أمراء ثادق من منتصف القرن الثاني عشر حتى بداية القرن الرابع عشر الهجري آل منيع العواسجة أمراء ثادق نهاية القرن الحادي عشر وبداية القرن الثاني عشر الهجري آل عيسى في ثادق الذي يرجع نسبهم إلى جدهم عيسى بن عبدالله بن خميس بن عامر بن زياد بن بدران والذي عاش في القرن العاشر الهجري ، وهم أمراء ثادق في النصف الأول من القرن الرابع عشر الهجري آل عمر بن خميس في الداخلة وروضة سدير .نسب آ ل عوسجه : آل ( عوسجه) منهم الشيخ محمد بن ربيعه العوسجي المتوفي عام 1158هـ، من (البدارين) في (ثادق). وال (عوسجه) هم اول من عمر (ثادق) وغرسها عام 1079هــ ، ومن ال ( عوسجه) الشيخ منيع بن محمد بن منيع العوسجي المتوفي في ثادق سنه 1135هــ وذريته ال منيع وللشيخ رساله اسمها النقل المختار من كلام الأخيارألقاها رداً على بعض علماء الشافعيه في الاحساء .


ويرجع نسب البدارين إلى جدهم خميس بن عامر بن زياد بن بدران بن سالم بن زايد بن سالم بن زياد بن سالم بن وداعه بن عمرو بن عامر بن حارثه بن أمرئ القيس بن ثعلبه بن مأرب بن الأزد بن الغوث بن مالك بن نبت بن مالك بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان بن هود عليه السلام وأولاد خميس هم : علي بن خميس جد السويد أهل جلاجل بدر بن خميس جد السدارى أهل الغاط عمر بن خميس جد العمر أهل الروضة منيع بن خميس جد المنيع أهل ثادق سويلم بن خميس جد السويلم أهل ثادق عبدالله بن خميس أرث حنين وعيسى ، حنين أرث عبدالله ومحمد وهم الذين بنوا البير اليحيى هم أبناء محمد / أما عبدالله فإنه عقيم ومحمد أرث حمد وحمد أرث حسن وحسن أرث محمد وعبدالله وحمد ومحمد أرث يحيى ( ويحيى أرث محمد وحمد وعبدالله ) وحمد أرث الراشد والزومان والصقر ومحمد أرث اليحيى والحسين علي بن خميس أرث عامر وخميس ، وخميس أرث منصور المعروفين بالمنصور في جلاجل و الخميس في الغاط والعودة . عامر أرث آل سويد ، والعمران أهل العودة ، والتركي في جلاجل ، والعامر في جلاجل .


بلاد البدارين : ذكر ابن حاقان في مقال بعنوان ( الدواسر في معارج التاريخ ) "ومساكن البدارين في مكان يسمى الشطبة قريباً من وادي سدير الذي ينتسب إليه السدارى من البدارين وهذا الوادي يحمل أسمه الآن وهو بين السليل والوادي والأفلاج وقريباً من البدرية " والصحيح أن بلاد البدارين كانت في خيران شمال وادي الدواسر والقريبة من تمرة - وهي رواية البدارين أهل ثادق والمحمل وغيرهم من الدواسر - وخيران الآن هي لآل ضويان من الوداعين أما زمن عامر بن بدران فهو القرن الثامن الهجري وفي زمنه بلغت قبيلة الدواسر شأناً عظيماً وأحتلت مكانة بارزة في نجد وقد عاصر إبن بدران فترة نزوح الضياغم من اليمن إلى حائل حيث نزلوا بوادي الدواسر فترة من الزمن وقال أحدهم وهو فارس بن شهوان الضيغمي يمتدح إبن بدران بقصيدة منها هذه الأبيات (رواية سعد بن جنيدل أمّا عبد الله بن حمير الدوسري فقد نسبها لبني هلال والأصح الرأي الأول) : وفارس بن شهوان الضيغمي هو إبن شهوان بن منصور بن ضيغم العبيدي زعيم الضياغم في القرن السابع الهجري ومعاصر للملك اليمني عمر بن يوسف بن رسول المتوفي عام 696هـ فهو قد عاش أواخر القرن السابع فيكون على هذا إبنه فارس المعاصر لعامر بن زياد البدراني قد عاش في القرن الثامن الهجري ، وعامر بن بدران خال ناصر المبيعيج الذي من ذريته الشيخ محمد بن مقرن الذي توفي عام 1267هـ ، ونسبه : محمد بن مقرن بن سند بن علي بن عبد الله بن فطّاي بن سابق بن حسن بن شماس بن غانم بن ناصر الودعاني ، وفطّاي المذكور أعلاه هو الذي نزل الصفرات بالمحمل عام 1015هـ وعلى هذا يكون زمن المبيعيج في مستهل القرن التاسع الهجري ومعاصراً لعامر بن بدران الأمير عامر بن زياد بن بدران زعيم الدواسر في عصره وهو الملقب بالضمين أي ضمين الرجال حيث أن من أراد أن يلجأ إليه يسم عصاه فلا يتعرضه أحد من العرب بأذى وفيه يقول الشاعر الضيغمي :
وردنا اعطاش قرية الجاهلية
مياحها ما يسمعون امناد
وليلة وردنا العد عد آل زايد
عدّ إلى إنهل من جمامه زاد
ضفنا وضيفنا ابن بدران عامر
حييت يا غمر فلاحه باد
شيخ ذبح في الحال عشرين فاطر
والأكباش ما يعرف لهن اعداد
وكمل مزاهبنا على كثرعدنا
وخلا الجمال تشيل كثر الزاد
فلا ظل إلاّ ظل غار من الصفا
ولا شيخ إلاّ عامر بن زياد
من لا يذود النشر من يمة العدى
ونشر الـعدا من لا إلــيه يذاد
وقال الشاعرراشد الخلاوي :
خلت نجد ما يلّقى بها كاسب الثنا
كود الضمين يم وادي الدواسر
ويذكر بالصوب الجنوبي خير
شقا حرد الأيدي مكرم الضيف ناصر
والمقصود ناصر بن ودعان جد الوداعين .















رد مع اقتباس