أخبروه
أخبروه بعــلّــــةٍ تغشاني
فتسارعت أشـــواقه لــيــراني
متلهــفــاَ يــدعو الإلـه بقلبه
لو لحظةًَ في موعدي يلقاني
في ليلةٍ قـد زان فيها موعدي
وتــبــددت آلام قــلـبٍ وانــي
لمّــا دنى مني ليــنظر علّــتي
فرأى لجومي وإنعقاد لساني
هتك السكون بصرخةٍ ممزوجةٍ
غضب الحنين وشوقه المتفاني
ثـم إحتـوت كــفّـي يــدٌ أحـببتها
وتــعــانــقا إبـــهامــه وبناني
وبكــى بكاءاَ لا يكون لمــثــله
حتــى أنا من شـجوه أبـكاني
حـثّ الـخُـطا مــترنحاَ يعدو بها
نحـــو الأفــول لعلّــه ينساني
عاد العذاب إلى فؤادٍ يرتـــوي
من نبــع حـــبٍ دائــم الجرياني
عــاد العذاب إلى فؤادي لـيـتـني
قـد متُّ قبل رجوعه بثــواني
محمد الثبيتي