[صاهود]

وهذا رد علي دحباش يوم يقول عتيبه ماتسم العص
-----------------------------------------------------------------
يقول ديكسون في سلم وسم العصا كتابه:

جاء في كتاب دكسون (عرب الصحراء) : تشابه قوانين الضيافة قوانين الرفيق "rafiq"، الرجل الذي واجبه أن يصحبك بأمان عبر أراضي قبيلته حتى لو انها تحدث غالباً أن قبيلته على عداء مع قبيلتك، أو جماعتك، وإن كان تكون كرامة القبيلة هنا تحت الخطر، وليس فقط كرامة ساكن الخيمة لوحده.
والرجل الذي يرغب في السفر من الكويت إلى الحجاز مثلاً، يلزمه عادة أن يأخذ مرافقين من القبائل: مطير، وحرب، وعتيبة، وقحطان، وربما البقوم أو قبائل محلية أخرى لكي يحرسوه عبر أراضي تلك القبائل الموجودة في الطريق. ويُدفع للمرافق مبلغ صغير من المال، وبعد أخذك عبر أراضي قبيلته يجب أن يجد لك مرافقاً جديداً من القبيلة التي هو على وشك الدخول في أراضيها. وإذا حدث أن هجرك وتركك منقطعاً. فبامكانك أن تحصل على، عندما تكون قادراً على برهان ادعائك، تعويض كبير من الرجل نفسه وشيخه.
وإذا كان المرافق لا يستطيع لأي سبب مصاحبة من طلب رفقته، فيكفي منه أن يعطيه عصاه التي حزها بالعلامة (الوسم) المميزة لقبيلته أو فرعه المباشر (الوسم). وحالما يكون قد اعطى المسافر عصاه، سوف يعلن المرافق أنه اعطى فلان الفلاني عصاه الموسومة كتصريح مرور. ولا أحد الآن يمكن أن يلمس المسافر عبر كل الديرة "Dira" المملوكة أو المتجول فيها بواسطة قبيلة الرفيق



وسم العصا من سلوم عتيبة الهيلا

فقد روى الشيخ البليهد في الجزء الخامس من صحيح الاخبرا ان احد رجال عتيبة من العضيان وسم عصاه للحضري ويقول على لسان خاتم بن حمدان بن مسعد أمير الدلابحه عن رجل تاجر حضري أخذ من قبل احد العتبان وشاهد النص في رواية ابن بليهد هو : " ومعه رجل من العضيان يمنعه من جميع عتيبة " أي انه مشهور انه يمنعه من جميع عتيبة ، وكذلك الشاهد في نفس الصفحه ونفس الرواية قول الحضري لامير الدلابحه حمدان بن مسعد : " وهذا رجل من العضيان أخرجني من بلادي لحمايتي منكم وغيركم من عتيبة " أي انه يصارحهم بانه في وجه العضياني اذا لم يؤخذ حقه .

يقول ابن بليهد

جئت الى الحناكيه عام 1373 هـ وليس معي خوي فصحبت عيراً قاصده القصيم ولما كنت عند المطيه عجت الى مسكه, فجئت الى قبيله من الدلابحه رئيسهم رجلاً يقال له (ابن ملافخ) فبت عند غيره فلما اصبحت قلت عند توجهي : انا رجل منقطع وليس لي خوي من عتيبه قبل ان نصل مقصدنا , لكن خذ عصاي وضع وسمك عليها, فوضع عليها وسم قبيلته,,فأنطلقت الى مسكه ومعي صاحبي الحضري فلما كنا في (عريق الدسم) اغار علينا جيش , فناديتهم ((ليس فينا طماعه)) فقال رئيسهم: ان كنتم من عتيبه فأنتم آمنون . فآتوا الينا فاذا ركائبهم عليها وسم (الحماميد) وهذا وسم يجمعهم







يابنت ياللي تطوي الثـوب الأردافشط الحـوار بـدر بكـرٍ يميحـه
في مرتعٍ عشبة تغريف تغريـافوأمه هجـل ماشملوهـا منيحـه
والعنق عنق مذيرٍ عقب ما شـافبـوارديٍ لاقـفٍ لـه بضيـحـه
والعين عين موحشٍ راس مشرافيملا عيونـه بالفجـوج الفسيحـه
يابنت مانرضى المهونه والاضعافلنا على روس المشاريف صيحـه
لاتنشدين عن المنازل والاسـلافيوم اذكر الماضي تهيـج القريحـه
فينا صفات الطيب يابنت واوصـافما تنطبق فـي غيرنـا يامليحـه
دخلينا يرقد ورى الوجه ما خـافيامن وتحماه السلـوم الصريحـه
ناسم عصاه ولو يبي حج وان طافتحت الحمـى ماواحـدٍ يستبيحـه
وانفوسنا دايم عفيفـات وانظـافوابدانا مـن كـل علـه صحيحـه
صاحين صافين المشاريب واشرافماناكـل المتـرديـة والنطيـحـه
وان ثارت الهيجا لنا وفد واطـرافوجه الحريـب نقنعـه بالفضيحـه
وصلبين في وقت الشدايد وعـرافمنا المشوره واختيـار النصيحـه
واكرام لو يلحق بنا نقص واخلافنملى الصحن ونلحفـه بالذبيحـه
يوم السنين الماضيه حيل واعجافينقل لنا من هبـة الريـح ريحـه
والعيشه اللي تدبل الكبـد تنعـافالنفس عن مـا تكـره مستريحـه
دنياً تموج ولا رسمنا لها اهـدافياما تحتها مـن فعلـون قبيحـه