|
عذري اليك شجي الدمع والندمفما لمدحك أن يرنو إليه فمي |
يا من بمدحك قال الله آيتهفكلّ مدحٍ لمدحِ الله فيك نُمي |
والمدحُ من ناقصٍ كالذمِّ أحسبهُلولا المحبةُ كان َ الذمُّ في كلمي |
لولا هواكَ وفي جنبيَّ مشعَلُهُأبى التكتّمَ حتى جاشَ في قلمي |
يا منْ هواهُ تولّى كلَّ أشرعَتيفكلُّ همٍّ إلى وصلِ الحبيبِ ظمي |
تؤمّكَ النفسُ نبراساً ومتعتكفاًفالعذرُ يا سيدي إن قصرت هممي |
سعيُ المحبِّ وإن لم يلقَ بغيتهُشفيعهُ الصدقُ في الإقدامِ والأممِ |
فإن عجزتُ بحبِّي أنْ أوافيكُمْفأيُّ هاويةٍ زلّتْ بها قدمِي |
ياسيدَ الخلقِط¸â‚¬رّاً بلْ وصفوتهمْيا خاتم الرسلِ بلْ يا خيرَ مختتمِ |
يا مبعثَ الحق يا سرَّ الهدى انبجستأنهار إشعاعهِ تنسابُ في الأممِ |
فما تركتَ بها شيخاً ولا أمةًإلا وقد سلّموا بالعقلِ والحكمِ |
سموتَ قدراً على الأشهاد منفرداًوقد تواضعتَ إنساناً من الشيمِ |
كذلك الشمسُ أعيتْ من يطاولهاوسحرُ إشعاعها في كلِّ ذي نسمِ |
ولدت فاندحرَ الطاغوتَ في قلقٍأنْ لا إله سوى الجبّار ذي النّقمِ |
وقمتَ للشركِ بالتوحيدِ تُزهقهُفا لله جلَّ عن الطاغوت والصنمِ |
جلوتَ عن منطقِ الإلحادِ حيرتهُفالله يُعرفُ بالإيمانِ من قِدَمِ |
صدعت بالحق معنى للحياة بهتحيا النفوسُ فداءَ العلم والقيَمِ |
شرّعتَ حرّيةَ الإنسانِ فانكفأتْكلُّ الحضاراتِ بينَ الظلمِ والظَّلَمِ |
حكمتَ بالعدلِ حتى لم يزلْ أملاًفي الإنس والجنِّ بلْ والطيرِ والبهمِ |
والجهلُ قلتَ لهُ إقرأ فايُّ علومالكونِ جئتَ به في كلِّ محتكمِ |
عدوّك الفقرُ في كل الأنام سواكفهو منك حليفُ الزهد والكرمِ |
ضربتَ في لجّةِ الأهوال مقتحماًسوحَ الجهاد وجفنُ الموتِ لمْ ينمِ |
فالسيف في كفه إيقاظُط¸â‚¬اغيةٍوالصبحُ في ثغرهِ إبصارُ كلِّ عمِ |
وفي تهلّلهِ إغراءُ ذي وجلٍوعند إقدامهِ قد ثاب كلّ كمِ |
دعوتَ للهِ بالحسنى بلا وهنٍولا انتقامٍ ولا إرهابَ منهزمِ |
بسطت حلمك للجهّال ما اعتبرواوكان سلمُكَ للأعداء في شممِ |
إذا شمائلُكَ القرآنُ نقرؤهُفمعجزاتكَ سرُّ الله لمْ يُرَمِ |
إنْ كانَ لي نسبٌ يختالُ في مضرٍفبيننا مرضعٌ تختالُ بالرّحِمِ |
سألتُ من جمعَ القُربَى لنا نسباًأنْ يجمع الوردَ في الأخرى على الشبمِ |
صلّى وسلّمَ ربّي ما جرى قلمٌعليكَ والآلِ والأصحابِ كلهمِ |
|