..
أقبلوا كالعصافير يشتعلون غناءً
فحدقت في داخلي
كيف أقرأ هذي الوجوه
و كيف لفتى حجر جاهلي..؟
بين نارين أفرغت كأسي..
ناشدت قلبي أن يستريح
هل يعود الصبا مشرعًا للغناء المعطر
أو للبكاء الفصيح..؟ *
حينما يكون الشعر حالة ثقافية ، و يكون أوسع من الكلام الذي يقال .. حينما يكون الشعر يلامس / يثير /
يُغضِب / يُرفض / يُمنع ، و يتلبس حالة اجتماعية كأنه دخول جديد لبيئة رافضة/ مسار تغييري من حالة إلى حالة .
يكثر الكلام ، ويكثر من يقولون " لا " ! .
فهل يبقى الشعر .. و يذهب كل الكلام المقال؟!..
إنه الذي قال :
من يقاسمني الجوع و الشعر و الصعلكهْ؟
من يقاسمني نشوة التهلكهْ ؟
ولد محمد عواض الثبيتي عام 1952 في منطقة الطائف.
وحصل على بكالوريوس في علم الاجتماع، وعمل في التعليم.
صدر له من الدواوين: عاشقة الزمن الوردي 1982، تهجيت حلما.. تهجيت وهما 1984، التضاريس1986، موقف الرمال/موقف الجناس.
هنا محاولة لتجميع شئ من شعر شاعرٍ لامثيل له