[الباسل الجعيد]

كون " نفر "

يقع ضلع (نفر) في مضارب قبيلة الجعدة

وقد حصل عنده كون مشرف لقبيلة الجعدة

حيث قام بالغزو مجموعة مكونة من قبائل شتى ذكر الشاعر منها جمع من قبيلة بني الحارث وجمع من قبيلة البقوم وجمع من غيرهم مما يدل على كثرتهم ولكن ليس دائما ان تغلب الكثرة الشجاعة

واستطاع الجعدة المتواجدون عند الحلال من حمايته وكسروا القوم المغيرين رغم قلتهم بعد قتال عنيف استبسل فيه الطرفين ولكن كما قيل "الحله منصورة" وفي هذه الوقعة قال الشاعر:




سمعت لجـة حينـا يـا بنيـان........وعديت (نفر) وقطعتني ضروسـه
جونا يبون المال حرث وبقمـان.......والجمع الآخر ما عرفنا جنوسـه
دويس يقول اليوم ما عاد لي شان........يدوسهم جعل البلى مـا يدوسـه




وكانوا الجعدة على راس البطل: دويس بن عبدالله بن هذال الحمادي الزايري الجعيد

وقال فيها احد شعراء الجعدة الذين لم يكونوا حاضرين وقتها:




يالله من مزنٍ ليا امطـر هجـلا........برقه ثلاث اوجاب قبله مايبـات
يسقي قذايل (نفر) من يم الوطـا.......تصبح طروقه من يمينه شاربات
مرباك يالمجمول ياحلـو النبـا.......يازين ياراع الثمـان المرهفـات
علي بني عمـي ثيـابٍ تنشـرا.......من ذرعت البيضا ثيابٍ ظافيـات
كمنهـم ردو ورى تـال النضـا.......خلف وعلي حيرانهنـه مبهـلات
بارودهم مثل الصواعق في الصفا.......يوم يتحطم والركايـب عاديـات
يوم ان خطو اللاش يعطيها الغبا......يسرح ومن دون القرايا مايبـات
واليا نشدته قـال ياكـاف البـلا......وراي حيٍ في لهيب النار مـات
لكـن مايـلام شـاف المنكـرا......شاف البنادق والرماح المزرجات



وتقبلوا تحياتي,,,,,,,,,,