[مواطن]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اخطار برقاوي

شهدت القاعة الدولية بشرق العاصمة الرياض أكبر صلح قبلي جمع بين قبيلتي عتيبة والبقوم قاده الشيخ محمد بن سلطان بن جهجاة بن حميد وتم بموجبه إنفاذ رقبة قاتل من حد السيف.
وتعود التفاصيل إلى أن مطلق بن عبد الله العتيبي البالغ من العمر 24 عاما قد أقدم على قتل بندر بن ناصر البقمي وذلك برميه بحصاة إصابته في مقتل اثر خلاف كان بينهما داخل ملعب كرة وذلك قبل أربع سنوات ظل خلالها القاتل تحت الحبس .
وقد أثمر تدخل الشيخ محمد بن سلطان بن جهجاة بن حميد الذي جمع شيوخ القبائل الأخرى عن موافقة أهل القتيل على الصلح الذين طلبوا فدية قدرها 7 ملايين ريال لإتمام الصلح لكنهم تنازلوا تقديرا لمساعي شيوخ القبائل الحميدة وخفضوا المبلغ إلى 4 ملايين ريال.
وقام عدد من شيوخ القبائل ورجال الأعمال بدفع المبلغ فورا وانفاذ رقبة القاتل من حد السيف.
11/6/1426هـ .

لقد اقامت قبيلة عتيبه بقيادة الشيخ محمد بن سلطان بن حميد تكريم مشائخ وأعيان قبيلة البقوم ومشائخ وأعيان القبائل في قصر الشيخ خالد بن مناحي بن ثمر بن عميره العتيبي هذه الليله وقد ساد هذا الاجتماع المبارك صفاء النيه بين القبيلتين والأحاديث الأخويه والقصائد الشعريه التي عبرت عن مواقف مشائخ البقوم التي تعتبر مضرب مثل للشجاعه وللرجوله والشهامه والتي نتمنى ان تحذوا حذوها جميع القبائل في المملكه العربيه السعوديه وقد حضر هذا الاجتماع الشيخ فيصل بن بندر بن فيصل الدويش والشيخ سلطان بن بدر بن هزاع الدويش والشيخ ضرمان ابوثنين والشيخ مطلق ابوثنين والشيخ مطلق الدسم والشيخ نايف الدسم والشيخ بدر الضيط والشيخ قاعد الحبيل والشيخ ناصر بن نجم والشيخ عبدالعزيز الشغار والشيخ مطلق الغويري والشيخ فنجال الشيباني وجمع غفير من أعيان جميع القبائل والشكر والعرفان لكل من حضر والعفو لمن سقط اسمه سهواءً نظراً لكثرة الحضور كما اود ان اشير ان قبيلة عتيبه أقامت هذه المناسبه بما يليق بمشائخ واعيان البقوم ومشائخ القبائل الاخرى والشكر لقبيلة عتيبه والى الشيخ خالد بن مناحي بن عميره الذي دعاء لهذه المناسبه في قصره العامر . كما اكرر اعتذاري لمن لم اورد اسمه
وكذلك اشكر الشيخ محمد بن سلطان بن حميد . كما اود ان اشير الى ان التكريم قد تم تغطيته من قبل وسائل الاعلام المرئيه والصحافه جرائد ومجلات سعوديه وغير سعوديه والحمدلله الذي جعل هذه القبيلتين يسودها المحبه والأخاء في ظل حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله من كل مكروه