إنّ القارئ للتاريخ ، والمتأمل للواقع ليعلم علم اليقين أنّ الروافض هم أهل الفتن ، والغدر بالوطن على مرّ الزمن ، وأنّهم لا يكفّون عن شرورهم إلا إذا خافوا ، وخافوا فقط ، فلا حياء يردعهم ، ولا وفاء يمنعهم ! .. وأنهم أعداء السنة والعرب عداء لا أشد منه ، ولا بُرأ منه !؟
**فائدة بحكاية ** يُحكى أن رجلاً سنيًا كان له جار رافضي ، ولهذا الرافضي حماران قد أسماهما باسمي صحابيين مشهورين ، يناديهما بهما كل يوم على مسمع من السني (!؟) .. فناصح هذا السني ذاك الرافضي ، وذكّره بأن ذلك يؤذيه ، وأنه جاره يجب عليه إكرامه .. فلما لم يرتدع هذا الرافضي أدبًا ( على عادتهم ) ؛ قام السني ، فأحضر حمارين : حمار ، وأتان ، فسمَى الحمار باسم أب هذا الرافضي ، والأتانة باسم أمه ، ونادهما باسميهما على مسمع الرافضي
فغضب الرافضي غضبًا شديدًا ، وقال : أهذا هو حق الجار ؟! .. فقال السني : أنت مَن أساء للجِوار وحق الجار من قبل ، فقد أسميت حماريك على مَنهما أحب إليّ من أبويّ ، وناصحتك ، فلم تنتصح .. فجاءك الجزاء من جنس العمل وأقلّ ، فإن بقيت بقينا ، وإن أعرضت أعرضنا ، والبادئ أظلم !!
>> وهذه الحكاية تشير وتشهد بأن هؤلاء الروافض لن يكفوا أذاهم ومساوئهم عن أهل السنة أبدًا إلا بالشدة والردع بالقوة .. ويجب ألا يتركوا يعيثون في الأرض فسادًا ، ولمشاعر العباد إغضابًا وإيلامًا بأقوالهم العفنة ، وأفعالهم النجسة من نبش ـ جهارًا نهارًا ـ للقبور ، ولعن ـ عمدًا علنًا ـ لخير القرون .. بلا خجل ، ولا وجل ، ولا تقدير ، ولا تأنيب ضمير !!
وهنا سؤال : لو قُدّر أن سنيًّا نبش قبر رافضي من عامتهم ؛ فيا تُرى ، ما موقف الرافضة منه ؟ وما مقدار ردة فعلهم تجاهه ؟.. وما موقف الحكام منه ؟ .. وهل سيكتفون بالتعهد ، ورح ولا عاد تعودها أو ماذا ؟!
وجزاك الله خيرًا ،،،
التوقيع |
الآراء كثيرة مُتباينة .. وتبقى الحقيقة واحدة .. تراها العين التى ترَى بالعقل من منظار النقل و الهُدى ، لا العين التي ترَى من منظار الفِسق والهَوى !؟
.
.
|
آخر تعديل عـاشـق الحقـيـقـة يوم 12-Jan-2010 في 12:23 PM.