دعوات حقوق المرأة ـ سواء من هذه المرأة أم من غيرها ممن يحمل فكر اللبرلة ( المزبلة ) ـ قائمة على جعل المرأة الغربية ـ الأمريكية والفرنسية خاصة ـ وحقوقها المجعولة لها هناك هي المثال الذي ينبغي ـ على زعم أصحابها ـ أن تصل إليه المرأة المسلمة هنا .. فلا يلتفتون ـ أبدًا ـ إلى رضا الله ـ جلّ في علاه ـ من عدمه من خلال هل هذه الحقوق المُطالب بها من قبلهم لا سواهم موافقه لشرعه ـ سبحانه ـ أم غير موافقة ؛ وكأنهم قد اتخذوه ـ تقدس وعلا ـ وراءهم ظهريًا ، وكأن أمره وشرعه ـ تعالى ـ آخر ما يفكر عندهم فيه .. !
>> فإن تعارضت هذه الحقوق المزعومة المجلوبة مع ما يطالبون به من موافقة مثال المرأة الغربية الموضوع والمرفوع مع ما جاء في الشريعة الإسلامية ؛ فإن أخف ما يقومون به هو تحريفها ( الشريعة ) أو تعطيلها ؛ للتتماشى مع ما يريدون ، ولو حرفًا وقسرًا ، وقد تناسوا أن فعل مثل هذا الأمر كفر ؛ قال الله الخبير العليم : (( وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا (36) )). [الأحزاب]
>> ولا ننس هنا ما قد طالبت به إحداهنّ قبل وقت قريب ـ وبئس ما طالبت به ـ أن يسمح للمرأة من الزواج بأربعة رجال في الوقت نفسه ضاربة أوامر الدين والأخلاق والشرف عرض الحائط !؟
* وهذه هي حقيقة هذه الليبرالية ( الانحلالية ) التي يُدعى إليها من بعض الشهوانيين والمنحلين والمتفسخين دينًا وخلقًا وأصلاً .. وهي التحلل من أوامر الدين ، ومن الأخلاق ، ومن العوائد الطيبة التي فرضتها الفطرة السليمة لا الشهوة السخيمة !
فحفظ الله الدين وأهله وأرضه من كل منسلخ منه ، ونافر عنه ، وزاهد به مِن مرض نفسه ، وقساوة قلبه ، وتفضيله قول البشر على قول مولاه ـ تعالى في علاه ـ وتقديمه دنياه على أخراه ، ،،،
وشكرًا عطرًا ،،،
التوقيع |
الآراء كثيرة مُتباينة .. وتبقى الحقيقة واحدة .. تراها العين التى ترَى بالعقل من منظار النقل و الهُدى ، لا العين التي ترَى من منظار الفِسق والهَوى !؟
.
.
|
آخر تعديل عـاشـق الحقـيـقـة يوم 11-Jan-2010 في 10:55 PM.