وكما أنت عزيز يا ولدي .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
أولادنا هم فلذة أكبادنا .. هم سندنا بعد الله ... هم قرة أعين لوالديهم ...
قال تعالى ( المال والبنون زينة الحياة الدنيا ... ) . سورة الكهف. أية 46
عندما يرزق أحدنا أبناً مهما كان .. ذكر أو أنثى .. فهو سعيد به لأنه يعتبر زينة الحياة الدنيا . ومن يتولى المسؤولية من بعد والديه .... إذا كان يثقا به وعلى قدر حملها ، فيحضا الوالدين بتلك الثقة من أبنهم الذي تربى في كنفهم حتى ترعرع وصار رجلاً يتحمل ذلك.
اليوم نأتي لأمر مهم يجب أن نتنبه له .. هل هؤلاء الأبناء يتحملون المسؤولية ؟ أم فئة قلية منهم ؟ إن تربية الأولاد والتوجيه السليم والمتابعة والتشجيع هو من يجعل هؤلاء مستقيمين فاعلين في المجتمع ، ونجني ثمار ذلك مستقبلاً . أما تركهم والانشغال عنهم سواء بأعمال أو غيرها والبعد ، قد يسبب لهم متاعب كثيرة . قد يفشلوا في الحياة وقد ينحرفوا عن المسار التربوي الصحيح . والأمثلة كثيرة قد لا تغفل عنا كثيراً . ومنها على سبيل المثال لا الحصر ، مخالطة جلساء السوء ، أصحاب الانحرافات والتوجهات المريبة ، والتي قد تهوي بهم إلى ضياع يصعب معالجته عند الكبر، و في عصرنا الحاضر، دخلت علينا التقنية الحديثة بجميع وسائلها ، في كل منزل وأي مكان كان ، ولها مساوي وكذلك فوائد . ولكن أولادنا في سن الصغر والمراهقة ، هل يدركون ذلك؟ أظنكم توافقوني أنهم لا يدركونه ، بسبب عدم النضج وصغر السن ، فهذه مشكلة ، يجب أن لا نغفل عنها نحن الأباء . ونكون ملازمين لهم ما أمكن .. وتوضيح تلك المضار ، وكذلك الفوائد حتى يضمن لهم الاستخدام السليم والتوجه التربوي المثمر والمفيد باءذن الله ونجني ثمار ما غرسنا .والذي يعود عليهم بالمنفعة والفائدة . وما توفيق إلا بالله .
وصلى الله على نبينا محمد .
لكم مني كل الحب والتقدير
والســـــــــــــــــــــــــــــــلام ،،،
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تقبلوا تحياتي / روقي الجمش .
آخر تعديل روقي الجمش يوم 11-Jan-2010 في 09:56 AM.