الحوثيون يفتحون جبهة من ناحية نجران وسماع دوي انفجارات في المنطقة
سعوديون - جازان - يحي سعيد ، الرياض - جهينة ابراهيم (متابعة مستمرة):
حلق الطيران الجوي فوق الحدود المحاذية لليمن جهة منطقة نجران وقال مواطنون إن دوي انفجارات وقذائف سمع صوتها على الشريط الحدودي بالقرب من سد وادي نجران ، وهو ما أكدته صحيفة "نجران" الالكترونية ، حيث قالت " بأنه سمع صباح اليوم الأثنين وحتى الساعة الواحدة ظهراً دوي إنفجارات قوية على الحدود اليمنية السعودية من منطقة نجران جهة الغرب ".
ونقلت "ايلاف" عن مصادر متعددة "إن اشتباكاً حدث بين حرس الحدود السعودي ومجموعة متسللين أفضى لتدخل الطيران السعودي فيما قالت مصادر أخرى إن فرقاً استطلاعية رصدت فرقة مسلحة في طريقها لحدود نجران السعودية وتم قصفها على طول الحدود".
وقالت الموقع" وبوصول العمليات العسكرية لمنطقة نجران يبدو أنه توسيع لدائرة المعركة من قبل الحوثيين وهو ما يعطي إشارة إلى تردي الأوضاع في منطقة العمليات الأبرز عند جبل دخان الكبير وجبل الدود قرب جازان".
ولم يصدر بيان رسمي حتى الساعة يؤكد الأنباء إلا أن مواطنين في نجران أكدوا أن القصف تركز بشكل كثيف على الحدود مع توجه لقوات الجيش نحو منطقة العمليات وبدأ بتسلم المنطقة من حرس الحدود ، بحسب ايلاف.
وبحسب العلوم العسكرية فإن توسيع دائرة المعركة أو توجيهها نحو منطقة أخرى يلجأ إليه غالباً الطرف الأضعف في المعركة إلا أن الالتفاف الحوثي هذه المرة يطرح أسئلة كثيرة حول جدوى الالتفاف في منطقة مكشوفة وهو ما يميز أغلب المناطق الحدودية في نجران بين السعودية واليمن على العكس تماماً من الحدود اليمنية مع جازان ما يسهل مهمة الطيران السعودي في تعقب المقاتلين الحوثيين.
وكان مساعد وزير الدفاع الامير خالد بن سلطان أعلن أن المملكة أحكمت سيطرتها الكاملة على جبل دخان (وهو جبل يمتد لعشرات الكيلو مترات على طول الحدود السعودية اليمنية قرب جازان) وقال إن الأولوية للسعودية تكمن في تطهير الحدود ومنع المتسللين وتقليل الخسائر في الجيش السعودي.
--------------------------------------------------------------------------------
استشهد مساء البارحة الجندي القناص محمد جابر المشنوي الفيفي في أرض الشرف ذائداً عن دينه وأرضه بعد سلسلة من الانتصارات التي أحرزها مع رفاقه ضد الشرذمة المتسللة . وقد استشهد الفيفي أثناء قيامه وزملائه بأدى صلاة العشاء حيث باغته متسلل بعيار ناري استقر في رأسه ليلحق بركب الشهداء الابطال . وقال مصدر أن الشهيد محمد جابر المشنوي الفيفي تمكن من قتل حوالي 65 متسللا حوثيا منذ اليوم الاول من المواجهات وحتى وفاته ليلة البارحة ، والفيفي معروف بين زملائه براعته في التصويب وقنص الاعداء.
واصلت القوات المسلحة السعودية أمس تصديها لمحاولات المتسللين بالقرب من قرية الغاوية وجبل الدود، وقصفت طائرات الـ"إف 15" والأباتشي والمدفعية مواقع يتحصن فيها متسللون، كانوا يريدون السيطرة على مواقع سعودية، لكن القوات المسلحة ردعت تلك المحاولات من خلال القصف الذي استمر أغلب فترات أمس.
وواصلت القوات البحرية تمركزها من خلال سفنها الحربية بخليج عدن، كما واصلت طائرات السوبر بوما مسحها للساحل البحري من جازان وحتى الموسم "الحدود السعودية اليمنية"، فيما لم تسجل القوات البحرية أي محاولات لدخول المياه الإقليمية السعودية لمتسللين أو محاولة إدخال أي نوع من الأسلحة والذخائر.
من جانب آخر قال مدير شرطة منطقة جازان اللواء أحمد بن غرم الله القزاز في تصريح لـ"صحيفة الوطن" أمس، إن كل ما أشيع عبر بعض المواقع الإلكترونية من أن العناصر المتسللة تخطط لأعمال إجرامية تستهدف أبناء الشعب السعودي وساكني المنطقة غير صحيح، مشيرا إلى أن هذه الشائعات تعتبر إحدى الأسلحة التي تستخدمها العناصر المسلحة المتسللة وتؤكد أنهم في حالة إحباط لمعنوياتهم وفي حالة عجز تام، فلجأوا إلى هذه الأقاول التي تعتبر نوعاً من الحرب المعنوية.
ويأتي تعليق القزاز فيما يبدو ردا على مواقع الكترونية أشارت الى معلومات وصفتها بأنها "غاية السرية" تؤكد قيام الحوثي بتجنيد خلايا تنسيقية، وأخرى للدعم اللوجستي داخل عدد من دول الخليج، وعن تورط شخصيات تجارية وسياسية معروفة في أنشطة مناهضة للمملكة العربية السعودية- بالدرجة الأولى- ثم اليمن.
--------------------------------------------------------------------------------
وعلى الصعيد الحوثي ، أفادت مصادر إخبارية اليوم الاثنين بمقتل علي بن أحمد كزمة القائد الميداني الاول للحوثيين متأثرا بجروحه خلال معارك عنيفة مع متطوعين قبليين في جبهة حرف سفيان شمال اليمن. وقال مراسل قناة "العربية" ان كزمة توفى قبل يومين متأثرا بجروح اصابته الاسبوع الماضي خلال مواجهات طاحنة مع متطوعين قبليين. وتم نقل جثمان كزمة ليدفن في أحد المعاقل الرئيسية للحوثيين. وأشار المراسل الى ان وفاة كزمة سيؤثر من الناحية المعنوية في صفوف المقاتلين الحوثيين ، لانه يعتبر القائد الميداني الذي يتولى السيطرة لجميع المقاتلين في حرف سفيان وبعد غيابه سيؤثر على الشكل الميداني العسكري. وذكرت مصادر عسكرية في اليمن قالت إن وحدات عسكرية دمرت وكراً للمتمرد "عبدالواحد ناجي أبو رأس" والذي كان يتواجد فيه مع مجموعة من القيادات والعناصر الإرهابية .
التوقيع |
migeed33@hotmail.com |